تعرضت الشابة منى سالينا نجلة الفنان المغربي عبد اللطيف سالينا إلى محاولة اختطاف بمدينة الدارالبيضاء من طرف سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير. تفاصيل الحادث ،كما يرويها الفنان عبد اللطيف سالينا لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، انطلقت من أحد شوارع العاصمة الاقتصادية حينما طلبت ابنته منى من سائق الطاكسي إيصالها إلى عنوان بيت الأسرة، لكن ما أن امتطت السيارة حتى اكتشفت أن السائق في حالة غير طبيعية، وهذا ما تأكد بعد ذلك، حيث بدا السائق مرتبكا وهو يقود بسرعة جنونية متجاوزا الضوء الأحمر، ثم اختار طريقا آخر مغايرا للمسار المؤدي إلى منزل الأسرة، وتوجه إلى مكان مظلم، وبعد أن فطنت منى سالينا إلى هذا الأمر، استفسرته حول الموضوع، لكن رده كان هو إشهار سكين في وجهها. أمام هذه الحالة، يضيف الفنان عبد اللطيف سالينا، اضطرت ابنته إلى فتح باب الطاكسي والقفز منه مما أدى إلى إصابتها بجروح متفاوتة الخطورة بجل أنحاء جسدها، في حين تمسك سائق الطاكسي بحقيبتها التي تحتوي على وثائق خاصة بها والهاتف النقال و مبلغ مالي، قبل أن يختفي عن الأنظار. وقد أصيبت أسرة منى سالينا بهلع شديد بعدما دخلت عليها الابنة في هذه الحالة، حيث تم نقلها لتلقي العلاج قبل التوجه إلى السلطات الأمنية المختصة. ورغم مرور عدة أيام عن هذا الحادث الخطير الذي كان بطله سائق سيارة أجرة، فإن الجاني لا يزال طليقا لحد الآن، ولم يتم إلقاء القبض عليه. وتطالب أسرة منى سالينا من المسؤولين التحرك من أجل فك طلاسيم هذا الحادث، خاصة وأن الأمر حدث بأهم شوارع الدارالبيضاء ،حيث من المفروض أن هناك كاميرات مثبتة في كل مكان، وبالتالي يسهل الوصول إلى الجاني الذي ليس سوى سائق طاكسي من المفروض فيه أن يكون مصدر ثقة، كما ينص على ذلك القانون الذي بموجبه مُنحت له رخصة الثقة.