مبيعات الإسمنت بالمغرب تتجاوز 4,10 مليون طن نهاية شهر أبريل    "ماركا": دياز بصم على أفضل موسم له في مسيرته الكروية    هام.. وزارة التربية تكشف عن التواريخ الجديدة لإجراء الامتحانات    فيلم "بلانِت أوف ذي ايبس" يجذب جمهور أميركا الشمالية    مندوبية السجون ترد على ادعاءات وجود تجاوزات في حق نزلاء الجناح الانفرادي بالسجن المحلي "تولال 2"    محامو المغرب يدخلون على خطّ اعتقال محامية في تونس.. "اعتقال الدهماني عمل سلطوي وقمعي مرفوض"    تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية في غزة خلال ساعات قليلة    الطالبي العلمي يقود وفدا نيابيا من الأغلبية والمعارضة إلى الصين    رئيس الزمالك يشهر ورقة "المعاملة بالمثل" في وجه بركان    إضراب وطني يفرغ المستشفيات من الأطباء والممرضين.. والنقابات تدعو لإنزال وطني    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    توقعات أحوال الطقس غدا الثلاثاء    من البحر إلى المحيط.. لماذا يتحول مسار الهجرة من المغرب إلى أوروبا؟    ثاني أكسيد الكربون.. إقرار قواعد أوروبية أكثر صرامة بالنسبة للمركبات الثقيلة    سي مهدي يثور في وجه بنسعيد    الارتفاع يطبع تداولات بورصة الدار البيضاء    النفط يواصل تراجعه بسبب ضعف الطلب وارتفاع الدولار    حماقات النظام العسكري الجزائري تصل للبطولة الوطنية    الدار البيضاء تحتفي باليوم الوطني للمسرح    بعد الخسارة أمام بركان.. قرار عاجل من مدرب الزمالك المصري    كأس الكونفدرالية الإفريقية: نهضة بركان يفوز على الزمالك المصري في ذهاب النهائي (2-1)    نظرة فلسفية حول مشكلة الدولة    مصر تُهدد بإنهاء "كامب ديفيد" إذا لم تنسحب إسرائيل من رفح    تليسكوب "ليزا"...    شطيرة نقانق عملاقة تزين ساحة "تايمز سكوير" بنيويورك    قنصلية متنقلة لفائدة مغاربة إسبانيا    بنموسى يكشف أسباب تسقيف سن ولوج مباريات التعليم    تحليل آليات التأثير الثقافي في عصر الرقمنة    تحقيق السيادة في مجال الذكاء الاصطناعي    من يجبر بخاطر المتقاعدين المغاربة؟!    الأساطير التي نحيا بها    الدرس الكبير    السينما في الهوامش والقرى تشغل النقاد والأكاديميين بالمعرض الدولي للكتاب    هل انفصلت فاطمة الزهراء لحرش عن زوجها؟    "المراهنة على فوضى المناخ".. تقرير يفضح تورط المصارف العالمية الكبرى في تمويل شركات الوقود الأحفوري    ليلة ثالثة من الأضواء القطبية مع استمرار عاصفة شمسية "تاريخية"    الاعلان عن اختفاء قاصر من بليونش بعد محاولة هجرة إلى سبتة سباحة    تراجع صرف الدولار واليورو بموسكو    الاشتراكيون يفوزون في انتخابات إقليم كتالونيا الإسباني    فيلم الحساب يتوج بالجائزة الكبرى في برنامج Ciné Café    نقابة تُطالب بفتح تحقيق بعد مصرع عامل في مصنع لتصبير السمك بآسفي وتُندد بظروف العمل المأساوية    لماذا قرر حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم أن لا يخوض الانتخابات في إقليم كشمير؟    "إغلاق المعبر يعني أن أفقد قدمي الثانية" شهادات لبي بي سي من مرضى ومصابين في رفح    ما الذي قاله مدرب نهضة بركان بعد الانتصار على الزمالك المصري؟    كرة اليد.. اتحاد طنجة يتأهل لربع نهائي كأس العرش    دفاتر النقيب المحامي محمد الصديقي تكشف خبايا مغربية عقب تحقيق الاستقلال    إبراهيم صلاح ينقذ "رين" من خسارة    خلاف مروري بساحل أكادير يتحول إلى جريمة دهس مروعة (فيديو)    لقاء لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس حول الحصيلة المرحلية للعمل الحكومي    وفاة أول مريض يخضع لزرع كلية خنزير معدل وراثيا    مركز متخصص في التغذية يحذر من تتناول البطاطس في هذه الحالات    العنف الغضبي وتأجيجه بين العوامل النفسية والشيطانية!!!    الأمثال العامية بتطوان... (596)    القضاء المغربي يصدر اول حكم لصالح مواطنة اصيبت بمضاعفات صحية بسبب لقاح كورونا    المغرب..بلد عريق لا يبالي بالاستفزازات الرخيصة    الأمثال العامية بتطوان... (595)    بتعليمات ملكية.. تنظيم حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية لحج موسم 1445 ه    هل يجوز الاقتراض لاقتناء أضحية العيد؟.. بنحمزة يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعيات المستهلكين ترفض وصاية الإدارة
نشر في المساء يوم 03 - 04 - 2009

يتوقع أن تناقش لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب الخميس المقبل 9 أبريل مشروع قانون لحماية المستهلكين، وذلك بعدما أنهت اللجنة المناقشة العامة للمشروع الذي تقدمت به وزارة التجارة والصناعة للمؤسسة التشريعية في أكتوبر الماضي.
