وفد قضائي وطني رفيع يزور جماعة الطاح بطرفاية تخليداً للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء واستحضاراً للموقع التاريخي للملك الراحل الحسن الثاني    مؤسسة طنجة الكبرى: معرض الطوابع البريدية يؤرخ لملحمة المسيرة الخضراء    هنا المغرب    ألعاب التضامن الإسلامي (الرياض 2025).. المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة إلى النهائي بعد تجاوز المنتخب السعودي في نصف النهاية    لقاء الجيش و"الماص" ينتهي بالبياض    تراجع عجز السيولة البنكية إلى 142,1 مليار درهم    تتويج المغربي بنعيسى اليحياوي بجائزة في زيورخ تقديرا لالتزامه بتعزيز الحوار بين الثقافات    نبيل باها: عزيمة اللاعبين كانت مفتاح الفوز الكبير أمام كاليدونيا الجديدة    بنكيران: "البيجيدي" هو سبب خروج احتجاجات "جيل زد" ودعم الشباب للانتخابات كمستقلين "ريع ورشوة"    الأقاليم الجنوبية، نموذج مُلهم للتنمية المستدامة في إفريقيا (محلل سياسي سنغالي)    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    كرة القدم ..المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقى تجرى بشبابيك مغلقة (اللجنة المنظمة )    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    حماس تدعو الوسطاء لإيجاد حل لمقاتليها العالقين في رفح وتؤكد أنهم "لن يستسلموا لإسرائيل"    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هيئة لعلماء دين تصدر فتوى تحرم الشراء من مرجان
نشر في أريفينو يوم 25 - 08 - 2009


حكم شراء البضائع من المحال التي تبيع المحرمات.
الواجب عدم الشراء من مرجان
سؤال من المغرب يقول صاحبه: ما حكم الشرع بالأدلة الكافية في شراء بضائع وسلع للاستهلاك من محال تجارية كبيرة في أحد أجنحتها مكان مخصص لبيع الخمر،
مع العلم أن ثمن البضائع في هذا المحل أرخص بكثير من المحال الصغرى العادية، وأحياناً لا توجد تلك السلع إلا في المحل المشار إليه ؟.
الخمر محرمة في بيعها وشرائها، وتسويقها، وتعاطيها. والأصل في التحريم الكتاب، والسنة، والمعقول. أما الكتاب فقول الله تعالى: إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون (1). إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة (2). وفي هاتين الآيتين خمسة أحكام: أولها: أن الله سمى الخمر رجساً أي نجسة، والنجاسة مما نزه الله المسلم عنها، وأمره باجتنابها والتطهر منها. الثاني: أن الله سمى الخمر من عمل الشيطان، وكل عمل من أعمال الشيطان محرم في ذاته، ووصفه، ووسيلته. الحكم الثالث: أن الله أمر باجتناب الخمر، وهذا الأمر للوجوب، ومن لم يأتمر به عد عاصياً لله. الحكم الرابع: أن اجتناب الخمر يعد من الفلاح، وعدم اجتنابها يعد من ضده. الحكم الخامس: أن شرب الخمر سبب للعداوة والبغضاء، والصد عن ذكر الله وعن الصلاة. أما العداوة والبغضاء فقد حدثت بين قبيلتين من الأنصار، فلما شربوا الخمر وانتشوا منها اعتدى بعضهم على بعض، فلما أفاقوا من نشوتهم ووجدوا آثار العبث في أجسامهم بدأت العداوة بينهم فنزلت الآية (1). وأما الصد عن ذكر الله وعن الصلاة فإن من يشرب الخمر يذهب عقله، فيخلط في الذكر والصلاة، فيرد عليه ذكره وترد عليه صلاته .
هذا في الكتاب، أما في السنة فما رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة) (2). وما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن) (3). وما رواه أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لعنت الخمر بعينها وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها) (4).
وأما المعقول فإن الله حين وهب الإنسان العقل أراد أن يكون دليله في التمييز بين الخير والشر، ومعرفة الفرق بين الحق والباطل؛ فإذا شرب الخمر أذهبت عقله فاختلط فهمه وإدراكه، فلم يعد يفرق بين الهدى والضلال، ولم يعد يعرف ماذا يجب وما لا يجب عليه، فاقتضى هذا أن ذوي العقول يحرمون على أنفسهم شرب الخمر حتى تكون عقولهم دليلهم في التمييز بين الخير من الشر .
