"حزب الأحرار" يعقد لقاءات جهوية    الملك محمد السادس يبارك عيد بولندا    الأزمي: لم تحترم إرادة الشعب في 2021 وحكومة أخنوش تدعم الكبار وتحتقر "الصغار"    تسريب صوتي منسوب لولد الرشيد: منذ أن وجدت الانتخابات ونحن نستخدم المال العام (صوت)    كازاخستان تستأنف تصدير القمح إلى المغرب لأول مرة منذ عام 2008    بيزيد يسائل كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري حول وضعية مهني قوارب الصيد التقليدي بالجديدة    إسرائيل تعيد رسم خطوط الاشتباك في سوريا .. ومخاوف من تصعيد مقصود    تونس: محكمة الإرهاب تصدر حكما بالسجن 34 سنة بحق رئيس الحكومة الأسبق علي العريض    الإقبال على ماراثون "لندن 2026" يعد بمنافسة مليونية    العصبة تفرج عن برنامج الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة الاحترافبة وسط صراع محتدم على البقاء    أطنان من "الشيرا" في ضيعة فلاحية    ثلاث سنوات من السجن في انتظار مغربي أوقفته ألمانيا بطلب من هولندا    منحة مالية للاعبي الجيش الملكي مقابل الفوز على الوداد    يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة    الداخلة-وادي الذهب: البواري يتفقد مدى تقدم مشاريع كبرى للتنمية الفلاحية والبحرية    أصيلة تسعى إلى الانضمام لشبكة المدن المبدعة لليونسكو    اللحوم المستوردة في المغرب : هل تنجح المنافسة الأجنبية في خفض الأسعار؟    "الأحرار" يطلق جولة تواصلية جديدة ويشيد بالحوار الاجتماعي وبمكتسبات الشغيلة    الكوكب يسعى لوقف نزيف النقاط أمام "الكاك"    "كان" الشباب: المنتخب المغربي ينهي تحضيراته استعدادا لمواجهة نيجيريا وسط شكوك حول مشاركة الزبيري وأيت بودلال    إسرائيل تقحم نفسها في اشتباكات بين السلطات السورية والدروز    لماذا أصبحت فلسطين أخطر مكان في العالم على الصحفيين ؟    استقدمها من علبة ليلية بأكادير.. توقيف شخص اعتدى على فتاة جنسيا باستعمال الضرب والجرح بسكين    فريق طبي مغربي يجري أول عملية استئصال للبروستاتا بالروبوت عن بعد بمسافة تجاوزت 1100 كلم    تنظيم يوم وطني لخدمات الأرصاد الجوية والمناخية الاثنين المقبل بالرباط    "هِمَمْ": أداء الحكومة لرواتب الصحفيين العاملين في المؤسسات الخاصة أدى إلى تدجينها    تونس تسجن رئيس الوزراء السابق العريض 34 عاما بتهمة تسهيل سفر جهاديين لسوريا    غوارديولا: سآخذ قسطًا من الراحة بعد نهاية عقدي مع مانشستر سيتي    ألمانيا تهتز على وقع حادث دموي في شتوتغارت.. سيارة تدهس حشداً وتصيب 8 أشخاص    أجواء حارة مرتقبة اليوم السبت بعدة أقاليم    كيوسك السبت | الحكومة تكشف بالأرقام تفاصيل دعم صغار الفلاحين و"الكسابة"    كبرى المرافئ الأميركية تعاني من حرب ترامب التجارية    الموت يغيّب المنتج المصري وليد مصطفى    قصف منزل يخلف 11 قتيلا في غزة    زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء لجامعة غالوديت تعزز "العلاقات الممتازة" بين الولايات المتحدة والمغرب (الميداوي)    تعاف قوي لصادرات المندرين المغربي بعد سنوات الجفاف.. وروسيا في صدارة المستوردين    توقيع اتفاقية إطار