لدى وصوله إلى مطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي، وجد جلالة الملك في استقباله الرئيس السينغالي، فخامة السيد ماكي سال. ثم تقدم للسلام على جلالة الملك رئيس الجمعية الوطنية السينغالية، مصطفى نياس، والوزير الأول، محمد بون عبد الله ديون، ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أميناتا تال، ووزير الدولة مدير ديوان الرئاسة، وقائد القوات المسلحة السنغالية، والقائد الأعلى للدرك الوطني وحاكم منطقة داكار. وتوجه قائدا البلدين إلى المنصة الشرفية لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بمقدم جلالة الملك. إثر ذلك، استعرض جلالة الملك والرئيس السينغالي تشكيلة من مختلف وحدات القوات المسلحة السنغالية أدت التحية. وبعد ذلك تقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء الحكومة السينغالية، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي، والإسلامي، والعربي المعتمدون بدكار، ورؤساء الطوائف الدينية، وممثلو الجالية المغربية المقيمة بالسينغال، وسفير المغرب بدكار، الطالب برادة، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية. وتقدم للسلام على الرئيس السينغالي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك والذي يضم، على الخصوص، صاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، ومستشاري صاحب الجلالة، فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي. كما يضم الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة، الحسين الوردي، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر اعمارة، ووزير السياحة، لحسن حداد، ووزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة مروان. كما يرافق جلالة الملك عدد من مديري المؤسسات العمومية وشبه العمومية وعدد من رجال الأعمال بالإضافة إلى عدد من سامي الشخصيات. وبعد استراحة قصيرة في القاعة الشرفية لمطار ليوبولد سيدار سنغور، توجه الموكب الرسمي إلى مكان إقامة جلالة الملك وسط هتافات وتصفيقات حشد من المواطنين السينغاليين والمغاربة الذين جاؤوا للترحيب بمقدم جلالة الملك متمنين له مقاما طيبا بالديار السينغالية.