بدأ لاعبو المنتخب الوطني المغربي، اليوم الاثنين، بالتوافد على مركب محمد السادس بالمعمورة، في خطوة أولى من برنامج الاستعداد المكثف الذي أعده الطاقم الفني للمباراتي الفريق ضد البحرينوالكونغو ضمن فترة التوقف الدولي الحالية. ويأتي هذا التجمع في إطار تحضيرات شاملة تشمل المباراة الودية المزمع إجراؤها يوم الخميس 9 أكتوبر ضد البحرين، بالإضافة إلى اللقاء الرسمي ضد الكونغو المقرر يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، ضمن تصفيات كأس العالم 2026. ويسعى الناخب الوطني، من خلال هذا التجمع، إلى منح اللاعبين فترة إعداد متكاملة تشمل تدريبات بدنية صارمة، وجلسات تكتيكية وفنية لمراجعة أداء الفريق، إضافة إلى محاضرات تحليلية لمستوى الفرق المنافسة، وذلك لضمان تقديم أفضل مستوى ممكن على أرضية الملعب. كما تهدف هذه التحضيرات إلى تعزيز الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد، وتجريب خيارات تكتيكية متعددة تمكن المدرب من ضبط التشكيلة المثالية لكل مباراة. وتشكل هذه الفترة فرصة ذهبية لمراقبة أداء اللاعبين الجدد وقياس قدرتهم على التأقلم مع أسلوب اللعب المعتمد للمنتخب، إلى جانب مراجعة جاهزية العناصر الأساسية، سواء على مستوى اللياقة البدنية أو التنسيق التكتيكي. كما تستغل الإدارة التقنية للمنتخب هذه الفترة لإعداد خطط مواجهة دقيقة لكل خصم، مع التركيز على الجوانب الدفاعية والهجومية، بما يضمن أفضل النتائج في المباراتين. وبالإضافة إلى الجانب الفني، يولي الطاقم التدريبي اهتماما بالجانب النفسي للاعبين، عبر جلسات تحفيزية وتوعوية تركز على أهمية التركيز والانضباط داخل وخارج الملعب. ويأتي كل ذلك في سياق الاستعدادات المكثفة التي تسبق منافسات كأس الأمم الإفريقية 2025، حيث يسعى المنتخب المغربي إلى تقديم أداء قوي يضمن له المنافسة بقوة على اللقب، مع الحفاظ على جاهزية الفريق لمواجهة مختلف التحديات الدولية المقبلة.