بشأن الشراكة والتعاون من أجل تطوير الحكومة الإلكترونية وتعميم استخدام ميزات الهوية الرقمية    حين تصبح الحياة لغزاً والموت خلاصاً… "ياقوت" تكشف أسراراً دفينة فيلم جديد للمخرج المصطفى بنوقاص    الدار البيضاء تطلق قطبا تكنولوجيا جديدا بسيدي عثمان    أشغال تجهيز وتهيئة محطة تحلية مياه البحر بالداخلة تبلغ نسبة 60 بالمائة    الجامعة الملكية المغربية تكرم المنتخب الوطني النسوي المتوج بكأس الأمم الإفريقية للفوتسال    الفنان محمد الشوبي في ذمة الله    الصحة العالمية تحذر من تراجع التمويل الصحي عالميا    "إغلاق أخضر" في بورصة البيضاء    دراسة: هذه الأطعمة تزيد خطر الوفاة المبكرة    دراسة: مادة كيمياوية تُستخدم في صناعة البلاستيك قتلت 365 ألف شخص حول العالم    كلية الآداب بالجديدة وطلبتها يكرمون الدكتورة لطيفة الأزرق    "موازين" يعلن جديد الدورة العشرين    خُوسّيه سَارَامَاغُو.. من عاملٍ فى مصنعٍ للأقفال إلى جائزة نوبل    وفاة الممثل المغربي محمد الشوبي    الزلزولي يساهم في فوز بيتيس    القهوة تساعد كبار السن في الحفاظ على قوة عضلاتهم (دراسة)    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدورة 13 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم
نشر في بيان اليوم يوم 03 - 11 - 2013

أسماء مؤثرة وفاعلة في مسار السينما العالمية تشكل لجنة تحكيم الفيلم الطويل
بعد أن كرس توجهه العالمي يواصل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عبر انعقاد دوراته المتجددة، استقطاب كبار نجوم السينما العالمية لهذا الحدث السينمائي الدولي بكل المقاييس، مهرجان مراكش السينمائي الذي أصبح قبلة للسينمائيين وصناع الفن السابع من مختلف بقاع العالم، استطاع في فترة وجيزة أن يستقطب جمهورا واسعا وعريضا، ولازال يجذب أسماء مؤثرة وفاعلة في مسار السينما العالمية.
لجنة تحكيم من المهرجان التي ستنظم في 29 من شهر نوفمبر إلى7 دجنبر المقبل بمراكش، سيرأسها الكبير المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي.
سكورسيزي هذا العملاق في السينما قال: ‘إنه سعيد جدا بأن يترأس لجنة التحكيم لهذه الدورة، وأضاف إنه صور فيلمين في المغرب وهو ما مكنه من حب الشعب المغربي وجمال ثقافته، كما أنه متشوق لاكتشاف الأفلام التي ستعرض من مختلف أنحاء العالم في هذه الدورة.'
تنظيم مهرجان مراكش الدولي للفيلم سنويا يأتي تتويجا واعترافا بالمسار التصاعدي الذي توقع عليه السينما المغربية وبعد تصاعد وثيرة الإنتاج السينمائي الوطني، بالمقارنة مع جيرانها وحتى بالمقارنة مع دول عربية عريقة في مجال الإنتاج الدرامي والتلفزيوني.
تنطلق كل سنة ، فعاليات مهرجان مراكش السينمائي، والأعمال السينمائية المغربية المنتجة خلال العقدين الأخيرين تمكنت من أن تستقطب جمهورا مغربيا كبيرا لم تكن السينما المغربية تعهده من قبل، واستطاع مخرجون مغاربة شباب ومخضرمون أن يقدموا أعمالا توفر للمشاهد متعة الفرجة، ومساحات للتفكير والنقاش، وشهد ما تبقى من قاعات سينمائية في المغرب إقبالا كبيرا كلما حمل ‘الأفيش' عنوانا سينمائيا مغربيا.
