ارتقى المغرب الفاسي إلى الوصافة، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ أبناء بابلو فرانكو المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الخامسة عن طريق اللاعب أشرف هرماش، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق أمير عبدو ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، بغية الحفاظ على النتيجة، وكسب النقاط الثلاث، بعد التعادل في أول لقاء بهدف لمثله مع اتحاد طنجة. وفي الوقت الذي كان حسنية أكادير يبحث عن التعادل، باغته المغرب الفاسي بالهدف الثاني في الدقيقة الثامنة بفضل اللاعب آدم بريكا، ليجد رفاق سليمان لمراني، أنفسهم مطالبين بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، فيما واصل الفريق الأصفر مناوراته، أملا في زيارة شباك بدر الدين أبيير للمرة الثالثة، لضمان الفوز، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع توالي الدقائق. وحاول حسنية أكادير الوصول إلى شباك صلاح الدين شهاب بشتى الطرق الممكنة، بغية تقليص الفارق قبل نهاية الجولة الأولى، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي استمر لاعبو المغرب الفاسي في اندفاعهم، سعيا منهم لإضافة الهدف الثالث، دون أن يتمكنوا من تحقيق المبتغى، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم رفاق عبد الإله مذكور بهدفين نظيفين. وتبادل الفريقان الهجمات فيما بينهما خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن تقليص الفارق من قبل حسنية أكادير، ولإضافة الهدف الثالث من طرف المغرب الفاسي، دون أن يتمكن أي منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، ليستمر بذلك الشد والجذب بين الطرفين، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث. واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى دقائق، هجمة هنا وهناك، سعيا من الطرفين لزيارة الشباك، دون أن تكلل المحاولات بالنجاح، لتواصل تألق كل من، بدر الدين أبيير، وصلاح الدين شهاب، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار المغرب الفاسي بهدفين نظيفين، رفع على إثرهما رصيده إلى ست نقاط في الوصافة، بنفس عدد نقاط نهضة بركان المتصدر، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة الواحدة في الرتبة 11، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء جميع المباريات.