هذا من حيث العموم في مسألة الخمر، أما عن سؤال الأخ فالأصل في العلاقة بين المسلم والمسلم يجب أن يقوم على التعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الإثم والعدوان، عملاً بقول الله عزوجل: وتعاونوا على البر والتقوى” ولا تعاونوا على الإثم والعدوان (1). وبيع الخمر ليس من البر بل هو من الإثم والعدوان؛ فهي إثم لأن الله حرمها، وهي عدوان لأنها وسيلة إلى العدوان .
قلت: ولا شك أن شراء البضائع والتعامل مع المسلم الذي يبيع الخمر وما في حكمها من المحرمات يعد تشجيعاً له على ارتكاب المعصية. والأصل أن تعمل الأمة على إزالة المعاصي أو الحد منها، بوصف ذلك من واجباتها عملاً بما أمرها الله ورسوله به، أما أمر الله فقوله تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر(2). وهذه الخيرية التي خص الله بها الأمة لا تتحقق إذا كانت الأمة لا تنهى عن المنكر. وأما أمر رسوله فقوله عليه الصلاة والسلام: (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده) (1).
وأما قول الأخ السائل إن هذا المحل يبيع البضائع بثمن أقل من المحال الصغرى فهذا لا يبرر التعامل معه؛ لأن النهي عن التعاون على الإثم نهي مطلق، سواء كان الإثم صغيراً أم كبيراً، فلا يستثنى إذاً إلا ما تقتضيه الضرورة؛ بمعنى أنه إذا كانت البضائع أو السلع التي يحتاجها الناس لضرورات حياتهم، كالأطعمة والأشربة والأدوية لا توجد إلا في هذا المحل فلا بأس من شرائها منه. أما إذا كانت توجد في محل أو محال أخرى فالواجب عدم شرائها منها .
الهيئة الاستشارية
الأستاذ الدكتور / أحمد محمد نور سيف
الأستاذ الدكتور / العربي بن احمد بلحاج
الأستاذ الدكتور / سعود بن عبد الله بن محمد الفنيسان
الأستاذ الدكتور / عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بية
الأستاذ الدكتور / عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
الأستاذ الدكتور / عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمد أبو سليمان
الأستاذ الدكتور / علاء الدين خروفه
الأستاذ الدكتور / نور الدين بن مختار الخادمي
الأستاذ الدكتور / يعقوب بن عبدا لوهاب ألبا حسين
السير الذاتية للمفتين
الهيئة الإستشارية هي هيئة من العلماء المعروفين في الحقل الجامعي باصدارتهم لمجموعة من البحوث المتعمقة في مختلف حقول الفقه
تتكون الهيئة من علماء ذوي الإختصاص العلمي في الدين وإختصاصات أخرى
وإليكم السيرة الذاتية للعلامة الأستاذ الدكتور / أحمد محمد نور سيف
والسير الذاتية للاساتذة الباقين لتاكد من هويتهم العلمية
الأستاذ الدكتور / أحمد محمد نور سيف
- من مواليد : 1358ه ، في مكة المكرمة .
- تخرج من معهد المعلمين الابتدائي عام 1376ه .
- عمل مدرساً في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، بوزارة المعارف .
- واصل دراسته حتى تخرج من كلية الشريعة .
- نقلت خدماته إلى كلية الشريعة واللغة العربية بتاريخ 1/11/1392ه .
المؤهلات والدرجات العلمية :
بكالوريوس : 1383ه – من كلية الشريعة واللغة العربية .
الماجستير : 1392ه – من كلية الشريعة – فرع جامعة الملك عبد العزيز في الكتاب والسنة
الدكتوراه : 1396ه – من كلية أصول الدين – جامعة الأزهر في الحديث وعلومه .
أستاذ مشارك : 1402ه .
أستاذ : 1408ه .
الأعمال العلمية :
أ- البحوث :
- عمل أهل المدينة بين مصطلحات مالك وآراء الأصوليين (رسالة الماجستير) دار الاعتصام – القاهرة .
- الوضع على نقاء الحديث ، مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ، العدد (2) 1396ه .
- مصادر ابن عساكر في تاريخه من كتب الرجال ، نشرته وزارة الثقافة والعلوم بمناسبة مؤتمر ابن عساكر في مرور 900 عام على وفاته ، دمشق .
* مجلة البحوث الفقهية المعاصرة ** السنة الرابعة عشرة – العدد السادس والخمسون 1423ه
- دلالة النظر والاعتبار عند المحدثين في مراتب الجرح والتعديل ، مجلة البحث العلمي ، العدد الثاني 1399ه .
- خوارم المروءة وأثرها في عدالة الرواة ، مجلة البحث العلمي ، العدد الخامس 1402ه.