لقد عمل المغرب، في العقدين الأخيرين، على ترسيخ سياسة سينمائية وطنية حقيقية، تضمن استمرارية الإنتاج السينمائي المغربي وعرضه داخل القاعات السينمائية الوطنية، وهكذا انخرط المغرب في سياسة دعم العمل السينمائي منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بشكل تدريجي، وعمل على تطويره خلال تسعينيات القرن الماضي ، ثم بشكل أقوى مع بداية هذا القرن، وذلك من خلال دعم المنتجين عبر صندوق التسبيق على المداخيل، وهي آلية بسيطة، يجري العمل بها في معظم البلدان الأوروبية وخاصة منها فرنسا، ويمنح صندوق الدعم السينمائي التسبيق على المداخيل، لكل مؤسسة منظمة تتوفر على مشروع متكامل، ويتم تسديده على مراحل، وهي آلية ساعدت في خلق علاقة تعاقدية بين شركات الإنتاج والدولة، وساهمت بالتالي في مضاعفة عدد الأفلام التي تنتج كل سنة، والتي انتقل عددها من خمسة أو ستة في الماضي إلى حوالي 15 عملا سينمائيا في حاليا، في أفق الوصول إلى إنتاج 18 فيلما سنويا، و20 فيلما وما فوق خلال السنوات المقبلة.
وتنعقد دورات مهرجان مراكش السينمائي بعد أن توجت السينما المغربية بعدة جوائز في مهرجانات سينمائية وطنية عربية ودولية، وتم الاحتفاء بالسينما المغربية التي كانت ضيفة على مجموعة من المهرجانات العربية والدولية، وينظم المغرب مهرجانات سينمائية عديدة بتيمات مختلفة ومتنوعة عبر جهات ومدن المملكة طيلة السنة، ويعتبر مهرجان مراكش السنوي للفيلم الدولي من أبرز المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية.
بعد كل هذه الطفرة التي حقتها السينما المغربية في السنوات الأخيرة، وفي ظل هذا التصاعد الكمي للإنتاج الفيلمي، يستحق المغرب عن جدارة واستحقاق أن يكون له مهرجانه السينمائي الدولي، وهو ما يؤكده المهرجان الدولي للفيلم بمراكش منذ دورته الأولى إلى الآن بحضوره البارز والقوي كتظاهرة سينمائية عالمية بفضل انفتاحه على كل التجارب السينمائية العالمية.
ويضطلع بمهمة لجنة التحكيم هذه الدورة التي يرأسها المخرج العالمي الكبير مارتين سكورسيزي كما سلفت الإشارة إلى ذلك آنفا وتتكون من كل من: فاتح أكينن، باتريشيا كلاركسون، ماريون كوتيار، أمات إيسكالانتي، غولشيفته فرحاني، أنوراغ كاشياب، نرجس النجار، بارك تشان ووك، باولو سورينتين.
مارتين سكورسيزي رئيس اللجنة:
هو مخرج حاصل على جائزة الأوسكار و هو أحد أبرز المخرجين حاليا حيث أخرج العديد من الأفلام التي هزت الساحة النقدية و هو حاصل على العديد من الجوائز: مين ستريتس « Mean Streets « سائق التاكسي» taxi driver «، الثور الهائج» Raging Bull «، الإغراء الأخير للسيد المسيح « The Last Temptation of Christ « ،» Goodfellas «، عصابات نيويورك « Gangs of New York «، الطيار « Aviator «، و كذا فيلم شاتر أيلند « dShutter Islan « الذي لقي نجاحا كبيرا في box-office سنة 2010 . كما أنتج عدة أفلام وثائقية ك No Direction Home : بوب دايلن Bob Dylan ، رسالة إلى إيليا )حاز كل منهما على جائزة Peabody Award (، و سفر مع مارتن سكورسيس من خلال السينما الأمريكية، سفري إلى إيطاليا، Public Speaking مع الكاتب فران ليبوويتز Fran Lebowitz ، و الفيلم الوثائقي ل HBO George Harrison العيش في عالم مادي. « Living in the Material Worldو مؤخرا قام مارتن بإخراج فيلم Hugo Cabret الذي صور بتقنية ثلاثية الأبعاد و المقتبس من قصة براين سيلزنيك Brian Selznick الذي رشح لجوائز الأوسكار و الغولدن غلوب حيث فاز بهذه الأخيرة لأحسن مخرج. يشغل حاليا منصب منتج منفذ لسلسلة HBO Boardwalk Empire بحيث أخرج حلقة بعنوان pilote ، و من المتوقع أن يخرج فيلمه الأخير The Wolf of Wall Street للقاعات السينمائية بالولايات المتحدة الأمريكية ابتداءا من 01 نونبر 2013.
