سكان الدارالبيضاء يخصصون استقبالا شعبيا كبيرا للرئيس الفرنسي

خصص سكان العاصمة الاقتصادية للمملكة٬ أمس الأربعاء٬ استقبالا شعبيا كبيرا لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية، فرانسوا هولاند٬ الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله.
(ماب)
فعلى طول الطريق التي مر منها موكب جلالة الملك والرئيس الفرنسي٬ من مطار محمد الخامس الدولي إلى ساحة "لوميجر دوبروي"٬ احتشدت جماهير غفيرة للترحيب بمقدم ضيف جلالة الملك الكبير٬ والتعبير عن فرحتها بهذه الزيارة، التي تشرف العاصمة الاقتصادية للمملكة واعتزازها بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب وفرنسا.
ورفعت الأعلام الوطنية للبلدين فوق البنايات وزينت صور جلالة الملك والرئيس الفرنسي الشوارع الرئيسية للمدينة٬ التي تعيش لحظات تاريخية خالدة، وهي تستقبل في جو من الحماس والغبطة الرئيس فرانسوا هولاند.
ولدى وصولهما إلى ساحة "لوميجر دوبروي"٬ استعرض صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند٬ تشكيلة من البحرية الملكية التي أدت التحية٬ قبل أن يتقدم للسلام على جلالته وضيفه الكبير والي جهة الدارالبيضاء الكبرى عامل عمالة الدارالبيضاء، محمد بوسعيد٬ ورئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، محمد ساجد، والمنتخبون المحليون وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
وبعد أن قدم لضيف جلالة الملك التمر والحليب، جريا على التقاليد المغربية٬ تقدم للسلام على فخامة الرئيس فرانسوا هولاند، عمال عمالات الدارالبيضاء الكبرى، والمنتخبون، وممثلو السلطات المحلية.
وقد أبى جلالة الملك وضيفه الكبير إلا أن يتوجها نحو الجماهير الغفيرة التي غصت بها جنبات ساحة "لوميجر دوبروي"٬ ليردا على تحيتها٬ وهي تهتف بحياة جلالة الملك وبعبارات الترحيب بفخامة الرئيس فرانسوا هولاند٬ مشيدة بالصداقة العريقة والمتميزة القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
إثر ذلك، توجه الموكب الملكي٬ تخفره فرقة من الخيالة تابعة للحرس الملكي٬ نحو ساحة المشور بالقصر الملكي بالدارالبيضاء، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس الفرنسي.
تجدر الإشارة إلى أنه من التقاليد قيام فرقة الخيالة التابعة للحرس الملكي٬ بمثل هذا الخفر لدى استقبال جلالة الملك ضيوفا كبارا وشخصيات بارزة، للتعبير عن الأبعاد الخاصة للعلاقات الثنائية، التي تجمع المملكة ببلد الضيف الكبير.