انتقلت مجموعة من بائعي ومروجي المخدرات ، منذ الاثنين الماضي، من المكان الذي كانت تنشط به، والذي سبق وعرف مقتل شاب في مقتبل العمر قرب «العوينة» بدوار نبيل ببوسكورة، بعد مطاردات دوريات الأمن، واستقرت هذه المجموعة المكونة لعصابة تعرف ب «الأقزام» قرب منزل مهجور يشتهر عند الساكنة بتسمية «دار اليوطنو» على مقربة من مركز الدرك الملكي بالمكانسة 1. مصادر من عين المكان أكدت أن أفراد هذه المجموعة بصدد البحث عن منزل بالمكانسة 1 بلوك A لشرائه ! حمى الانتخابات تطال «الشأن التربوي»! قام عضو بمجلس جماعة بوسكورة، ويشغل في نفس الوقت منصب رئيس جمعية آباء وأولياء وأمهات تلاميذ المدرسة الابتدائية (أ. ق ) في الأسبوع الأخير من شهر مارس، بجمع آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المدرسة، بحجة أومبرر وفق مصادر من عين المكان أنه يريد من هذا اللقاء أن يكون تربوياً يُعنى بشؤون المدرسة، إلا أن نواياه الانتخابية سرعان ما ظهرت للحاضرين، مما جعل العديد من الآباء والأمهات يوجهون له نقداً حاداً أو يغادرون الاجتماع ! ووفق المصادر ذاتها ، فإن هذا «الجمع» شهد، أيضا، اقتراح 60 دراجة عادية كوسيلة لنقل التلاميذ، مع المطالبة بمبلغ 1000 درهم للواحدة! وكل ذلك «في سياق التحرك الانتخابوي بالمنطقة الذي يلقى تأييدا وتعبيدا للطريق من قبل بعض الذين أسندت لهم مهمة الإشراف الإداري على مؤسسة تعليمية»!