وتثير بعض التعديلات التي أدخلتها الحكومة على الصيغة النهائية للنص مقارنة بصيغته الأولى التي وضع قبل عدة سنوات حفيظة العديد من جمعيات حماية المستهلكين، التي ترى فيه عائقاً دون قيامها بمهمتها في الدفاع عن مصالح المستهلكين، فقد قالت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك إن فيه «تراجعاً جلياً بالمقارنة مع النسخة السابقة له، والتي ساهمت في صياغتها الجمعية قبل سنوات».
وتشير إلى أن المشروع يهدف إلى «وضع جمعيات حماية المستهلك تحت وصاية وزارة التجارة والصناعة، ويستثني المؤسسات الحكومية الأخرى مما يقلص من دورها في السهر على احترام الحقوق...».
وأضافت أن الفصول 149 و150 و151 فيها «تحايل على الدستور والحريات العامة»، فقد جاء في صياغة الأول أنه «يمكن لجمعيات المستهلكين أن يعترف لها بصفة المنفعة العامة إذا استوفت الشروط الواردة في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل المتعلقة بحق تأسيس الجمعيات، ويجب أن يكون غرضها المنصوص عليه في نظامها الأساسي هو الدفاع عن مصالح المستهلك حصريا، وأن تكون خاضعة لأنظمة أساسية مطابقة لنظام أساسي نموذجي مصادق عليه من طرف الإدارة المختصة».
هذه الصفة الحصرية للأنظمة الأساسية ترى فيها الجمعية «إرادة واضحة وغير موفقة للتقليص من نطاق نشاط جمعيات المستهلكين»، من خلال محاولة إخضاعها لقانون واحد نموذجي (statuts types) يتناقض مع مفهوم التعددية، ومبدأ الاستقلالية بفرض رأي وحيد على الجمعيات.
وعابت الجمعية ذاتها في قراءة نقدية لها للمشروع توصلت «المساء» بنسخة منها، أن النص يحتوي على «شروط شاذة» لا يتضمنها ظهير 15 نونبر 1958 المتعلق بالجمعيات، إذ ينص في فصله 150 أن على الجمعيات المعترف لها بصفة المنفعة العامة أن تتكتل في إطار جامعة وطنية يخضع نظامها الأساسي لمصادقة الإدارة.
هذه الإلزامية للجمعيات بالانخراط لن تمكنها حسب الجهة ذاتها من التطور في مهامها في ظل وصاية إدارية «تريد أن تستأثر بحق الاعتراف بها كجمعية للمستهلكين والمصادقة على أنظمتها وإدماجها في فيدرالية تحتفظ الإدارة أيضا بمراقبة أنظمتها» يضيف بيان الجمعية.
وبنفس المنطق يعطي مشروع القانون (الفصل 151) الحق في رفع الدعاوى القضائية للدفاع عن حقوق المستهلكين فقط للجمعيات المعترف لها بصفة المنفعة العامة والجامعة الوطنية التي تنضوي فيها، ونبهت الجمعية إلى أن الصفة المشار إليها لا تتمتع بها إلا أقلية من الجمعيات على الصعيد الوطني، ومن شأن هذا الشرط أن يؤدي في نهاية المطاف إلى «المزيد من العراقيل أمام هذه الجمعيات للقيام بدورها في تمثيل المستهلكين والدفاع عن مصالحهم، وهي وسيلة أخرى للحد من صلاحياتها وأدوارها» حسب ما جاء في القراءة النقدية.
يشار إلى أن الحكومة سارعت إلى نفض الغبار عن مشروع قانون للمستهلك بعد الخطاب الملكي ل 20 غشت 2008 الذي دعا إلى إخراجه إلى حيز الوجود، وتقول الحكومة إن الغرض من المشروع المساعدة على بروز نسيج جمعوي يدافع عن حقوق المستهلك، وتقوية الترسانة القانونية الموجودة لحمايته، وهو ينص على جوانب تنظيمية للمعاملات التي تتم بين المستهلكين والمهنيين فيما يخص تقديم السلع والخدمات باللغة العربية، والخدمة بعد البيع والقروض...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.