عاشت مارينا أبي رقراق أول أمس السبت، على إيقاع الدورة الثانية لدوري هوكي الشارع المنظم من طرف سفارة كندا بالمغرب، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد. وعرف هذا الحدث الرياضي الموجه لفائدة الأطفال والشبان والكبار، مشاركة مجموعة من الفرق تضم ممثلي السلك الدبلوماسي بالمغرب (كندا، أوربا، الولاياتالمتحدةالأمريكية). وفي هذا السياق قال بيل ماكريمون القائم بأعمال السفارة الكندية بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرياضة تعد شكلا من بين أشكال الممارسة الدبلوماسية، مشيرا الى أن ممارسة الرياضة، تعطي مزيدا من الفرص للتعرف على الآخر، واكتشاف أشخاص ينتمون لبلدان، وثقافات أخرى. من جهته أكد خالد المريني رئيس الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد أن هذه الفكرة رأت النور السنة الماضية بعد التواصل مع سفارة كندا بالمغرب، مبرزا أن أنه بعد النجاح الكبير للدورة الماضية، تقرر جعل هذا الحدث موعدا سنويا يجمع محبي هذه الرياضة. وأضاف المريني أن جديد هذه السنة هو مشاركة الفريق الكرواتي إلى جانب الفريقين الأمريكي والكندي المتعودين على الموعد، فضلا عن المغرب الذي شارك بثلاث فرق واحدة تمثل الكبار، إضافة إلى أربع فرق للشبان. وسجل المريني أن اشعاع هذه الرياضة بالمغرب يحتاج إلى نشرها من طرف الجمعيات والمدارس في أوساط الشباب، للتعريف بقواعد ممارستها، وذلك رغم قلة البنية التحتية الموجهة لهذا الغرض. وعاد الفوز في المباراة النهائية للكبار لفريق «كندا 2» على حساب «كندا 1» (7 – 3)، فيما احتل الفريق المغربي المركز الرابع خلف الفريق الكرواتي. أما على مستوى الشبان فقد عاد المركز الأول للفريق المغربي. يذكر أنه تم إحداث أول عصبة لهوكي الشارع الذي يعتمد على قوانين بسيطة ومعدات في المتناول سنة 1960 بكندا، حيث باتت اللعبة شعبية وسط مواطني البلد نفسه وعدد من دول العالم، منها أمريكا وروسيا، ويمارسها اليوم ملايين الناس بين هواة ومحترفين في مختلف البلدان.
