تم تدشين بناية نادي الكوكب المراكشي الرياضي بفضاء القاعة المغطاة بنشقرون التي تضم مقرات الثمانية عشر فرع لمختلف الرياضات التابعة لذات النادي وذلك تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للرياضة بحضور والي مراكش محمد بيكرات ورئيس الجهة والسلطات المحلية وكذا رئيس النادي يوسف ظهير وبقية رؤساء الفروع والممارسين. وفي بداية الحفل تلا الكاتب الإداري للنادي كلمة مرحبا بالضيوف الحاضرين كما أعطى نبذة تاريخية موجزة عن نادي الكوكب مستحضرا بالمناسبة أمجاد النادي وإنجازاته منذ ولادته موسم 1947. بدوره أشاد والي مراكش بهذه البادرة المتميزة معتبرا الحدث نقطة إشعاع لنادي الكوكب ونوه بمجهودات وتضحيات كل مكونات الكوكب، ملحا عليهم بضرورة العمل والتلاحم من أجل ازدهار ونمو الرياضة المراكشية. ولم يخف الوالي استعداده لدعم ومساندة النادي حتى يرتقي إلى ما يترقبه كل المراكشيين وبالتالي استعادة توهجه وتألقه. من جهته قال يوسف ظهير رئيس المكتب المديري للنادي أن البادرة في حد ذاتها تجسيدا لتاريخ الكوكب الحافل بالأمجاد معتبرا هذه الخطوة هي أولى اللبنات من أجل المزيد من الأوراش حتى يصبح نادي الكوكب من أرقى وأجود الأندية على الصعيد الوطني بل يتعداه إلى القاري، وناشد في الختام جميع الفاعلين المراكشيين بضرورة الالتفاف حول النادي ومده بالدعم ليواصل مسيرة إنجاز مشاريعه. وقبل أن يغادر الوفد المرافق للوالي مقر بناية فروع النادي قدم رئيس المكتب المديري لهم مختلف الفروع التي يتوفر عليها نادي الكوكب وعددها 18 فرعا كما عاين مقراتها والمكاتب المخصصة لكل فرع فضلا عن قاعة الاجتماعات المجهزة بأحدث الوسائل العصرية وبمواصفات احترافية أبهرت الجميع. عموما يمكن القول إن الكوكب دخل عالم الاحتراف بصفة رسمية من بوابته الواسعة.