هو مؤسس و رئيس مؤسسة الفيلم Film Foundation و مؤسسة السينما العالمية World Cinema Foundation كلاهما هيئة خيرية تسعى إلى حفظ و حماية الأفلام.
أعضاء اللجنة:
فاتح أكين: مخرج، كاتب سيناريو و منتج (ألمانيا و تركيا)
ازداد فاتح أكين عام 1973 بهامبورغ، من أبوين مهاجرين تركيي الأصل. و دخل عالم النجومية سنة1998، بفضل أول فيلم طويل له : « L'Engrenage «. عامين فقط بعد هذا النجاح، أخرج أكين فيلما آخر من نوع « road movie « : « Julie en Juillet « مع كل من موريتز بلايبراي Moritz Bleibtreu وكريستيان بول Christiane Paul و كذا الفيلم الوثائقي « Denk ich an Deutschland - Wir haben vergessen zurückzukehren «، الذي يسرد فيه قصة هجرة والديه. في سنة 2002 ، قام بتصوير فيلم « Solino «، الذي يعرض حياة عائلة إيطالية من العمال المهاجرين « Gastarbeiter «، في مدينة دويسبورغ. لقد حقق فاتح أكين شهرته العالمية بفضل فيلم « Head-on «، الذي حاز على جائزة الدب الذهبي ) Ours d'Or « : ( ببرلين. يعتبر فيلمه الوثائقي لسنة 2005 Crossing the Bridge-The sound of Istanbul «، استكشافا للموسيقى التركية المعاصرة و تنوع العالم الموسيقي بتركيا. في سنة2009، أخرج فيلمه الخامس : «على الجانب الآخر» « De l'autre côté » ، الذي فاز بفضله بالعديد من الجوائز، لا سيما جائزة أفضل سيناريو بمهرجان كان. سنتين بعد ذلك، حصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم بمهرجان البندقية، بفضل فيلمه الكوميدي « Soul Kitchen «. كما تم تقديم آخر فيلم وثائقي له» Poluting Paradise « في العرض الأولي لمهرجان كان 2012 . و لفيلمه المقبل، « The Cut «، اختار فاتح أكين الكوميدي الفرنسي طاهر رحيم .
باتريشيا كلاركسون ممثلة (الولايات المتحدة الأمريكية)
بعد أول دور لها بفيلم « Les incorruptibles 1987 ( لبرايان دي بالما « ( « Brian De Palma ،» شاركت باتريشيا كلاركسون بالعديد من الأفلام البارزة الأخرى و بجانب أسماء مشهورة في الساحة السينمائية مثل كلينت إيستوود « Clint Eastwood «، في فيلم «البركة الميتة» )» L'inspecteur Harry est la dernière cible «(، لعام 1990 ، أو كبيتر فولك « Peter Falk «، في فيلم « Tante Julia et le Scribouillard 1999 (. بعد أدائها اللامع في أدوار ثانوية، لا سيما بجانب توم هانكس « ( « Tom Hanks « بفيلم «الميل الأخضر» ) La Ligne Verte ( لسنة 3777 ، أو مع جاك نيكولسن « Jack Nicholson «، في فيلم « The Pledge « ل شون بين « Sean Penn 2003 (، أصبحت نجمة السينما ( « Marin Scorsese «( « Shutter Island 2030 لقد لعبت أيضا بعض الأدوار الكوميدية في فيلمين أخرجهما ويل گلاك « ،» Will Gluck « : « Easy Girl « و « Sexe Entre Amis «، قبل لعبت دورا مع آن هاتاوي « Anne Hathaway «.
