أوقفت المصالح الأمنية بتيزنيت شخصا تورط رفقة شريك له في اختطاف واحتجاز بائع مجوهرات بمدينة تيزنيت تحت طائلة التهديد بالقتل بواسطة السلاح. وقالت مصادر للموقع إن الموقوف تورط رفقة شريكه، مدبر العملية، في اختطاف واحتجاز تاجر المجوهرات بمنطقة مهجورة نواحي سد يوسف بن تاشفين بالنفوذ الترابي لجماعة أربعاء رسموكة بإقليم تيزنيت. وزادت بأن العملية جاءت بعد أن دأب مدبر العملية على التردد على تاجر المجوهرات إلى درجة كسب معها ثقة هذا الأخير فخطرت بباله فكرة الاختطاف ومطالبة ذويه بفدية. ولتنفيذ العملية، تضيف المصادر، استعان مدبر العملية بشريكه حيث أوهما التاجر برغبتهما في مرافقته في نزهة ليجري اختطافه على متن سيارة واحتجازه وتهديده بالقتل مع مطالبته بتوفير فدية نظير إطلاق سراحه. وأمام هذا الوضع، قالت المصادر، إن التاجر أذعن لطلبات مختطفيه اللذين أشهرا سيفا في وجهه وهدداه بالقتل، فهاتف شقيقه لتوفير مبلغ يقدر بحوالي 10 ملايين سنتيم. واسترسالا في تنفيذ الخطة أرشد المختطفان شقيق الرهينة إلى مكان الاحتجاز حيث تم تسليمهما المبلغ المتفق عليه في مقابل إخلاء سبيل المختطف. إلى ذلك جاء اعتقال أحد المتورطين في العملية بعدما تقدم التاجر بشكاية إلى الوكيل العام للملك بأكادير يفيد فيها بهاته الوقائع ليتم إصدار الأوامر بالاستماع إليه بمعية شقيقه من طرف المصالح الأمنية بتيزنيت. وقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمت تيزنيت من التوصل لهوية شريك مدبر العملية حيث عملت على إيقافه نواحي مدينة تيزنيت، بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، ليتم إخضاعه للبحث التمهيدي الذي اعترف فيه بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا كما دل عناصر التحقيق على الأماكن التي يتردد عليه شريكه. واستمرار في البحث والتحقيق تمكنت عناصر الشرطة القضائية من تحديد هوية مدبر العملية المتحدر من نواحي مدينة الصويرة حيث جرى إصدار مذكرة بحث في حقه بعدما توارى عن الأنظار فور علمه بإيقاف شريكه الذي يواجه تهمة الاختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك تحت التهديد بالقتل والاحتجاز المقرون بشرط أداء فدية.