استغل النائب الأول لرئيس مقاطعة عين الشق تواجد هذا الأخير خارج أرض الوطن، فأقدم على منح مكافأة خاصة إلى أحد الأشخاص المقربين منه الذي ترشح ضمن لائحة حزبه خلال الاستحقاق الجماعي الأخير، وذلك بتوقيع صفقة معه تخص الاشتراك الهاتفي ضمن شبكة إحدى شركات الاتصال لتكون بذلك مقاطعة عين الشق المقاطعة الوحيدة التي أبرمت صفقة الهاتف مع هذا الفاعل في هذا المجال، عكس كل المقاطعات البيضاوية، وهي العقدة التي ستمتد لمدة سنتين يستفيد منها «مول التليبوتيك» من أرباح الصفقة باعتباره الوسيط بين المقاطعة والشركة، عوض أن توقع العقدة مباشرة مع الشركة الأم لترشيد النفقات! سلوكات هذا النائب لم تقتصر على المحاباة والالتواء من أجل إرضاء المقربين منه فقط، بل أصبح حديت الألسن بفعل الممارسات التي ينهجها والمتمثلة في استفادته من سيارة للمصلحة بالسائق الذي يجد نفسه مكرها من أجل النزول وفتح الباب للنائب عند كل توقف! الممارسات المثيرة لبعض نواب الرئيس ستشمل النائب الخامس الذي بات مثار انتقادات عدد من الجمعيات الرياضية التي تجد نفسها مكرهة لسلوك «مسطرة» غير مفهومة من أجل الاستفادة من ملعب سيدي معروف للتباري به، الذي يوجد في ملكية الخواص الذين يسمحون للمقاطعة بعد قيامها بعدد من الإصلاحات به، بمنحه لشباب المنطقة لممارسة رياضة كرة القدم، إلا أن «واجبات» الاستفادة منه خلقت ولاتزال سخطا في أوساط المواطنين!