ماريون كوتيار ممثلة (فرنسا)
بعد ظهورها في بعض الأعمال السينمائية لا سيما للمخرج فيليب هاريل « Philipe Harel «»( L'Histoire du Garçon qui voulait qu'on l'embrasse «( أو أرنو ديبلوشان « Arnaud Desplechin («( « Ma vie sexulle ) Commet je me suis disputé... «( و كذا كولين سيرو» Coline Serreau (« La Belle Verte (، اشتهرت ماريون كوتيار بفضل دورها في سلسلة « Taxi « التي أنتجها لوك بوسون « Luc Besson «، التي حطمت الأرقام القياسية ل « Box-office « فرنسا. لقد برزت كذلك بفضل أدائها المتميز في الفيلم المستوحى من رواية ڤيرجيني ديبونت « Virginie Despentes « : « Les Jolies Choses « و الذي أخرجه جيل باكي برينير « Gilles Paquet-Brenner 2001 (، و الذي كان فيلمه الأول. في غضون سنوات قليلة، أثبتت ماريون كوتيار قدراتها ( «التمثيلية المتميزة و مكانتها كنجمة سينمائية بارزة. انطلقت مسيرتها السينمائية الدولية مع فيلم « Big Fish « لتيم بورتون « Tim Burton 2001 (، في الوقت الذي تمكنت فيه بفرنسا أن تحرز جائزة سيزار ( «» César « لأفضل ممثلة في دور ثانوي بفيلم « Un Long Dimanche de Fiançailles « لجون بيير جوني « Jean-Pierre Jeunet 2002 (. بعد ذلك، قدمت سنتين من الإعطاء السينمائي المتميز بفرنسا حصلت على ترشيح آخر لغولدن غلوب و سيزار لأفضل ممثلة بفضل دورها في فيلم « De Rouille et d'OS « لجاك أوديار « Jacques Audiard «، الذي تم عرضه بمهرجان كان السينمائي. عام 2013 ، عادت من جديد لمهرجان كان مع فيلم « The Immigrant « لجايمس غراي « James Gray «، الذي شارك في كتابة سيناريو فيلم « Blood Ties « لغيوم كانيه « Guillaum Canet «، الذي لماريون دور فيه. و من المرتقب أن تلعب ماريون كوتيار دورا في الفيلم الجديد للإخوة داردين « Dardenne .»
أمات إيسكالانتي مخرج، كاتب سيناريو و منتج (المكسيك )
ولد أمات إيسكالانتي عام 1979 ، و أمضى معظم طفولته بالمكسيك، قبل أن يبدأ دروسا في السينما بالمركز السينمائي لكتالونيا ببرشلونة ثم بالمدرسة الدولية للسينما و التلفزة بكوبا. بعد « Amarrados «، الفيلم القصير الذي تميز بمهرجان برلين سنة 2002 ، قام أمات بتصوير أول فيلم طويل له « Sangre «، الذي عرض في فقرة «نظرة ما» لمهرجان كان 2005 . و تمكن أمات من العمل مع المخرج « Carlos Reygadas « في تصوير فيلمه « Batalla En El Cielo « سنة 2008 ، قبل أن يعمل على فيلم آخر « Los Bastardos «الذي عرضه بمهرجان كان للسنة الموالية في فقرة «نظرة ما». لقد استحوذ الفيلم على إعجاب الساحة النقدية بفضل جرأته. عمل أمات كذلك مع « Gabriel Reyes «، في كتابة سيناريو فيلمه الأخير « Heli «، الذي يسرد مصير فتاة تبلغ 12 عاما، وقعت أسيرة دوامة من العنف عندما وقعت في غرام شرطي شاب متورط في المخدرات.حاز الفيلم على جائزة أفضل إخراج بمهرجان كان 2013 .
