الكعبي سعيد بهدفه الأكروباتي أعرب أيوب الكعبي، الفائز بجائزة أحسن لاعب في مباراة المغرب وزامبيا، عن رضاه التام بأداء المنتخب المغربي وبالنتيجة التي حققها، مؤكدا أن المواجهة لم تكن سهلة كما قد توحي النتيجة. وقال النجم المغربي: «كنا نعلم أننا سنواجه منتخبا قويا، وأشكر الجماهير المغربية على دعمها المتواصل. الأهم هو تحقيق الفوز، وسنستفيد من فترة الراحة قبل التفكير في مباراة ثمن النهائي». وأضاف الكعبي، الذي رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم، أن الهدف الأسمى بالنسبة له يبقى خدمة المنتخب، موضحا أن تسجيله لهدفه الثاني بطريقة جميلة يعد أمرا إيجابيا، لكنه يظل ثانويا أمام الانتصار الجماعي للفريق. وأشار المهاجم المغربي إلى أن المنتخب المغربي كان يتوقع مواجهة صعبة أمام منتخب زامبيا، لافتا إلى أن الفريق درس أسلوب لعب المنافس جيدا، معبرا عن أمله في الاستمرار بنفس الأداء في المباريات المقبلة. وقال: «درسنا أسلوب لعب الزامبيين جيدا، ونأمل أن نواصل على نفس المنوال». وحول الهدف الثاني الذي سجله بطريقة المقصية الرائعة، أوضح الكعبي، المحترف في صفوف أولمبياكوس اليوناني، أن الأهم بالنسبة له هو تسجيل الأهداف ومساعدة الفريق الوطني على تحقيق الانتصار، مضيفا: «أنا سعيد بتسجيل الهدف بهذه الطريقة». دياز يحطم رقم الأسطورة أحمد فرس واصل إبراهيم دياز، لاعب المنتخب الوطني، تألقه مع أسود الأطلس في كأس أمم إفريقيا 2025، بعدما سجل هدفا مميزا في شباك زامبيا، ليعزز مكانته ضمن أبرز نجوم البطولة. وسجل دياز الهدف الثاني للفريق الوطني في الدقيقة 27، فيما تكفل أيوب الكعبي بتسجيل الهدفين الأول والثالث في الدقيقتين 9 و50، ليقودا المنتخب الوطني إلى الفوز الثاني في البطولة وضمان التأهل إلى دور ثمن النهائي. وكشفت شبكة «أوبتا» المتخصصة في إحصائيات كرة القدم أن دياز حقق رقما تاريخيا، ليصبح ثاني لاعب مغربي يسجل في جميع مباريات دور المجموعات ضمن كأس الأمم الإفريقية، بعد أسطورة كرة القدم المغربية أحمد فراس الذي حقق هذا الإنجاز في نسخة 1972 بالكاميرون. ويأمل لاعب ريال مدريد التتويج بلقب هداف النسخة الحالية من البطولة، بعد أن رفع رصيده على ثلاثة أهداف في مرحلة المجموعات. حكيمي: الطريق نحو اللقب مازال طويلا أكد أشرف حكيمي، عميد المنتخب المغربي، أن المنتخب الوطني نجح في تحقيق الهدف الأول له خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، والمتمثل في تجاوز دور المجموعات، مبرزا في الوقت ذاته أن طريق المنافسة على اللقب لا يزال طويلا ويتطلب مزيدا من التركيز والعمل. وقال حكيمي في حديثه لوسائل الإعلام، عقب الفوز على زامبيا، إن العناصر الوطنية تشعر بسعادة كبيرة بعد المستوى الذي ظهر به الفريق أمام زامبيا، مؤكدا ضرورة الحفاظ على هذا الأداء في باقي المباريات. وأضاف أن الروح الجماعية هي سر هذا النجاح، موجها شكره للجماهير المغربية على مساندتها المتواصلة، ومشددا على أهمية استمرار هذا الدعم. وأوضح عميد المنتخب الوطني أن مشوار كأس إفريقيا للأمم ما يزال في بدايته، وأن الهدف الأول كان ضمان التأهل إلى الدور الموالي في صدارة المجموعة، وهو ما تحقق بالفعل، قبل أن يؤكد أن المرحلة المقبلة تتطلب تركيزا أكبر، لأن البطولة ستدخل منعطفا أكثر صعوبة. وعبر نجم باريس سان