- الجرح والتعديل ثمرة علوم الحديث ، عدد خاص بالسنة (المصدر الثاني للتشريع الإسلامي) 1402ه مجلة رابطة العالم الإسلامي .
- مجالس المذاكرة عند المحدثين ، عدد خاص بالحديث النبوي والقدسي رواية ودراية 1411ه ، مجلة المنهل .
- عناية المحدثين بتوثيق المرويات وأثر ذلك في تحقيق المخطوطات ، بحث مقدم للمؤتمر العام العالمي الرابع للسنة النبوية بالأزهر ، دار المأمون للتراث ، دمشق 1407ه .
ب- التحقيق :
- يحيى بن معين وكتابه التاريخ . (رسالة دكتوراه) ، نشر مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي ، جامعة أم القرى ، الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة 1399 – 1979م .
- التاريخ في جرح الرواة وتعديلهم ، رواية الدارمي ، نشر مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي ، جامعة أم القرى ، دار المأمون للتراث ، دمشق .
- أقوال يحيى بن معين في الرجال – رواية ابن الهيثم البادي ، نشر مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي ، جامعة أم القرى ، دار المأمون للتراث ، دمشق .
- سؤالان ابن الجنيد لأبي زكريا يحيى بن معين . مكتبة الدار ، المدينة المنورة 1408ه.
النشاط العلمي :
الإشراف على الرسائل العلمية .
- أشرف على 10 رسائل في الماجستير بجامعة أم القرى ، وعلى 28 رسالة دكتوراه ، بجامعة أم القرى ، وجامعة الإمام محمد بن سعود ، وجامعة أم درمان الإسلامية .
مناقشة الرسائل العملية :
- اشترك في مناقشة 25 رسالة ماجستير ، 27 رسالة دكتوراه في جامعة أم القرى .
* الهيئة العلمية الاستشارية*
والجامعة الإسلامية ، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وجامعة الملك عبد العزيز ، وجامعة الملك سعود ، والمعهد العالي لأصول الدين بالجزائر .
المشاركات العلمية :
- شارك في وضع مناهج قسم الكتاب والسنة في كلية الدعوة وأصول الدين .
- شارك في وضع مناهج الدراسات العليا الشرعية ، بجامعة أم القرى .
- شارك في عضوية تحرير مجلة كلية الشريعة .
- شارك في عضوية تحرير مجلة البحث العلمي .
- عضوية مجلس الجامعة – عضوية المجلس العلمي للجامعة .
المهام الإدارية :
- علم وكيلاً لمركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي .
- عمل رئيساً لقسم القراءات بكلية الدعوة وأصول الدين .
النشاط العلمي خارج الجامعة :
- شارك بمواد علمية في الموسوعة العلمية . التي يصدرها وقف الديانة التركي – اسطنبول.
- يشرف على (موسوعة التفسير الميسر) التي تتبناها رابطة العالم الإسلامي – عن طريق الحاسب الآلي .
- يقوم بالتدريس في المسجد الحرام بإذن من الإشراف الديني بالمسجد الحرام 1392ه .
- قدم حلقات في إذاعة صوت الإسلام (من أدب المحدثين) .
- أحيل إلى التقاعد المبكر بطلبة عام 1417ه .
- عمل نائباً لمركز البحث العلمي وإحياء التراث 1399ه – 1401ه .
- أنشأ داراً للبحوث والدراسات الإسلامية بدبي .
- وعين مديراً لها عام 1996م – 1418ه .
- كلف رئاسة مجلس الأوقاف بدبي عام 1996م – 1418ه
الأستاذ الدكتور / عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بية
ولد سنة 1935م وتربى في بيت علم حيث كان والده الشيخ المحفوظ رحمه الله من كبار العلماء ورئيس مؤتمر العلماء الموريتانيين الذي نظم بعد استقلال البلاد إلى جانب شخصية علمية أخرى .
تلقى العلم في “المخاطر” مجالس العلم الموريتانية وبخاصة مدرسة والده الشيخ المحفوظ حيث كانت تدرس جميع العلوم من قرآن وعلوم حديث ولغة ونحو وبلاغة وفقه وأصوله وقواعده ومنطق .
وقد أخذ المترجم له بطرف من كل هذه العلوم على طريقة أهل تلك البلاد وتتلمذ على شيخه المعمر محمد سالم بن الشين إمام اللغة والنحو في تلك المنطقة بلا منازع .
