قطار «البراق» رهن إشارة جماهير المنتخب الوطني لتمكين الجماهير المغربية من متابعة المباراة الودية في كرة القدم، المقررة بين المنتخب الوطني ونظيره الأرجنتيني، يوم الثلاثاء المقبل بملعب طنجة الكبير، وضع المكتب الوطني للسكك الحديدية بعض التسهيلات للاستفادة من رحلات عبر قطارات «البراق». وقد أعلن المكتب عن تخصيص 2132 مقعد إضافي في ذلك اليوم على متن قطارات البراق. ففي رحلة الذهاب، تمت برمجة قطار خاص انطلاقا من محطة الدارالبيضاء المسافرين على الساعة الثانية ظهرا، وسينقل أيضا مسافري محطة الرباط أكدال (الثانية و50 د)، ومحطة القنيطرة (الثالثةو20 د)، وبالنسبة لباقي المقاعد سيتم توزيعها بين قطارات «البراق» بين الساعة السابعة صباحا والثالثة بعد الزوال. أما بخصوص رحلة العودة من طنجة، فقد تمت برمجة قطار خاص على الساعة الحادية عشرة ليلا و30 دقيقة. وبالمناسبة ذاتها، سيتم تأخير قطار «الأطلس» الرابط بين طنجة ومراكش حتى منتصف الليل، بدل الحادية عشرة ليلا و20 دقيقة، لضمان نقل الجماهير التي لن تستفيد من خدمات البراق. وفي ما يخض أثمان التذاكر، فقد حدد المكتب أثمان لتذكرة الذهاب والإياب، وهي كالتالي: انطلاقا من محطة الدارالبيضاء المسافرين: 598 درهما بالنسبة للدرجة الأولى، و374 درهما بالنسبة للدرجة الثانية. انطلاقا من محطة الرباط أكدال: 468 درهما بالنسبة للدرجة الأولى، و286 درهما بالنسبة للدرجة الثانية. انطلاقا من القنيطرة: 398 درهما بالنسبة للدرجة الأولى، و232 درهما بالنسبة للدرجة الثانية. ومن أجل تفادي زيادة 10% على أثمان التذاكر، ينصح المكتب بشراء التذاكر قبل يوم واحد على الأقل من يوم الرحلة. الأولمبياد الخاص المغربي يتوج ب 47 ميدالية في الألعاب العالمية بصمت البعثة المغربية المشاركة في الدورة الخامسة عشرة للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، على مشاركة مشرفة عقب صعود مجموعة من أبطالها إلى منصة التتويج في مناسبات عديدة، بلغت في مجملها 47 ميدالية، منها 12 ذهبية، و13 فضية، و22 برونزية. وضم الوفد المغربي في هذه الدورة، التي اختتمت فعالياتها أول أمس الخميس، والتي نظمت تحت شعار «ها هم أصحاب الهمم»، 40 لاعبة ولاعب، تنافسوا في 11 صنف رياضي، في الوقت الذي فاق عدد المشاركين في هذه النسخة 7500 لاعب من 192 دولة دخلوا غمار 24 فئة رياضية. وعن هذه المشاركة عبر منير سحنون، المدير الرياضي للأولمبياد الخاص المغربي، عن سعادته بما حققه الأبطال المغاربة، وتألقهم في عدد من الرياضات، وهو ما يؤكد مدى نجاح البرامج التي يضعها الأولمبياد الخاص المغربي على امتداد السنة لتحضير الرياضيين المغاربة لكافة المحافل المحلية والقارية والدولية. كما شكلت هذه المناسبة، يضيف سحنون، فرصة أمام عدد من الرياضيين لمغادرة أسرهم، والتوجه خارج أرض الوطن، للقاء زملاءهم من دول العالم، في هذا التجمع الرياضي الذي يحمل مجموعة من المعاني الإنسانية، في جو عائلي تسوده روح الأولمبياد الخاص.
