رئيس الوزراء العراقي يحذر من أن الأزمة السياسية في بلاده قد تعيق الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي حذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، من أن الأزمة السياسية التي تشهدها بلاده بشأن الإصلاحات لمكافحة للفساد قد تعيق الحرب ضد تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية» الإرهابي. وقال العبادي، في بيان، مساء أول أمس الخميس، إن «الخلافات داخل مجلس النواب وعدم التوافق على التعديل الوزاري والاستمرار في ذلك قد يساهم في عرقلة عمل الحكومة ويؤثر على عمليات تحرير المدن والقرى من احتلال تنظيم داعش الإرهابي». يذكر أنه بعد أن أعلن العبادي عن تعديل حكومي، في فبراير الماضي، تحت ضغط من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، قدم للبرلمان قائمة مرشحين أغلبهم أكاديميون لتحرير الحكومة من قبضة القوى السياسية، التي اتهمها باستغلال نظام الحصص الطائفية والعرقية. ثم قام العبادي بعد ذلك بتعديل قائمته لتضم مرشحين من الكتل السياسية الكبيرة، الأمر الذي فجر احتجاجات داخل البرلمان من جانب مشرعين يقولون إن هذا سيؤدي «للفساد مجددا». برلين تنفي أن تكون لديها أي معلومة عن صلاح عبد السلام المشتبه في ضلوعه في هجمات باريس قال متحدث باسم هيئة حماية الدستور»الاستخبارات الداخلية في ألمانيا « في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الخميس إن الهيئة «لا تتوفر على أي معلومة عن أنه تم العثور على مستندات عن المركز الألماني للأبحاث النووية «يوليش» في شقة المشتبه في ضلوعه في هجمات باريس صلاح عبد السلام». وأضاف المتحدث أن رئيس الهيئة هانز يورغ ماسن لم يجر أي محادثات في هذا الشأن مع أعضاء بلجنة الرقابة بالبرلمان الألماني «بوندستاغ». وكانت تقارير صحفية قد ذكرت في وقت سابق أنه تم العثور على مقال مطبوع عن مركز الأبحاث النووية وصور للمدير التنفيذي للمركز فولفغانغ ماركفارت في شقة صلاح عبد السلام ببروكسل، وأن ماسن أطلع الكثير من أعضاء لجنة الرقابة البرلمانية على هذا الأمر في نهاية شهر مارس الماضي بشكل سري تماما. وكتب مركز الأبحاث في يوليش على موقعه على الإنترنت في بيان قصير أول أمس أنه ليس لديه «أي أدلة عن أن هناك أي تهديد محتمل عل المركز». ومن جانبه، قال النائب البرلماني عن حزب اليسار أندريه هان، عضو لجنة الرقابة البرلمانية ، في تصريح مماثل إن «ماس لم يتحدث معه عن هذا الأمر». نزوح 30 ألف شخص هربا من المعارك في حلب بسورية خلال ال48 ساعة الماضية أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم الجمعة، أن 30 ألف شخص، على الأقل، «نزحوا في ال48 ساعة الماضية» هربا من المعارك التي تشهدها محافظة حلب بشمال سورية، داعية تركيا إلى فتح حدودها للسماح بمرورهم. وأضافت المنظمة أن «زحف داعش في 13 و14 أبريل أجبر ما لا يقل عن نصف سكان مخيمات اللاجئين شرق أعزاز قرب الحدود التركية، البالغ عددهم 60 ألف نسمة، على الفرار إلى مخيمات أخرى»، وذلك نقلا عن مسؤولين في هذه المخيمات وعاملين في المجال الإنساني في تركيا. وأكدت، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، أن «تجدد القتال بين داعش وجماعات المعارضة المسلحة شمال حلب أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 30 ألف شخص خلال ال 48 ساعة الماضية». وأوردت المنظمة أن «حرس الحدود التركي أطلق النار على بعض النازحين عند اقترابهم من الحدود»، مضيفة أن «الحدود التركية لا تزال مغلقة تماما» أمام جميع السوريين «باستثناء المصابين إصابات خطيرة». وتنتشر مخيمات للاجئين على مقربة من الحدود التركية، وهي مكتظة بالنازحين البالغ عددهم أكثر من 51 ألف مدني، منذ بدء الهجوم الذي نفذه النظام السوري، في الأول من فبراير الماضي، بدعم من الطيران الروسي، على فصائل المعارضة في محافظة حلب، بحسب الأممالمتحدة.