يشارك مهنيو القطاع الصناعي الصيدلي المغاربة في الدورة ال15 لمنتدى الصيادلة الدولي المنعقد في الفترة ما بين 4 و7 يونيو الجاري بياوندي في الكاميرون. أوضح بلاغ للمركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير)، أن هذه التظاهرة، المنظمة تحت إشراف هيئة الصيادلة الأفارقة (إيوبا) ونقابة صيادلة إفريقيا (إيس فارما) والجمعية المركزية لشراء الأدوية الرئيسية (أكامي)، تشكل فرصة لتقديم مؤهلات الصناعات الصيدلية المغربية، وموعدا تتطلع المختبرات الصيدلية المغربية لحضوره. ويعد هذا اللقاء، المنعقد تحت شعار "15 عاما من المنتدى الصيدلي.. الحصيلة والآفاق"، أرضية نموذجية لتعزيز الصادرات المغربية نحو الكاميرون والأسواق المجاورة، ولاسيما الأدوية الجنيسة. وأبرز البلاغ أن هذا المنتدى يتيح لمختلف العارضين المغاربة تقوية علاقات التبادل مع زبنائهم الاعتياديين واستكشاف أسواق أخرى ونسج علاقات اقتصادية وتجارية جديدة. ويشكل المنتدى فضاء للتبادل المهني بين الفاعلين في القطاع بشأن القضايا المتعلقة بنشاطهم ودورهم في إفريقيا كفاعلين في مجال التنمية. وينسق المركز المغربي لإنعاش الصادرات هذه المشاركة المغربية السادسة من نوعها في هذا المنتدى الدولي بشراكة مع الجمعية المغربية للصناعة الصيدلية التي تواكب 11 مختبرا مغربيا رائدا في مجال القطاع الصيدلي، وذلك برواق تبلغ مساحته 100 متر مربع. ويتضمن برنامج المنتدى أشغالا علمية ومعرضا يتيح لمهنيي القطاع عرض منتجاتهم وخبراتهم. وحسب المركز تحتل الصناعة الصيدلية المغربية الرتبة الثانية على المستوى الإفريقي بعد جنوب إفريقيا، حيث تتوفر على 40 وحدة صناعية و50 شركة توزيع وأزيد من 11 ألف و500 صيدلية. ويغطي الإنتاج المحلي 70 في المائة من الطلب الداخلي، ويتم تصدير 10 في المائة من الإنتاج نحو بلدان إفريقية جارة. كما تصنف منظمة الصحة العالمية المغرب في"منطقة أوربا" في ما يتعلق بجودة التصنيع. ويوفر القطاع الصيدلاني المغربي حاليا أزيد من 400 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. يذكر أن الدورات الثلاث السابقة كانت نظمت بكل من دكار 2011، ونجامينا 2012، ومراكش 2013.
