أوقفت السلطات الجزائرية يوم السبت الماضي، مغربية من أصول فرنسية، كانت بصدد تغطية تظاهرة نظمتها حركة "بركات" المناهضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة. ووجهت السلطات الجزائرية تهمة التجسس للمغربية نبيلة الحداد 31 سنة، وتشتغل في المجال الإعلامي، إذ تعمل مراسلة لعدد من الصحف والمواقع. خبر الاعتقال الذي أوردته وسائل إعلام جزائرية، جاء أثناء مشاركة الحداد في مظاهرة نظمتها حركة "بركات" المناهضة للترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة بمدينة قسطنطينة، التي أشارت إلى أن المواطنة الفرنسية من أصل مغربي تنشط في المجال الإعلامي دون الانتساب لمؤسسة إعلامية معينة. واعتبرت السلطات الجزائرية، أن تواجد نبيلة وسط مظاهرة بها محتجون مناهضون للسلطة جعلها "محل شبهة"، وذهبت السلطات في تحليلها إلى سيناريوهات أبعد حيث رجحت قيام الإعلامية المغربية بالتجسس ، استنادا إلى زياراتها المتعددة لدول أخرى، كإسرائيل والأردن، حسبما أفاد نفس المصدر، لتجرى التحقيقات معها بهذه التهمة، في وقت صرحت فيه نبيلة الحداد بأنها "مهتمة بالغناء والمسرح وكانت على إطلاع باحتضان قسنطينة لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، الأمر الذي دفعها إلى زيارة مدينة الجسور المعلقة لمتابعة التحضيرات الجارية للحدث الثقافي."