دوري أبطال إفريقيا: نهضة بركان يستهل مشواره بانتصار على باور ديناموز الزامبي

استهل نهضة بركان مشواره في المنافسة، بانتصار على باور ديناموز الزامبي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وبدأ الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى من دون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الربع ساعة الأولى، عن طريق اللاعب آرون كاتيبي، بالخطأ في مرماه، ليتكفل بعدها بدقيقتين فقط، منير شويعر، بإضافة الهدف الثاني، ليجد باور ديناموز نفسه متأخرا بهدفين في ظرف 16 دقيقة، ومطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل للخروج بأقل الأضرار، قبل مواجهة بيراميدز المصري، الأسبوع المقبل.
وحاول لاعبو باور ديناموز الوصول إلى شباك منير المحمدي، بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، دون أن يتمكنوا من تحقيق مرادهم، في ظل غياب النجاعة الهجومية بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما واصل نهضة بركان مناوراته، بحثا عن الهدف الثالث، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم الفريق البرتقالي بهدفين نظيفين على نظيره الزامبي.
وتبادل نهضة بركان، وباور ديناموز، الهجمات فيما بينهما خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن تقليص الفارق من قبل الفريق الزامبي، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من طرف رفاق لمليوي، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق المحمدي، ومولينغا، في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن نهضة بركان من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 65 عن طريق اللاعب بول فالير باسين من ضربة جزاء، مقربا فريقه من كسب النقاط الثلاث، وتصدر المجموعة الأولى، بفارق الأهداف عن بيراميدز المصري، المتقدم حاليا بهدفين نظيفين على ريفرز يونايتد النيجيري، في الوقت الذي عاد لاعبو باور للدفاع عن مرماهم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن تقليص الفارق من قبل باور ديناموز، ومن أجل إضافة الهدف الرابع من قبل نهضة بركان، دون أن يتمكن أي منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية بعد الوصول المتكرر إلى مربع العمليات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين منير المحمدي، ولورانس مولينغا، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بثلاثية نظيفة على نظيره الزامبي.