الركراكي يُحذر من صعوبة تكرار إنجاز قطر 2022 في مونديال 2026. يُشدد على الواقعية واحترام الخصوم، مع الإصرار على الطموح. يرى أن المنافسين يعرفون أسلوب المغرب جيدًا، ولن يكون اللعب "في ملعبهم". يؤكد على أهمية الخبرة والتطور، مع التركيز على كل مباراة على حدة. يُشيد بالبرازيل وهاييتي، ويدعو للتحضير لكأس أفريقيا أولاً. تصريحاته تعكس نضجًا في إدارة الضغوط، مع التأكيد على بناء إنجاز جديد بدلًا من تكرار الماضي. أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن تكرار الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر لن يكون مهمة سهلة خلال مونديال 2026، الذي تستضيفه كلٌّ من الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك، مشدداً على ضرورة التعامل بواقعية دون التخلي عن الطموح. وفي تصريحاته لشبكة "بي إن سبورتس"، قال الركراكي: "الكثيرون ينتظرون من المنتخب المغربي أن يعيد ما حققه في قطر، لكن الأمر أكثر تعقيداً. في قطر كنا نلعب وكأننا في ملعبنا، أما في الولاياتالمتحدة فالجماهير المغربية ستأتي من أجل دعمنا، وهذا شيء مختلف." وأوضح الناخب الوطني أن منافسي المنتخب المغربي باتوا على دراية قوية بأسلوب اللعب المغربي بعد الأداء العالمي الملفت في مونديال قطر، مضيفاً: "المنتخبات المنافسة أصبحت تعرفنا جيداً وتتوقع منا الكثير، وهذا يجعل المهمة أصعب. لكننا نشتغل بجد، وسننافس أمام كبار المنتخبات مثل البرازيل، وهدفنا إسعاد جماهيرنا." كما شدد الركراكي على أهمية الخبرة التي اكتسبها المنتخب المغربي بعد التأهل لكأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، مشيراً إلى أن الاحترام الكبير للخصوم لا يعني غياب الطموح بل يعكس نضجاً كروياً ورغبة في كتابة تاريخ جديد للكرة المغربية. وبعد نهاية القرعة، أدلى الركراكي بتصريحات دولية أخرى تبرز فلسفته في التعامل مع دور المجموعات، قائلاً: "سنركز على كل مباراة.. سنلعب أولاً ضد البرازيل.. سنحترم جميع منافسينا، فدائماً ما يكون من الخطأ الاعتقاد أننا متأهلون مسبقاً." وحول مواجهة البرازيل، بدا حديثه أكثر صراحة: "البرازيل تبقى البرازيل... دائماً من المرشحين للفوز. أن نواجهها في المباراة الأولى ليس سهلاً أبداً." "لقد حصلوا على أحد أفضل المدربين في العالم... لعبنا ضدهم في 2023 لكن المباراة القادمة ستكون في سياق مختلف." أما عن منتخب هايتي الذي يستهين به البعض فقال: "سنحترمهم. ليس سهلاً أن تتأهل لكأس العالم. لديهم فريق جيد وسيستعدون جيداً." وأشاد أيضاً بتركيز المنتخب المغربي على المهام القريبة قبل التفكير في المونديال: "لدينا كأس إفريقيا على أرضنا أولاً وهي مهمة جداً... بعد ذلك سنكون جاهزين للمونديال." تصريحات الركراكي: بين الحذر والذكاء التكتيكي يُظهر الخطاب الذي قدمه الركراكي نبرة واقعية محسوبة تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة على المنتخب المغربي بعد الإنجاز الأسطوري في قطر. فالناخب الوطني يدرك أن: * توقعات الجماهير العالمية أصبحت أكبر من أي وقت مضى. * المنتخبات أصبحت تدرس أسلوب المغرب بدقة. * اللعب خارج محيط عربي سيقلل من عامل الجماهير الذي شكل سلاحاً قوياً في قطر. ومع ذلك، فإن الركراكي لا يغلق باب التفاؤل، بل يربطه بالعمل والانضباط والتواضع. هذا الأسلوب يعكس نضجاً في إدارة المرحلة المقبلة، حيث يدرك المدرب أن المغرب اليوم لم يعد مفاجأة، بل خصماً مرشحاً ومرصوداً. ولذلك فإن الحفاظ على عنصر المنافسة يتطلب تطويراً إضافياً وليس مجرد تكرار ما حدث في 2022. مجموعة المغرب في كأس العالم 2026 وقع المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب: المنتخب التصنيف العام أبرز مميزاته البرازيل من أفضل منتخبات العالم قوة هجومية وتاريخ مونديالي اسكتلندا منتخب قوي تكتيكياً انضباط دفاعي وروح قتالية هايتي منتخب مفاجآت لاعبين مهاريين وسرعة هجومية المغرب أفضل ممثل إفريقي وعربي خبرة، واقعية، جيل ذهبي تصريحات وليد الركراكي تُعيد النقاش إلى نقطة أساسية: لا يجب الذهاب إلى مونديال 2026 بثقل الإنجاز السابق، بل بروح فريق يريد بناء إنجاز جديد. فالتاريخ لا يُعاد، ولكنه قد يتوسع إن أُعيد بناؤه بذكاء. * تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع "أنا الخبر" اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.