لحظات عائلية لا تنسى بمشاركة حسين الجسمي

تأهل المشترك اللبناني جوزيف فدعوس عن الحلقة السابعة من برنامج «ذا وينر إيز» التي بثت مساء الجمعة على شاشة تلفزيون دبي، بعد منافسة قوية بين 8 مشتركين جدد، بمشاركة النجم الإماراتي حسين الجسمي إلى جانب أعضاء لجنة تحكيم مؤلفة من 100 مختص في مجالات الموسيقى.
لينتقل بذلك إلى مرحلة التصفيات النهائية من البرنامج الجديد الذي يعد أضخم برنامج مسابقات غنائي في الشرق الأوسط، ويجمع ما بين المنافسة الغنائية والاستراتيجية الذكية، وتشارك فيه نخبة من الأصوات المميزة بهدف ربح مبالغ نقدية كبيرة لتحقيق أحلامهم عبر عدة جولات فيها المواجهة والمنافسة وروح التحدي.
وقدم الجسمي في بداية الحلقة أغنيته الأولى «أبشرك» على مسرح البرنامج، لتنطلق بعدها أولى منافسات هذه الحلقة عبر ثلاث جولات، وصولا إلى رابح واحد سيتأهل مع بقية الفائزين في الحلقات المقبلة إلى التصفيات النهائية للفوز بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي.
المرحلة الأولى
قدم المشترك الأول جابر العثمان من السعودية أغنية «ما بين بعينك»، على أمل الفوز وامتلاك سيارة أحلامه، حيث نال 24 صوتا من أصوات لجنة التحكيم، بعدها قدم المشترك أحمد نادر من مصر، أغنية «قلبي عاشقها» متمنيا الفوز لتوسيع الاستديو الموسيقي الذي يعمل فيه، ولينال 17 صوتا.
وقدم المشترك جوزيف فدعوس من لبنان (23 عاما) أغنية «عالطاير» متحدثاً عن حلمه بإلاجتماع مع أهله ولينال 51 صوتا، بعدها قدمت المشتركة رحمة بحري (21 عاما) من تونس أغنية «لاموني يلي غاروا مني» بهدف تحقيق حلمها في مجال الفن، حيث نالت 38 صوتا من أصوات لجنة التحكيم، فيما بقي أحمد نادر في منطقة الخطر لحصوله على أقل أصوات لجنة التحكيم.
ومن المغرب تحدث المشترك إدريس لماغي (21 عاما) من المغرب، عن أمله بالفوز لرد الجميل لوالدته، حيث قدم أغنية «الحبايب» ونال عن أدائها 59 صوتا، ليحل محل المشترك المصري، فيما بقي جابر العثمان في دائرة الخطر كونه المشترك الأقل عددا من ناحية أصوات لجنة التحكيم بحسب قوانين اللعبة في البرنامج.
كما قدمت المشتركة ماريان زيادة (20 عاما) من لبنان أغنية «مغرومة»، قائلة إنها تتمنى الفوز لافتتاح شركة تسويق مع شقيقها، حيث نالت 51 صوتا لتحل مكان المشترك السعودي، فيما حلت المشتركة رحمة بحري في منطقة الخطر.
ومن المغرب قدمت المشتركة سناء طاهر أغنية «حبينا وتحبينا» متحدثة عن حلمها بتأمين مستقبلها، حيث نالت 48 صوتا من أصوات لجنة التحكيم، لتحل مكان المشتركة التونسية وتبقى كذلك في منطقة الخطر.
واختتم المشترك عصام أرشيد من الأردن منافسات الجولة الأولى، متحدثا عن حلمه بافتتاح معهد موسيقي للجميع، حيث قدم أغنية «رضا الله وراضيناك» ولينال 47 صوتا، ويغادر الحلقة، حيث تأهل إلى المرحلة الثانية من المنافسات كل من المشتركين: ماريان زيادة، إدريس لماغي، جوزيف فدعوس، سناء طاهر.
المرحلة الثانية
بعد فاصل قصير، عادت المنافسات والحماسة إلى أجواء مسرح «ذا وينر إيز» مع الإعلان عن ترأس حسين الجسمي لجنة التحكيم، لتبدأ بعدها المنافسات الثنائية بين كل من إدريس وماريان، مقابل المنافسة بين جوزيف وسناء وفق قواعد وشروط جديدة.
ففي المنافسة الأولى، قدمت ماريان أغنية «أنا مش مبينالو»، فيما قدم إدريس أغنية «بدي شوفك كل يوم»، لتقوم بعدها المذيعة ناديا البساط بعرض ثلاث وسائل للمساعدة على المشتركين تبدأ بتقديم عرض مادي للمشاركين بالحصول على مبلغ (2500 دولار) مقابل الانسحاب من هذه الجولة.
كذلك اختيار رقمين من أرقام لجنة التحكيم لمعرفة نتائج تصويت هذه الأرقام، وصولا إلى طلب الاستشارة والنصيحة من الأهل، لينتهي الوقت المحدد، قبل أن تعلن نتيجة لجنة التحكيم التي أعطت (59) صوتا للمشتركة اللبنانية مقابل (42) صوتا للمشترك المغربي.
أما في المنافسة الثانية، فكان الجميع على موعد مع مفاجأة من نوع آخر، من خلال وصول والد جوزيف إلى الاستديو، كذلك وصول والدته بعد ذلك، ليكون المشهد عائليا بامتياز وسط فرحة جوزيف وشقيقه بلم شمل الأسرة بعد سنوات طويلة في لحظات لن ينساها جمهور البرنامج على شاشة تلفزيون دبي، ليتم العودة بعدها إلى المنافسات والمسرح.
حيث قدمت سناء أغنية «زي العسل»، فيما قدم جوزيف أغنية «قلبك طيب»، لتتكرر نفس وسائل المساعدة المادية والمعنوية، وليتأهل في النهاية جوزيف الذي نال (85) صوتا، أمام سناء التي نالت (16) صوتا.
المرحلة الثالثة
وبعد استراحة غنائية مع النجم الإماراتي قدم فيها أغنية «أمي»، أطلت ماريان وجوزيف على خشبة المسرح للمشاركة في المرحلة الثالثة والأخيرة في هذه الحلقة، حيث غنى جوزيف أغنية «يا طيب القلب»، وغنت ماريان أغنية «بتونس بيك»، لتبدأ بعدها لحظات التوتر .
والقلق بعد أن قامت المذيعة بتقديم عرض مادي بمبلغ (10 آلاف دولار) للانسحاب كذلك فرصة مشاروة الأهل، حيث استشار كلا المتسابقين أصدقائهما، في الوقت الذي كشف الجسمي عن تصويته لصالح جوزيف.
رغم إعجابه بصوت ماريان، لتمر الثواني بطيئة حيث قامت ماريان زيادة بقبول العرض المادي والانسحاب ليتأهل جوزيف فدعوس عن الحلقة السابعة من البرنامج، وذلك قبل أن تعلن نتيجة التصويت والتي كانت لصالح ماريان (56) صوتا، مقابل (45) صوتا لجوزيف.
وفي ختام الحلقة أعلن عن فتح باب التصويت للجمهور لغاية الأسبوع المقبل، وذلك لإمكانية إنقاذ أحد المشتركين الثلاثة وعودته للمنافسة في الحلقة المقبلة من «ذا وينر إيز» على شاشة تلفزيون دبي.