تحيل لفظة القدوة عامة على دور النموذج المثالي أو المرجعي في التمثلات حول مقولة النجاح والتميز من خلال تقليده بشحنة مجتمعية مفادها التحفيز والمثابرة من أجل النجاح والتميز. فصارت القدوة ترتبط عند اليافعين والشباب بما يطلق عليه حديثا بقصص النجاح أو (...)
في السابق كان المثقف ينتمي لبعض الهيئات والفئات المجتمعية : المهندسين والأطباء والمدرسين والباحثين والاقتصاديين والكتاب والفنانين … كانت مسألة المثقف هي مسألة نخبوية. مع التحول الرقمي وهامش حرية التعبير التي أتاحها العالم الافتراضي أصبحنا أمام طفرة (...)
في السابق كان المثقف ينتمي لبعض الهيئات والفئات المجتمعية : المهندسين والأطباء والمدرسين والباحثين والاقتصاديين والكتاب والفنانين ... كانت مسألة المثقف هي مسألة نخبوية. مع التحول الرقمي وهامش حرية التعبير التي أتاحها العالم الافتراضي أصبحنا أمام (...)
لم تعمل الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة إلا على تصدير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لباقي العالم . فأضحت جميع أشكال التضامن مع غزة والاحتجاج ضد الهجمات الإسرائيلية في العالم الغربي نوعا من أنواع التحيز للعنف والإرهاب في مقابل "إنسية غربية (...)
تعاود أذاننا وعيوننا وعقولنا على مر ساعات اليوم الواحد في الجرائد وعلى الشاشات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي عزلتنا ومع أصدقائنا وذوينا عدة مفردات منها تقتيل- ترويع- تشريد- دمار- مقاومة- دفاع عن النفس- تهجير – قصف – تجويع … كيف لنا أن نرتب علاقات (...)
ولأن لفظة "مغربية" تحتضن لفظة "أمازيغية"، ولأن الاحتفال برأس السنة الفلاحية "أسكاس" واقع لدى جميع المغاربة سواء منهم الناطقين بالأمازيغية (شلوح، وريافة وزناتة وزيان و صنهاجة...)، أو الناطقين بالعربية (عروبية وجبالة وحسان ومدينيين ...) أو الممزغون أو (...)
ولأن لفظة "مغربية" تحتضن لفظة "أمازيغية"، ولأن الاحتفال برأس السنة الفلاحية "أسكاس" واقع لدى جميع المغاربة سواء منهم الناطقين بالأمازيغية (شلوح، وريافة وزناتة وزيان و صنهاجة...)، أو الناطقين بالعربية (عروبية وجبالة وحسان ومدينيين ...) أو الممزغون أو (...)
إن وصول المنتخب الوطني المغربي لنصف نهاية كأس العالم لم يكن مفاجأة بل كان استحقاقا. ومع إنجازات الفريق الوطني لكرة القدم، تحولت المملكة المغربية من "جزيرة" بحسب مقولة عبد الله العروي إلى مركز وعاصمة للعالم. هذا التحول رافقه مد قيمي تجلى عبر تفاعلات (...)
إن وصول المنتخب الوطني المغربي لنصف نهاية كأس العالم لم يكن مفاجأة بل كان استحقاقا. ومع إنجازات الفريق الوطني لكرة القدم، تحولت المملكة المغربية من "جزيرة" بحسب مقولة عبد الله العروي إلى مركز وعاصمة للعالم. هذا التحول رافقه مد قيمي تجلى عبر تفاعلات (...)
إن وصول المنتخب الوطني المغربي لنصف نهاية كأس العالم لم يكن مفاجأة بل كان استحقاقا. ومع إنجازات الفريق الوطني لكرة القدم، تحولت المملكة المغربية من "جزيرة" بحسب مقولة عبد الله العروي إلى مركز وعاصمة للعالم. هذا التحول رافقه مد قيمي تجلى عبر تفاعلات (...)
إن توصيف ظاهرة الأخبار الزائفة مرتبط بالانتقال إلى "عهد ما بعد الحقيقة " أو "ما بعد الوقائع " المصطلح الذي اقترحه رالف كييز سنة 2004 وهو مصطلح يحيل على تطور التفاعلات بين المجتمعي والرقمي في القرن 21 بفعل الاستعمال الاجتماعي للأنترنيت وبالخصوص شبكات (...)
هناك نزوع مجتمعي لدى المواطنين إلى تعويض سلطة الدولة وأنهم كأفراد أو مجموعات يمكنهم أن "يَاخْدُوا حَقْهُمْ بْيَدّيهُمْ". وهذه النزعة فيها إيحاء بالعنف لأن اليد ترمز إلى أداة لتعنيف الآخر الذي سقط في الخطأ. كما أن مقولة "شْرَعْ اليَّدْ" ليس شرعا (...)