ومع إبدار ليل الاستعمار الفرنسي ساهم في امتحانات فحصل على الكفاءة سنة 1956م ، وحصل على الشهادة الثانوية سنة 1958م ، ونجح الثاني في اختبار القضاء واشترك في التأهيل القانوني بكلية الحقوق بتونس ، وتدريب في المحاكم التونسية في سنة 1961 ، ثم وقع اختيار اثني عشر قاضياً بعد إعداد بحوث في الفقه والقانون وكان المترجم له الأول من جميع القضاة مما يعادل العالمية .
عين رئيساً لمصلحة الشريعة في وزارة العدل ثم نائباً لرئيس محكمة الاستئناف ، ثم نائباً لرئيس المحكمة العليا ورئيساً لقسم الشريعة الإسلامية بهذه المحكمة .
ثم عين مفوضاً سامياً للشؤون الدينية برئاسة الجمهورية حيث اقترح إنشاء وزارة للشئون الإسلامية فكان أول وزير لهذه الوزارة ، ثم وزيراً للتعليم الأساسي والشؤون الدينية ، ثم وزيراً للعدل والتشريع وحافظاً للخواتم ، ثم وزيراً للمصادر البشرية – برتبة نائب رئيس الوزراء – ثم وزيراً للتوجيه الوطني والمنظمات الحزبية والتي كانت تضم وزارات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والبريد والبرق والشؤون الإسلامية .
وأميناً دائماً لحزب الشعب الموريتاني الحزب الوحيد الحاكم الذي كان عضواً في مكتبة السياسي ولجنته الدائمة من سنة 1970 – 1978م .
* مجلة البحوث الفقهية المعاصرة ** السنة الرابعة عشرة – العدد السادس والخمسون 1423ه*
شارك في كثير من المؤتمرات من أهمها أول مؤتمر قمة للدول الإسلامية بالرباط وأول مؤتمر تأسيس لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة ، حضر مؤتمر القمة لعدم الانحياز في الجزائر ومؤتمر القمة العربي الأفريقي في القاهرة وفي الستينيات شارك في مؤتمر الحقوقين الناطقين باللغة الفرنسية في لومي وأشرف على المؤتمر الأول الافريقي لرابطة العالم الإسلامي في أنواكشوط .
قام بمهمات لدى عدد من زعماء العالم ومن بينهم على الخصوص جلالة المغفور له الملك فيصل ثم الملك خالد وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد عندما كان ولياً للعهد وعدد آخر من الرؤساء العرب والأوربيين حيث حضر حفل تتويج ملك أسبانيا الملك خوان كارلوس وكان مرافقاً لجلالة المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز في زيارته لموريتانيا عام 1972م .
حائز على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة .
شارك في ندوات فكرية وعملية كثيرة منها على الخصوص الملتقيات الفكرية وألقى عدة محاضرات في الولايات المتحدة الأمريكية .
وشارك في جولات الحوار الإسلامي المسيحي في روما ومدريد وحوار الحضارات في الرياض وعضواً في رابطة العالم الإسلامي .
شارك في اجتماعات المجمع الفقهي لمنظمة المؤتمر الإسلامي كخبير وقدم بحوثاً مثبتة في مجلة المجمع .
يتقن اللغة الفرنسية ويقدم بها برنامجاً أسبوعياً فقهياً مباشراً يجيب على أسئلة المشاهدين على قناة اقرأ .
عضو في هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .
عضو في المجلس الأعلى العالمي للمساجد .
عضو في الهيئة الخيرية العالمية الإسلامية ، الكويت .
عضو مؤتمر العالم الإسلامي .
عضو المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث .
خبير بالمجمع الفقهي الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي .
* الهيئة العملية الاستشارية*
من مؤلفات الشيخ :
1- أمالي الدلالات ومجال الاختلاف – أصول فقه – .
2- توضيح أوجه اختلاف الأقوال في مسائل من معاملات الأموال .
3- سد الذرائع وتطبيقاته في مسائل المعاملات .
4- خطاب الأمن في الإسلام .
5- فتاوى فكرية .
6- حوار عن بعد حول حقوق الإنسان في الإسلام .
يعمل حالياً عضواً بهيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بمرتبة أستاذ من عام 1982م ، حيث درس أصول الفقه والقواعد والنظريات الفقهية وأساليب البيان والتفسير وآيات الأحكام .
وأشرف وناقش بعض رسائل الدكتوراه والماجستير بالمعهد العالي للقضاء في الرياض ، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة ، وجامعة الإمام محمد بن سعود وأكاديمية الأمير نائف العربية للعلوم الأمنية بالرياض .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.