وجهت 10 جمعيات من المحمدية رسالة إلى مندوبية وزارة الصحة بالعمالة يشكون فيها ما وصفوه بالفوضى في المستشفى الإقليمي علال بن عبد الله. وأوضح موسى سيفي، فاعل جمعوي من المحمدية، في اتصال مع "المغربية" أن مرضى المدينة والمناطق المجاورة يواجهون مشاكل في الفحوصات الطبية بسبب غياب المعدات الصحية، إذ أن جهاز السكانير معطل منذ حوالي 9 أشهر، كما أن قاعة العمليات الجراحية مغلقة بسبب الإصلاح منذ حوالي أربعة أشهر. وتواجه الحوامل الوافدات على قسم الولادة سوء المعاملة، حسب سيفي، إلى جانب ضعف الموارد البشرية، خاصة في الفترات الليلية، إذ يعمد المسؤولون عن القسم في أغلبية الأوقات إلى تحويلهن إلى المركز الصحي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء دون استفادتهن من الفحوصات الطبية. وحين يحتاج المرضى إلى سيارات إسعاف يجدونها تفتقر إلى المعدات الصحية الضرورية، التي تضمن سلامة نقلهم إلى المراكز الصحية بالمدن المجاورة، يقول سيفي الذي تحدث عن وجود سيارة إسعاف واحدة، فيما ينتظر المرضى سيارة إسعاف أخرى يجري توجيهها من طرف المسؤولين عن العمالة إلى المستشفى، في إطار الاستفادة من خدمات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.