إنفانتينو يرحب بمونديال “مغربي-إيبيري”

رحب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السويسري جياني إنفانتينو، بمقترح ترشح المغرب رفقة الجارتين الإيبيريتين إسبانيا والبرتغال، لتنظيم نهائيات كأس العالم لسنة 2030.
وجاء ترحيب إنفانتينو بفكرة ترشيح ثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال على هامش مؤتمر (الفيفا) لتطوير كرة القدم الذي أقيم بمدينة مراكش بين 15 و17 يناير الجاري.
وقال إنفانتينو “قدم المغرب ملفا قويا خلال ترشحه لاستضافة مونديال 2026. وبات يملك خبرة كبيرة في مثل هذه الترشيحات. كما أن المنشآت الكروية تتطور باستمرار”.
وأضاف رئيس (الفيفا) في تصريحات صحفية “شخصيا لا يسعني سوى تشجيع المغرب لكي يجرب حظه مرة أخرى. أعتقد أنه لا مشكلة في تقديمه لملف من هذه النوعية”.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو شانشيز قد اقترح على رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني التقدم بملف مشترك لتنظيم نسخة 2030 بين إسبانيا والمغرب إضافة للبرتغال.
وكان المغرب قد ترشح في 5 مناسبات لتنظيم المونديال، لكنه فشل في كل المحاولات آخرها نسخة 2026 التي آلت لصالح ملف التحالف الأمريكي (الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
وتلقى المغرب صفعة قوية بعد الإعلان عن نتائج عملية التصويت في 13 يونيو 2018، والتي كشفت عن تصويت دول عربية وإفريقية لصالح ملف التحالف الأمريكي.
بيد أن مقترح ترشيح مغربي-إيبيري قد يواجه معارضة قوية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الويفا)، إذ أكد رئيس الأخير السلوفيني ألكسندر سيفرين رفضه لهذه الفكرة.
وقال سيفيرين في تصريحات صحفية مطلع دجنبر الماضي “لا أؤيد فكرة تنظيم البطولة في أكثر من قارة”، علما أن رئيس (الويفا) أبدى ترحيبه بفكرة تنظيم مونديال بريطاني.
وحتى في حال قبول المقترح، سيواجه الملف الإفريقي-الأوروبي منافسة شرسة خاصة من دول أمريكا اللاتينية، إذ تبدو الأوروغواي مرشحة لتنظيم النسخة المئوية للبطولة.
وتضم قائمة الدولة المهتمة بنسخة 2030، الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا والبارغواي عن قارة أمريكا الجنوبية، وإنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية عن القارة الأوروبية.
كما أبدت أستراليا ونيوزيلندا استعدادها لتنظيم المونديال، في حين تعول الصين على دعم اليابان والكوريتين لانتزاع شرف استضافة البطولة ال24.