غولشيفته فرحاني ممثلة (إيران)
ولدت غولشيفته فرحاني عام 1983 ، و هي ابنة الممثل و المخرج المسرحي بهزاد فرحاني « Behzad Farahani « و أمها فنانة تشكيلية. لقد كانت طفلة موهوبة، حيث كانت متمكنة من السلم الموسيقي و البيانو منذ عامها الخامس، و دخلت المعهد الموسيقي لطهران عندما كانت تبلغ من العمر 12 سنة. تم قبولها في المعهد الموسيقي لفيينا، لكنها رفضت لتتمكن من لعب أول دور لها في فيلما الأول « Le Poirier « لدريوش مهرجوي « Dariush Mehrjui «، و الذي فازت بفضله بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان فيلم فجر طهران عام 1998. منذ ذلك الحين، و هي تلعب أدوارا متعددة و متنوعة، حيث شاركت في 37 فيلما في غضون 30 سنوات، من بينهم « M Comme Mère 2002 (، الذي لعبت فيه دور امرأة حامل أصيبت بالأسلحة الكيميائية خلال الحرب بين العراق و إيران، و الذي جعل منها بطلة ذات شعبية واسعة في بلادها.
أنوراغ كاشياب مخرج، منتج و كاتب سيناريو ( الهند)
أنوراغ كاشياب هو مخرج العديد من الأفلام المستقلة التي عرضت في أبرز المهرجانات السينمائية الدولية والمعترف بهم من طرف الناقدين السينمائيين، و من بينهم « Black Friday ،)1993( « Return of Hanuman «» و « No smoking « ،)2009( « DEV.D « و « Gulal 2007 (. كان فيلمه « ( « Udaan « أول تجربة له كمنتج بجانب كل من « Sanjay Singh « و « Ronnie Screwvala «، و لقد تم اختياره من طرف مهرجان كان 2009 لفقرة «نظرة ما». بعد ذلك، عاد إلى الإخراج بفيلم « That girl in yellow boots 2033 (، الذي أنتجه» ( « Guneet Monga « سنتين بعد ذلك، عرض عمله الإخراجي « Gangs of Wasseypur « ذو الست ساعات بمهرجان كان في فقرة «أسبوعا المخرجين» و حصل مرة أخرى على إطراء الصحافة الدولية التي اعتبرت أنوراغ كاشياب كشخصية رمزية للوجه الجديد للسينما الهندية.
عام 2013 ، أنوراغ كاشياب يعود من جديد إلى مهرجان كان كمخرج و منتج. حيث عرض فيلمه « Ugly « في فقرة «أسبوعا المخرجين» بمهرجان كان، بينما تم ترشيح الفيلم الذي أنتجه « Monsoon « ل « Amit Kumar «، خارجا عن المنافسة و عرض فيلم « The lunchbox « ل « Ritesh Batra «، في «أسبوع النقد».
نرجس النجار مخرجة، كاتبة سيناريو و منتجة (المغرب)
و لدت نرجس النجار عام 1971 بطنجة، و تابعت دراستها في الإخراج السينمائي بباريس قبل أن تعمل كمخرجة مساعدة في العديد من الأفلام. بعد أفلامها الوثائقية « L'exigence de la dignité 1994 ( و ( «» Khaddouj, Mémoire de Targha 3772 (، أخرجت أفلام « ( « La rive des muets 1996 ( و ( « Le miroir du fou 2002 ( ثم الفيلم القصير « ( « Le septième ciel 2002 (. كان فيلم « ( « Les yeux secs . « أول فيلم طويل لها و عرض بمهرجان كان في فقرة «أسبوعا المخرجين»، سنة 2003» أشادت الصحافة الدولية بالبعد النسوي و الشاعري الذي أظهرته في الفيلم الذي يتطرق للدعارة بقرية بربرية. لقد حصل الفيلم على العديد من الجوائز و عرض في العديد من المهرجانات بعد ترشيحه بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش لنفس السنة. في فيلم « Wake-up Morocco 2006 (، تهتم نرجس ( « النجار بلاعب كرة عجوز و حفيدته، اللذان تاها بجزيرة صغيرة على ساحل الدار البيضاء. و في فيلمها» L'amante du Rif 2011 (، ذو البعد النسوي، تتطرق لعواقب المخدرات على مصير ساكنات قرية ( « صغيرة جبلية. و لقد استوحت الفيلم من رواية نفيسة السباعي، الذي نشر عام 2004 ، من طرف» Eddif «، و عرض الفيلم خلال افتتاح الدورة 33 لمهرجان مراكش حيث قدم للمنافسة.
