الحسن إيسوفو قلب هجوم منتخب النيجر:

مجموعة المغرب هي المجموعة الأقوى على الإطلاق
سنخلق المفاجأة

يقف الحسن إيسوفو عميد منتخب النيجر عند خصوصية المجموعة الثالثة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم والتي تضم المغرب، تونس، الغابون والنيجر.. حيث أكد بأنها مجموعة الموت بخلاف ما تحدث عنه المحللون والنقاد... هذه هي المجموعة القوية يقول إيسوفو اللاعب السابق لفريق الفتح والرجاء حاليا والذي حمل شارة العمادة لمنتخب بلاده النيجر في المباراة الودية التي كانت قد جمعت الأسود بهذا المنتخب وفاز فيها أصدقاء خرجة بثلاثة أهداف..
ماذا قال إيسوفو عن المنتخب المغربي؟ وماذا قال عن منتخب بلاده النيجر؟ تابعوا التفاصيل..
أوقعتكم قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا في المجموعة الثالثة والتي تضم المغرب، الغابون، تونس ثم منتخب بلادكم النيجر كيف تقرأ هذه المجموعة؟
«لقد تابعت عددا من التحاليل والتفسيرات بخصوص هذه المجموعة وذهب الكثيرون إلى إعتبار المجموعة الثالثة سهلة خاصة من جانب المنتخب المغربي الذي أحترمه لما يتوفر عليه من لاعبين جيدين وأصبح من بين أبرز المنتخبات الإفريقية، لكن من وجهة نظري أقول بأن هذه المجموعة هي أقوى المجموعات على الإطلاق في هذه النهائيات، بل يمكن تسميتها بمجموعة الموت، على إعتبار أنها تضم البلد المنظم للنهائيات الغابون الذي سيكون مؤازرا بجمهوره وسيعمل جاهدا على الفوز في مبارياته، ثم المنتخب المغربي الذي إستعاد عافيته ويرشحه الكثيرون للوصول إلى الأدوار النهائية بالنظر للتطور الذي عرفه مع قدوم المدرب إيريك غيرتس، ثم منتخب النيجر الذي خلق المفاجأة ولم يعد منتخبا مجهولا بعد أن فاز في ثلاث مباريات على منتخب مصر وسيراليون وجنوب إفريقيا، ثم المنتخب التونسي الذي سيصحح أخطاء الإقصائيات، لذلك أرى أن مباريات المجموعة الثالثة ستكون حارقة، ونتائجها ستلعب على جزئيات بسيطة، إذ أن تكافؤ الفرص موجود على الورق، كل منتخب يشهر أسلحته التقنية للدفاع عن حظوظه في تجاوز الدور الأول».
واجهتهم المنتخب المغربي وديا وإنهزمتم أمامه بثلاثة أهداف يعني أن قوة الأسو لا نقاش فيها؟
«أنا أحترم المنتخب المغربي الذي تبقى حظوظه قائمة في هذه النهائيات، لكن المباريات الودية تختلف عن المباريات الرسمية، نعرف جيدًا أين تتجلى قوة الفريق الوطني. لذلك سنستعد له جيدا، وسترون كيف سنواجهه هذه المرة، لأن الإفراط في التفاؤل غير موجود في كرة القدم، فنحن ساهمنا في إخراج البطل الذي إحتكر اللقب وهو المنتخب المصري، نحن من أخرج جنوب إفريقيا وما أدراك ما جنوب إفريقيا، لذلك أحذر من منتخب النيجر، من كافة المنتخبات التي تبدو لكم صغيرة، إفريقيا تغيرت.. وكل الحظوظ تبقى متساوية..».
هل كنتم تتطلعون إلى تفادي الوقوع في مجموعة تضم المنتخب المغربي المراهن عليه للسير بعيدا في هذه النهائيات؟
«لقد أوقعتنا القرعة مع المنتخب المغربي ثم منتخب الغابون البلد المنظم للتظاهرة.. أضف المنتخب التونسي.. ما يعني أنه يجب أن نبذل مجهودا كبيرا لنؤكد أن فوزنا على منتخبات مصر، سيراليون وجنوب إفريقيا لم يأت بالصدفة، سنعيد للكرة النيجيرية صورتها الحقيقية بعد سنوات من الإقصاءات والغياب عن التظاهرات الكبرى..».
حاوره: