أُعلن في ماليزيا عن إنشاء هيأة دولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين، والمشاعر المقدسة، بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية، وقالت الهيأة إنها تسعى إلى منع استخدام الأراضي المقدسة لأغراض سياسية. ويشير البيان التأسيسي للهيأة إلى سعيها إلى وقف أعمال طمس الهوية الإسلامية في مكةالمكرمة، والمدينة المنورة بالتوسع العمراني، الذي تقوم به المملكة، وفق ما ذكره موقع "الجزيرة نت". الجهة ذاتها ذكرت أن الهياة تسعى، أيضا، إلى منع استفراد السعودية بإدارة المشاعر المقدسة بصورة تؤثر في سلامة الحجاج، والمعتمرين، وضمان عدم إغلاق المشاعر أمام الزوار لأسباب غير مقنعة. وستعمل الهياة، أيضا، على التأكد من أن المملكة توزع حصص الحج، والعمرة على الدول الإسلامية بصورة عادلة، وأنها لا تسيس العبادات الدينية. وقالت الهيأة نفسها إنها ستقوم بتحقيقات دورية في استخدام السعودية الأراضي المقدسة على مدى مائة سنة لأغراض سياسية، ورصد الانتهاكات الميدانية، وتقديم النصح للمملكة.