إن تدبير إشكال التعددية والإنصاف اللغوي يُوجب، في المرحلة الأولى، جعْل السياسة اللغوية واضحة ودقيقة في مسألة المساواة والعدالة والمناصفة بين اللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، لتمهيد المرور إلى تدبير الثنائية الرسمية في جميع مجالات الحياة (...)
يمكن تعريف البذخ في الأعراس على أنه ممارسة مجتمعية يتم من خلالها اعتماد مصاريف وتكاليف باهظة تليق بعرس يمكن وصفه بالخيالي أو الأسطوري، تنتقى فيه أثمن المشتريات وأرفعها. والبذخ من هذه الزاوية قائم في جوهره على نسق انثروبولوجي وثقافي لانتقائية الأفضل. (...)
بالارتكاز على طبيعة ونوعية محددات ومعايير تصنيف الجامعات وأنظمة التعليم على الصعيد العالمي، يبدو ضروريا لتدارك غياب الجامعة المغربية عن هذه التصنيفات (مع الأخذ بعين الاعتبار العوائق المادية وغياب ميثاق لأخلاقيات الجامعة والبحث العلمي) إعادة تصويب (...)
يمكن اعتبار أن المسؤولية مشتركة بين جميع مكونات المجتمع المغربي المؤسساتية والسياسية والمدنية والمجتمعية (الأسرة والأحزاب والمجتمع المدني والمِؤسسات والمدرسة والشبكات المجتمعية من أصدقاء وأقران وأقارب…) لتصويب المضامين وخلق مسلك التربية على القيم (...)
للخوض في إشكالات المنظومة القيمية بالمغرب من المفروض الارتكاز على مقاربة علمية تتم عبر إنجاز بحث وطني ميداني مستفيض يرتكز على عينة واسعة تمثل مختلف الجهات ومعاينة ترابية ومنهجية كمية وكيفية وآليات بحث ملائمة وأسئلة بحث لفهم أثر المنظومة القيمية في (...)
في مقابل ارتفاع نسبة العنف الجسدي والاقتصادي والنفسي والاجتماعي الممارَس ضد المرأة المغربية الذي تؤكده وتقره مختلف الدراسات، بما فيها تلك الصادرة عن المؤسسات الحكومية، هناك كذلك عنف من نوع آخر وطبيعة مغايرة يتعلق بالعنف الافتراضي الذي تتعرض له (...)
تختلف تسمية المعبر الحدودي بين الجزائر والمغرب بحسب التموقع الجغرافي فمن جهة المغرب يطلق عليه "زوج ابغال" ومن جهة الجزائر يسمى معبر "العقيد لطفي". ويربط معبر "زوج ابغال" أو معبر "العقيد لطفي" مدينة وجدة المغربية بمدينة مغنية الجزائرية.
فيما يتعلق (...)
إن مقاربة الملامح العامة للنخبة المغربية يشكل مدخلا لفهم مختلف التحولات التي عرفتها هذه النخبة والتي اعتمدت في مراحلها الأولى على المثقفون ( المعلمون والأساتذة الباحثون والمحامون والأطباء والمهندسون …). وهذه الملامح كانت تشتغل من داخل كون الفكر (...)
إن الظاهرة القيمية بالمغرب لا يمكن فهمها من زاوية أنها أزمة قيم بل من باب أنها "احتباس قيمي"؛ ذلك لأن التحول القائم في السلوكات سيؤدي إلى كوارث اجتماعية ويرهن ممارسات ومستقبل الأجيال القادمة يصبح معها التعايش والعيش المشترك والرابط الاجتماعي (...)
جمعية "طنجة مدينتي "- السبت 30 يناير 2021 : محاضرة "عن بعد"
السؤال المطروح هو علاقة قيم نشأت وتبلورت داخل العالم الافتراضي بتغير سلوك وتمثلات الفرد.
تنشئته تمت عبر وسائط التواصل الاجتماعي فالقيم لا محالة ستكون ذات طبيعة رقمية
يمكن صياغته على الشكل (...)
ولأن لفظة "مغربية" تحتضن لفظة "أمازيغية"، ولأن الاحتفال برأس السنة الفلاحية "أسكاس" واقع لدى جميع المغاربة سواء منهم الناطقين بالأمازيغية (شلوح، وريافة وزناتة وزيان و صنهاجة…)، أو الناطقون بالعربية (عروبية وجبالة وحسان ومدينيين …) أوالممزغون (...)
إن تدبير إشكال التعددية والإنصاف اللغوي يُوجب، في المرحلة الأولى، جعْل السياسة اللغوية واضحة ودقيقة في مسألة المساواة والعدالة والمناصفة بين اللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، لتمهيد المرور إلى تدبير الثنائية الرسمية في جميع مجالات الحياة (...)
يبدو أنّ لغة المدرسة والتعليم في جميع التجارب الناجحة ترتبط بمحددات هوياتية ووظيفية وتنبع ضرورة الربط بين لغة المدرسة والتعليم والمحددات الهوياتية والوظيفية من كون المحدّدات الهوياتية ترسم مسارات المواطَنة، بينما المحددات الوظيفية تؤطرها السوق (...)