سفارة التشيك تدعم رياضة الهوكي على الجليد بالمغرب

وقع صباح أول أمس الأربعاء خالد لمريني، رئيس الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد، وميكايلا سفيرة دولة التشيك بالمغرب، ووبيتر هوك مدير شركة «أدفتشر لاند» بالمركز التجاري موروكو مول، اتفاقيتي شراكة من أجل تطوير رياضة الهوكي على الجليد وإعطائها مزيدا من الاشعاع.
ميكايلا سفيرة دولة التشيك بالمغرب، وبحكم انتشار رياضة الهوكي على الجليد في بلدها، أعلنت بأن دعم هذه الرياضة بالمغرب كان منذ تأسيس الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد، وتميز باقتناء حافلة خاصة بالجامعة، وذلك من أجل تسهيل تنقل الممارسين لهذه الرياضة، كما أعلنت بأن سفارة بلدها ستعمل على إنشاء ملعب لممارسة هذه الرياضة بمدينة سلا، بعد أن تمت عملية الحصول على بقعة أرضية.
واهتماما من الإعلام التشيكي ببروز رياضة الهوكي على الجليد بالمغرب، أضافت سفيرة التشيك، بأن تلفزيون بلادها انتهى مؤخرا من إعداد شريط وثائقي مدته 45 د عن ممارسة هذه الرياضة بالمغرب، وهو الشريط الذي سيتم بثه خلال شهر نونبر القادم.
ومن جهته أكد حسن زهير، المدير العام للمركز التجاري «موروكو مول» وبيتر هوك مدير شركة «أدفنتشر لاند» بأن التوقيع على اتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد يهدف إلى جعل البنية التحتية للمركز التجاري رهن إشارة الجامعة، خاصة في التظاهرات العالمية نظرا لكون «باتنوار» المركز لها موصفات أولمبية، ويمكنها أن تستضيف المباريات الدولية.
خالد لمريني، رئيس الجامعة،أوضح بأن الكثير من الأشواط قد تم قطعها من أجل إشعاع أكثر لرياضة الهوكي على الجليد، وأن الاتحاد الدولي، واقتناعا منه بجدية الجامعة، عمل على تزويد الجامعة بمعدات رياضية يفوق ثمن الواحدة منها 15000 درهم، وقد تم توزيعها مجانا على الممارسين.
لمريني أضاف بأن المستفيدين كلهم من الطبقات الفقيرة والشعبية، وذلك بهدف إبعاد النخبوية عن هذه الرياضة.
رئيس الجامعة أعلن بأن المغرب سيحتضن خلال شهر يوليوز بطولة إفريقيا للهوكي على الجليد، والتي تعد الأولى من نوعها في إفريقيا. وأضاف أن هذه البطولة ستعرف مشاركة كل من مصر وتونس والجزائر، في حين سيشارك المغرب بفريقين.
ما أثار الاستغراب في حفل التوقيع هو غياب ممثل عن وزارة الشباب والرياضة، بالرغم من كون الدعوة وجهت إلى الوزارة، وكان اسم أحد ممثليها موضوعا على طاولة الندوة، وبعد انتظار انطلقت الندوة، تحت علامة استفهام كبيرة حول هذا الغياب، خصوصا أن سفيرة دولة التشيك كانت حاضرة وعلى علم بحضور الوزارة.