جيرمان عن سعادته بالعودة إلى أجواء المنافسة بعد فترة غياب طويلة، حيث خاض أول مباراة له منذ تعرضه للإصابة مطلع شهر نونبر الماضي رفقة ناديه. برنامج مباريات الأربعاء في يلي برنامج مباريات الأربعاء ضمن النسخة الخامسة والثلاثين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم بالتوقيت المغربي: * المجموعة الخامسة غينيا الاستوائية …. الجزائر (س 17.00 بملعب مولاي الحسن) السودان ….. بوركينا فاسو (س 17.00 بمركب محمد الخامس) * المجموعة السادسة الغابون ………………. كوت ديفوار (س 20.00 بملعب مراكش) الموزمبيق ……………….. الكاميرون (س 20.00 بملعب أكادير) مدرب زامبيا: لم أتوقع سيناريو مواجهة المنتخب المغربي قال مدرب المنتخب الزامبي، موزيس موابي سيشوني، إن فريقه لم يكن يتوقع هذا السيناريو أمام المنتخب المغربي (الهزيمة ب 3 – 0)، مؤكدا أن زامبيا في طور بناء فريق المستقبل. وأوضح سيشوني، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة المغرب وزامبيا برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات (المجموعة 1) كأس إفريقيا للأمم أن «المباراة لم تجر كما تمنيناها، لكن هكذا هي كرة القدم (…) لقد انتابت اللاعبين أحيانا حالة من التوتر. وأود هنا تهنئة المنتخب المغربي على فوزه». وأضاف «من الصعب مغادرة البطولة في وقت مبكر، لكن لا يمكننا تغيير شيء (…) لم يفت الأوان أبدا لتكوين فريق قوي (…) لأن كرة القدم تحتاج إلى الوقت والاستثمار والصبر». وتابع الناخب الزامبي أن فريقه استعد جيدا لهذه المواجهة، غير أن «المنتخب المغربي أحسن استغلال الأخطاء التي ارتكبناها (…) حاولنا تدارك الوضع في الشوط الثاني، إلا أن الوقت كان قد فات». مالي تبلغ ثمن النهائي بثلاثة تعادلات بلغت مالي الدور ثمن النهائي للمرة الرابعة تواليا في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، على الرغم من تعادلها الثالث، وهذه المرة مع جزر القمر سلبا، أول أمس الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة في المجموعة الأولى التي تصدرتها المغرب. وحلت مالي في المركز الثاني على الرغم من عدم تحقيقها أي فوز، بعد ثلاثة تعادلات، بفارق نقطة عن جزر القمر ومثلها عن زامبيا التي خسرت أمام المغرب 0 – 3 المتصدر بسبع نقاط. وكانت مالي، وصيفة 1972 وصاحبة المركز الثالث في 2012 و2013، بحاجة إلى التعادل للتأهل إلى ثمن النهائي شرط عدم فوز زامبيا، في حين احتاجت جزر القمر إلى الفوز وخسارة زامبيا لضمان وصافة المجموعة. ومالت الأفضلية لمالي في المباراة من دون تشكيل خطورة كبيرة، فكانت أفضل فرصها في التسجيل في الشوط الأول عبر مامادو سانغاري بتسديدة من على حافة المنطقة إلى جانب القائم الأيمن (13)، وتصويبة من كاموري دومبيا تصدى لها الحارس يانيك باندور (15)، بالإضافة إلى محاولة من إيف بيسوما رد ها باندور (41). في المقابل، لم يسدد لاعبو جزر القمر على المرمى سوى مرة واحدة، عبر ألفردو بن نبوهان بتسديدة تصدى لها الحارس جيغي ديارا (66). وجاءت الدقائق الأخيرة، خاصة الخمس المحتسبة بدلا من الضائع، صعبة على مالي بعد طرد البديل أمادو حيدارا لاعب وسط لايبزيغ الألماني، بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في أيه آر»، لكن لاعبو المدرب البلجيكي توم سانفييت حافظوا على تماسكهم حتى صافرة النهاية.