في تعليقه على استفادة عدد من معتقلي حراك الريف وجرادة من العفو الملكي، يوم أمس الثلاثاء، بمناسبة عيد الفطر، عبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن أمله في توسيع خطوة العفو، ليشمل باقي معتقلي الحراك. وكتب بنعبد الله، تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك: “أحر التهاني لمعتقلي حراك الحسيمة وجرادة المفرج عليهم بموجب العفو الملكي، والتهنئة موصولة لعائلاتهم ورفاقهم، ولكل أنصار الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان بوطننا العزيز”. وأضاف بنعبط الله: “متمنياتي الصادقة بأن تتوسع هذه الخطوة المباركة في القريب، للإسهام في ضخ نفس ديمقراطي جديد في فضائنا السياسي”. وتمنى القيادي الحزبي أيضا، أن يحمل العيد السعيد، معه “المزيد من الإصلاحات والإنجاز لفائدة بلادنا وشعبنا في مختلف المجالات، من خلال تعبئة كل القوى الحية المحبة لوطنها وراء جلالة الملك محمد السادس أيده الله”، يقول بن عبد الله. وشمل العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر، 755 شخصا، من بينهم 107 نزيلا مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، بحسب بلاغ لوزارة العدل.