رشيد الوالي ينتهي من تصوير فيلم «يمّا»

انتهى الممثل رشيد الوالي من تصوير فيلمه السينمائي «يما» (أمي) الذي ينتجه ويخرجه ويلعب فيه دور البطولة.
وتعد تجربة هذا الشريط، الذي صورت مشاهده بين المغرب وكورسيكا٬ تجربة سينمائية جديدة تتوج مسار رشيد الوالي الفني، والتي تعتبر من بين التجارب الأكثر نجاحا على الساحة السينمائية
المغربية المعاصرة. وقال الوالي على هامش مهرجان السينما والهجرة بأكادير٬ إنه بعد تجربة في التمثيل بالمسرح والسينما٬ حيث شارك في ما يناهز 40 فيلما٬ ارتأى أن يعبر عن هذا التراكم وفق رؤيته الخاصة في مشروع ينتجه بنفسه.
ويحكي فيلم «يما» قصصا من الحياة اليومية تعرض لحالات اجتماعية٬ من قبيل وضعية المرأة ومشاكل الهجرة وفق منظور مختلف وبلمسة كوميدية.
ويدخل الوالي٬ من خلال تجربته الأولى كمنتج٬ مغامرة تستدعي كثيرا من الجهد وتمويلا لا يستهان به٬ فقد كان «يما»٬ الذي صورت مشاهده في العديد من المدن في المغرب وكورسيكا٬ نتاج خمس سنوات من العمل٬ قضى منها الوالي سنتين في التصوير بعد حصوله على دعم الإنتاج.
وأوضح الممثل أن فريق العمل (منه 16 تقنيا)، الذي رافقه إلى كورسيكا، أبان عن مهنية عالية تشرف الفن السابع المغربي.
ويظل الوالي٬ الذي أعرب عن ارتياحه الكبير للنجاح الذي حققه فيلمه الأخير «نهار تزاد طفا الضو» (إنتاج مشترك مع محمد الكغاط)٬ مقتنعا بأن المغاربة يعشقون الأفلام الوطنية٬ شريطة أن تكون تلك الأفلام «قريبة من المشاهد وتحترمه».
وأبرز في هذا الصدد أنه حين قام بإنتاج فيلم «يما»، كان همه الأول هو تقديم «فرجة سينمائية» جديرة بأن تتابعها العائلة المغربية٬ مؤكدا أن الرهان هو اجتذاب العائلات لمشاهدة الأفلام.