{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ } ببالغ الحزن و الأسى و بقلب مؤمن بقضاء الله و قدرته،تلقينا نبأ وفاة الفقيدة الكريمة المسماة قيد حياتها السيدة تميمونت بنموساتي الكاتبة المغربية المعروفة بإسم "سمية البوغافرية". جثمان الفقيدة رحمها الله سيصل إلى مطار وجدة أنكاد يوم الأربعاء 22 شتنبر 2021 على متن رحلة الخطوط الملكية المغربية القادمة من مارسيليا ، حيث سيوارى جثمانها الطاهر الثرى يوم الخميس 23 شتنبر 2021 بمقبرة الناظور ،مباشرة بعد إقامة صلاة الظهر بمسجد بلال بحي أولاد ميمون بمدينة الناظور. بهاته المناسبة الأليمة نتقدم بأصدق التعازي و المواساة القلبية الخالصة،للسيد مجيب بنموساتي و لزوجها السيد الحسن بنموساتي القنصل العام للمملكة المغربية بوهران و لسائر أفراد أسرتها الكريمة لذا لا يسعنا إلا أن نتقدم لها بالدعاء الخالص بالمغفرة و الرحمة و أن يسكنها عز و جل جنة الفردوس و يلهم أهلها و محبيها و معارفها الصبر و السلوان.. ** اللَّهمَّ اغفِرْ لها وارحَمْها واعفُ عنها وأكرِمْ منزلَها وأوسِعْ مُدخَلَها واغسِلْها بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ ونقِّها مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنسِ وأبدِلْها دارًا خيرًا مِن دارِها وأهلًا خيرًا مِن أهلِها وزوجا خيرًا مِن زوجها وأدخِلْها الجنَّةَ وأعِذْها مِن النَّارِ ومِن عذابِ القبرِ.** الروائية سمية البوغافرية .. رحيل مبكر وعزاء في الإنتاج الأدبي الوفير في سنتها 52، ترجلت عن دنيا الناس الأديبة والكاتبة المغربية تميمونت بنموساتي، المعروفة بسمية البوغافرية، تاركة وراءها مكتبة عامرة من الروايات والقصص التي وجهتها إلى الراشدين والنّشْء. بعد مسار إبداعي كانت فيه عضو اتحاد الكتاب العرب، وشهدت تجربتها تكريمات واحتفاء، رحلت الفقيدة ابنة مدينة الناظور خارج أرض الوطن؛ ومن المرتقب أن تدفن في مسقط رأسها، وفق تصريح عائلي استقته هسبريس، بعد استقبال جثمانها المرتقب يوم الأربعاء القادم. وفي الرواية، من بين ما كتبته الراحلة: "زليخة"، و"قمر الريف" و"خلخال تيهيا"؛ كما كتبت في القصة "أجنحة صغيرة" و"رقص على الجمر"، وفي القصة القصيرة جدا: "أقواس" و"عصيان أبيض"، ومن بين قصص الأطفال التي وقعتها "صوصو يهجر القفص". ورافقت التجربة الأدبية لسمية البوغافرية أبحاث جامعية زادت عن الخمسين، في أسلاك الإجازة والماستر والدكتوراه، بجامعات الرباط وبني ملال والناظورووجدة، وجامعتين بالجزائر هما مستغانم وبرج بوعريريج، كما يجري حاليا إعداد أبحاث حول أعمالها في جامعات الجزائر، وتطوان، وأنقرة التركية. وسبق أن برمجت جامعة محمد الخامس، وفق السيرة الذاتية للكاتبة سمية البوغافرية، روايتها "نهر الصبايا" ضمن الفصل الثالث، كما أدرجت روايتها "عاشقة اللبن"، سنةَ 2016، في أحد أسلاكها.