يعتزم المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مراسلة وزارة العدل والنيابة العامة بخصوص تنظيم زيارة للصحفيين حميد المهداوي وتوفيق بوعشرين، للتداول معهما حول الوضعية السجنية، ومدى إحترام القوانين الوطنية والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. وكشف رئيس المركز الوطني للإعلام إبراهيم الشعبي، في تصريح لليوم 24، أن من بين القضايا الأساسية التي سيشتغل عليها المركز ، “حرية الرأي والتعبير في الصحافة، ومدى تفاعلها مع التقارير الوطنية والدولية في قطاع الإعلام والاتصال، في ظل المراتب المتدنية لحرية الصحافة، و التي تضع المغرب في المرتبة 135 حسب تصنيف المنظمة الدولية مراسلون بلا حدود”. و قال الشعبي، في حديثه مع الموقع، إن “الصحفيين المهنيين يتابعون ويحاكمون بغير مدونة الصحافة والنشر، التي تعتبر خالية من البنود السالبة للحرية”. وأشار، أن المكتب التنفيذي للمركز، تدارس العديد من النقاط خلال اجتماعه العادي أمس السبت، من بينها مراسلة المجلس الوطني لحقوق الانسان، ووزارة العدل، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، المندوبية الوزارية لحقوق الانسان، المجلس الوطني للصحافة، ووزارة الاتصال و النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من أجل التعريف بالمركز وبحث سبل التعاون معه. وتجدر الإشارة إلى أن الصحفي بوعشرين اعتقل في 23 فبراير 2018، بعد مداهمة مكتب “أخبار اليوم”، حيث وجهت إليه تهم ثقيلة اعتبرها حقوقيون مجرد تصفية للحسابات مع صحفي مشاكس، فيما تم اعتقال المهداوي أثناء تغطيته لأحداث حراك الريف بالحسيمة، بتهمة عدم التبليغ عن جريمة تمس أمن الدولة.