كانت إسبانيا البلد الأول المستفيد من التمويلات التي منحها بنك الاستثمار الأوروبي خلال سنة 2014. وأوضح رئيس هذه المؤسسة الأوروبية فيرنر هوير، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء، أن هذا البلد الإيبيري تلقى في السنة الماضية 11,9 مليار أورو في شكل قروض من بنك الاستثمار الأوروبي لتمويل مزيد من مشاريع البنية التحتية، بزيادة قدرها 1,3 مليار أورو مقارنة ب2013. وحسب هوير، فإن البنك الأوروبي للاستثمار ركز جهوده على مساعدة البلدان "الأكثر تضررا" من الأزمة الاقتصادية، مثل إسبانيا وإيطاليا، مشيرا إلى أن إسبانيا، ومن خلال مبادرات هامة، تفاعلت بشكل إيجابي مع انتقادات وشروط البنك من أجل الحصول على التمويلات. وشدد رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، في سياق متصل، على أن قرارات هذه المؤسسة المالية الأوروبية تستند على "معايير الجدارة" بالنسبة للمشاريع المقدمة للحصول على القروض. وإضافة إلى إسبانيا، فإن أكبر القروض التي قدمت داخل الاتحاد الأوروبي من قبل بنك الاستثمار الأوروبي لدعم الاستثمارات على المدى الطويل منحت لإيطاليا (10,9 مليار أورو)، وفرنسا (8,2 مليار)، وألمانيا (7,7 مليار) والمملكة المتحدة (7 مليار).