بعد الجدل الذي أثاره اختفاء المراهقة الأمريكية، ريبيكا آرثر، بعد سفرها إلى المغرب للقاء حبيبها الفايسبوكي، ظهرت الفتاة، أخيرا، في مدينة الدارالبيضاء. وبحسب مصادر قريبة من عائلة الشاب المغربي، الذي ترتبط به الفتاة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، فإن الفتاة وصلت إلى المغرب يوم الثلاثاء الماضي، وتواصلت هاتفيا مع عائلتها في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتطمئنهم عن أحوالها، ووصولها إلى منزل صديقها الفايسبوكي في الدارالبيضاء. وذهبت المصادر نفسها إلى أن المراهقة الأمريكية، ذات ال17 سنة، موجودة في المغرب بعلم والدتها، حسب طلب خطي تتوفر عليه الفتاة وتقول إنه موقع من طرف والدتها، تؤكد فيه سماحها ل"ريبيكا" بركوب طائرة متوجهة إلى الدارالبيضاء. وإلى ذلك، تعتزم الفتاة العودة إلى بلادها بعد أسبوعين من الآن. وكانت السلطات الفيديرالية الأمريكية قد أطلقت عملية بحث عن المراهقة ريبيكا،بعد أن أكدت والدتها أنها رافقتها يوم الاثنين الماضي، إلى مطار "جون إف كنيدي" في نيويورك، وهي تعتقد أن ابنتها ستتجه نحو كاليفورنيا لزيارة أحد الأصدقاء، إلا أن ريبيكا حجزت تذكرة على متن الطائرة المتوجهة نحو الدارالبيضاء.