في حفل تكريم ستة من أطر التعليم بأكاديمية فاس بولمان

اعتبر الدكتور محمد دالي أن ذ: محمد مجعيط إنسان كفء اشتغل بمهنية وبذكاء وغيرة كبيرة على إقليم مولاي يعقوب. وأضاف في كلمة له خلال حفل تكريم أقيم على شرف ستة من الأطر المحالة على المعاش بمقر الأكاديمية الأربعاء 30 يناير 2014 ، أن الرجل أسدى لإقليم مولاي يعقوب خدمات كبيرة، وكان مناضلا من أجل التربية والتكوين قرابة 42 سنة من العمل الجاد والدؤوب ، وبعد أن تمنى له التوفيق في حياته الثانية دعاه إلى تدوين كتابته في المجال البيداغوجي تنويرا وخدمة للأجيال القادمة ، لأنه يمتلك الكثير في هذا المجال، مضيفا أن الكتابة حول التجربة الشخصية للمحتفى به ستفيد الإقليم و المنظومة بصفة عامة ، وعبر بنفس المناسبة عن حاجة الأكاديمية لخدمات وأفكار الأطر الكفأة المتقاعدة.
وفي كلمته تناول مدير الأكاديمية جانبا من سيرة المكرمين، معتبرا المناسبة لحظة للاعتراف بما أسداه المحتفى بهم من خدمات للمنظومة التربوية، بدءا من ذ ع الرحيم بنبراهيم نائب فاس السابق الذي تقلد مهام نائب وزارة التربية الوطنية في عدة أقاليم ، آخرها نائب فاس ، ومديرا مكلفا بتدبير شؤون الأكاديمية ، وأثنى على الجدية والعمل الدؤوب للمحتفى به وأشاد بالخدمات الجليلة التي قدمتها الأطر الأخرى المحتفى بها وسلم للمكلف بتنسيق التفتيش الجهوي الوسام الملكي من الدرجة الأولى برسم السنة 2013 - 2014 .
من جانبه اعتبر محمد مجعيط أن الحفل يحمل دلالات عميقة ويكتسي رمزية خاصة لاعتبارات من أبرزها كونه تكريما لنساء ورجال التربية بجهة فاس بولمان من جهة، كما يكرس تكريسا لمنظومة القيم المتمثلة أساس في التعاون والتضامن والاعتراف بالجميل.
وأضاف في كلمته أن المناسبة لحظة تاريخية و محطة لاستحضار ما تقاسمه المحتفى بهم من ممارسات مهنية اتسمت بالطيبوبة وبصمت المسار المهني لكل واحد منهم، متقدما بالشكر الجزيل لمدير الأكاديمية على الالتفاتة الكريمة وعلى دعمه المتواصل لكل القضايا التربوية والادارية وكذا العلاقة المتميزة التي تربطه بالقطاع
وقضى محمد مجعيط حوالي 41 سنة سواء بسلك التدريس أو بسلك التفتيش أو بمهام التدبير الاداري والتربوي ، معتبرا في كلمته أنه مسار لا يقدر بثمن، لأنه كان يشكل الحافز الأكبر لمواصلة العمل ولمضاعفة الجهود والتطلع إلى ما هو أحسن وأرقى.
كما اعتبر التوفيق، الذي حالفه نتيجة مساهمات جميع مكونات المنظومة التربوية بصفة عامة ونيابة إقليم مولاي يعقوب بصفة خاصة، مغتنما الفرصة لتقديم التحية لكافة أطر التدريس والإدارة التربوية وممثلي النقابات والمنابر الاعلامية والجمعيات ...وكذا سلطات إقليم مولاي يعقوب وعلى رأسها السيد العامل وشملت قائمة المكرمين : محمد مجعيط نائب مولاي يعقوب - عبد الرحيم بنبراهيم - نائب فاس - بالعزيز عقداد مكلف بتنسيق التفتيش الجهوي « وسام ملكي من الدرجة الأولى « - عبد الحق سليماني مفتش منسق جهوي تخصصي للمصالح المادية والمالية - عبد العلي بن عبد الرازق إطار بمصلحة الموارد البشرية بالأكاديمية - محمد اعوين إطار بمصلحة الامتحانات بالأكاديمية - محمد أوليقين .
واختم الحفل التكريمي الذي نشط فقراته محمد الموساوي رئيس قسم الشؤون التربوية بتوزيع الأوسمة والهدايا على المحتفى بهم بحضور السادة الأساتذة محمد لكحل نائب وزارة التربية الوطنية بصفرو وذ عبد القادر حاديني نائب الوزارة على إقليم بولمان وذ الزرهوني نائب الوزارة على إقليم مولاي يعقوب إضافة إلى رؤساء الأقسام والمصالح وموظفي الأكاديمية.