بارك تشان ووك مخرج، كاتب سيناريو و منتج (كوريا الجنوبية)
لقد اعتدنا حضور بارك تشان ووك بكل من مهرجانات كان، البندقية و برلين، إذ كشف عن القدرة الإبداعية للسينما الكورية للعالم أجمع. منذ سنة 2000 ، قام بتصوير عدة أفلام بارزة، خاصة « Joint Security Area «، ثم الأفلام التي يلقبها «بثلاثية الإنتقام» : « Sympathy for Mr. Vengeance «» ، الذي حاز على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم بمهرجان كان و « ( « Lady Vengeance 2002 (. لقد استحوذ على إعجاب النقاد و الجمهور بفضل إبداع سيناريوهاته و طريقة إخراجه المشوقة. عام، غير من نمط أفلامه بفيلم « Je suis un cybprg «، التي تسرد قصه حب مميزة بين نزيلي في مستشفى للأمراض العقلية. و في نفس السياق، أخرج أفلام « Thirst « و « Ceci est mon sang 2009 (، الذي يستكشف من خلاله النوع السينمائي لأفلام مصاصي الدماء، و لكنه لا يتخلى عن لمسته المعهودة التي يعالج فيها الحد الفاصل بين الخطيئة و الفداء، و حاز بذلك على جائزة لجنة التحكيم خلال مهرجان كان. عام 2012 ، قام بارك تشان ووك بتصوير أول فيلم له باللغة الإنجليزية بهوليود : « Stoker 2012 (، فيلم يعتبر بمثابة تكريم لألفريد هيتشكوك « ( « Alfred Hitchcock « مع نيكول كيدمان « Nicole Kidman « و ميا فاسيكوفسكا
« Mia Wasikowska .»
باولو سورينتين مخرج، كاتب سيناريو و مؤلف (إيطاليا)
ينحدر باولو من نابولي و يقوم بكتابة سيناريو و تأليف جميع أفلامه. عرض أول فيلم طويل له « Uomo in più « رسميا للمنافسة بمهرجان البندقية 2001 و فاز بعدة جوائز بإيطاليا و بالخارج، فكان ذلك بمثابة بداية تعاون طويل له مع ممثله المفضل « Toni Servillo «. بعد أربع سنوات، عرض فيلمه « Les conséquences de l'amour « للمنافسة خلال الدورة 57 لمهرجان كان. فاز الفيلم بعدة جوائز بإيطاليا من بينها أربعة جوائز الوشاح الفضي « Nastri d'Argent « )لأفضل موضوع، أفضل دور رئيسي، أفضل دور ثانوي و أفضل تصوير(، إضافة إلى خمسة جوائز « David di Donatello « )لأفضل فيلم، أفضل إخراج، أفضل دور ذكري، أفضل تصوير و أفضل سيناريو(. لقد شارك عدة مرات بمهرجان كان، حيث عرض فيلمه « L'ami de la famille « عام 2006 ثم « Il divo « عام 2001 ، الذي يتطرق للسياسة الإيطالية و الذي أحرز جائزة لجنة التحكيم. قدم فيلمه « This must be the place ، «، سنة 2008 للمنافسة و الذي أذهل به الجميع : إنه أول فيلم له باللغة الإنجليزية و يروي حياة نجم روك سابق ) Sean Penn ( الذي يعود إلى
نيويورك بعد موت أبيه. عام 2011 ، باولو سورينتينو يلتقي مجددا بمثله المفضل» Toni Servillo «، من أجل فيلم « La grande bellezza «، المرشح رسميا للمنافسة بمهرجان كان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.