علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن عبد الواحد المزكلدي، نائب وزارة التربية الوطنية بنيابة مراكش، أعفي من مهامه، أول أمس الثلاثاء، وعين مكانه مصطفى أعذري، وهو مهندس دولة في الهندسة الميكانيكية، كان يشغل منصب النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالصويرة. وأضافت المصادر ذاتها أن تعيين النائب الجديد جاء نتيجة مجموعة من المشاكل في نيابة التعليم بمراكش، منها "سوء تدبير الموارد البشرية، والاكتظاظ، وضعف التواصل بين المسؤولين والأطر التربوية والإدارية والآباء، والنقص الحاد في الوسائل التعليمية"، ما أثر على السير العادي للمؤسسات التعليمية. وتقلد النائب الجديد لنيابة التعليم بمراكش منصب رئيس قسم التجهيز بالمصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية، كما عمل مديرا للمركز الوطني للتكنولوجية التربوية، ورئيسا لقسم تدبير الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة سوس ماسة درعة. وكان مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة مراكش تانسيفت الحوز أصدر قرارا، يقضي بإعفاء خمسة مسؤولين تربويين من مهامهم، بناء على قرار لجنة مكونة من مسؤولين تربويين، كلفت برصد الاختلالات والخروقات في بعض المصالح بنيابات التعليم التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة مراكش، ويتعلق الأمر برئيس مصلحة البناءات والتجهيز، ورئيس مصلحة الشؤون المالية والإدارية، ورئيس الموارد البشرية، وتقنيين اثنين، بعد وقوف اللجنة على "سوء التدبير واستخفاف رؤساء بعض المصالح بمهامهم، واستغلال البعض المرفق العمومي في أغراض شخصية، ضدا على الأعراف والقيم النبيلة، التي يتحلى بها رجل التربية والتعليم".
