«كرومبرغ آند شوبرت» تدشن مصنعا لأسلاك السيارات بالقنيطرة ب 450 مليون درهم

افتتحت المجموعة الألمانية لكابلات السيارات كرومبرغ اند شوبرت رسميا يومه الثلاثاء في القنيطرة مصنعا جديدا ، بغلاف استثماري بلغ 450 مليون درهم. ومن المتوقع أن تخلق هذه الوحدة الصناعية أكثر من 3000 وظيفة. وقد حضر حفل افتتاح الشركة تابعة للمجوعة الألمانية، وتقع في المنطقة الحرة القنيطرة، كل من وزير الصناعة مولاي حفيظ العلمي، وزير الطاقة، عزيز رباح، و وزير التشغيل محمد يتيم والرئيس التنفيذي لشركة تصنيع المعدات الألمانية هانز أوتو كرومبرغ. ويقع المصنع على مساحة 27000 متر مربع ، ويتخصص في تصنيع الأدوات الكهربائية المستخدمة لتجهيز صناعة السيارات. ويعد هذا المشروع جزء ا من مخطط التسريع الصناعي (DAP) ويساعد على تعزيز المنضومة البيئية لصناعة «الأسلاك» لا سيما من خلال تنويع الفاعلين وتحقيق رواج يناهز 20 مليار درهم. وتعتبر Kromberg & Schubert شركة رائدة عالمياً في تصنيع الأسلاك والتجهيزات الخاصة بصناعة السيارات. وفرعها المغربي ، الذي تأسس في عام 2016 ، هو بالفعل أحد الفاعلين الرئيسيين في النسيج الصناعي الوطني.
و قال الرئيس المدير العام لمجموعة كرومبارغ وشوبارت الألمانية لتصنيع أسلاك السيارات، هانس أوتو كرومبارغ، الثلاثاء بالقنيطرة، إن تدشين مصنع كرومبارغ وشوبارت في المغرب سيساهم في تعزيز الحياة الاقتصادية بالقنيطرة. وأوضح كرومبارغ، خلال تدشين مصنع الشركة الألمانية كرومبارغ وشوبارت بالمنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة، أن هذا الاستثمار سيساهم في تنمية الجهة وفي نسيجها الصناعي، لاسيما ما يتعلق بإحداث فرص الشغل.
وأضاف رئيس المجموعة أن استثمار الشركة يعتبر «قصة ناجحة»، مشيرا إلى أن الاستثمار في المصنع الجديد الاستثمار يناهز 450 مليون درهم، ومن شأنه إحداث ثلاث آلاف منصب شغل. ودعا المسؤول إلى الاستثمار لتنفيذ عمليات أكثر نجاعة وغرس ثقافة المقاولة والالتزام بشكل دائم، مشيرا إلى الاستراتيجية التي اعتمدتها الشركة، من حيث توزيع فرق العمل والقدرة على تطوير نموذجها الصناعي بنجاح.
من جهته، أشاد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، باستقرار المجموعة الألمانية بالمغرب، مبرزا أن هذا الاستثمار الذي يسهم في تكثيف المنظومة الصناعية للأسلاك الكهربائية المنجزة في إطار مخطط تسريع التنمية، يؤكد مرة أخرى الاهتمام الذي يوليه أحد أبرز مصنعي المعدات الأصلية على الصعيد العالمي للوجهة المغربية، ويعكس مدى القدرة التنافسية لقطاع يحقق أداء جيدا سواء على مستوى إحداث فرص الشغل أو في ما يتعلق بالتصدير.