أشادت صابرينا موح مندوبة الحكومة المحلية في مدينة مليلية المحتلة، بالتنسيق الجيد بين إسبانيا والمغرب في محاربة الهجرة. وفي ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها ثغر مليلية المحتل ، شكرت مندوبة الحكومة صابرينا العمل الذي يقوم به جهاز مكافحة الاقتحام التابع لقيادة الحرس المدني بالتنسيق مع أمن الدولة وسلاح القوة، وقالت إن انتشار الشرطة حقق هذا بطريقة نموذجية حيث لم يدخل أي شخص الأراضي الإسبانية ، على الرغم من العدد الكبير للأشخاص الذين كانوا يحاولون القيام بذلك. وأكدت المندوبة في تصريحات لوسائل إعلام محلية "ما زلنا نحتفظ بجهاز مراقبة سواء من قبل أجهزة الأمن وأجهزة أمن الدولة أو القوات المغربية"، مشيرة إلى أن هناك تنسيق جيد بين إسبانيا والمغرب عندما يتعلق الأمر بحماية السياج. وذهبت تصريحات مندوبة الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة ذات الحكم الذاتي والخاضعة للسلطات الإسبانية، عكس التصريحات والتلميحات التي ذهبت إليها بعض الأحزاب الإسبانية بخصوص طبيعة محاولات الاقتحام الجماعية للسياج الحدودي لمدينة مليلية، إذ عبرت عن شكرها لجهود السلطات المغربية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين مؤكدة أن التنسيق الثنائي معها ازداد في الفترة الأخيرة. ومن جهتها، أفادت صابرينا موح، في تصريحها لوسائل إعلام إسبانية، إن حوالي 1000 شخص من المهاجرين غير النظاميين وصولوا، أمس الثلاثاء، إلى محيط السياج الحدودي بطريقة منسقة ومنظمة ومقسمين على عدة مجموعات، غير أن عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني تمكنوا من التصدي لهم وحالوا دون دخول أي منهم إلى المدينة. وقالت إن الفضل يعود إلى أجهزة الأمن المغربية، قبل أن تضيف، "اليوم تم التأكيد على أن هناك تنسيق جيد بين إسبانيا والمغرب حين وإن تعلق الأمر بحماية السياج". ولفتت إلى أن عمل أجهزة المراقبة والأمن على طرفي الحدود أصبحت مكثفة عقب محاولات الاقتحام الأخيرة، وأن الدور المغربي في حماية السياج "ازداد وأثبت فعاليته".