مونت-لا-جولي.. مغاربة فرنسا يحتفلون في أجواء من البهجة بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    طقس الأحد: كتل ضبابية بعدد من الجهات    طقس الأحد: ضباب وسحب منخفضة بعدة مناطق بالمملكة    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    لماذا تصرّ قناة الجزيرة القطرية على الإساءة إلى المغرب رغم اعتراف العالم بوحدته الترابية؟    بطولة ألمانيا لكرة القدم.. فريق أونيون برلين يتعادل مع بايرن ميونيخ (2-2)    كوريا الشمالية تتوج ب"مونديال الناشئات"    البطولة: النادي المكناسي يرتقي إلى المركز الخامس بانتصاره على اتحاد يعقوب المنصور    مدرب مارسيليا: أكرد قد يغيب عن "الكان"    موقف حازم من برلمان باراغواي: الأمم المتحدة أنصفت المغرب ومبادرته للحكم الذاتي هي الحل الواقعي الوحيد    نبيل باها: "قادرون على تقديم أداء أفضل من المباراتين السابقتين"    عائلة سيون أسيدون تقرر جنازة عائلية وتدعو إلى احترام خصوصية التشييع    ألعاب التضامن الإسلامي (الرياض 2025).. البطلة المغربية سمية إيراوي تحرز الميدالية البرونزية في الجيدو وزن أقل من 52 كلغ    طنجة.. وفاة شاب صدمته سيارة على محج محمد السادس والسائق يلوذ بالفرار    "جيل زد" توجه نداء لجمع الأدلة حول "أحداث القليعة" لكشف الحقيقة    بحضور الوالي التازي والوزير زيدان.. حفل تسليم السلط بين المرزوقي والخلفاوي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    الرباط وتل أبيب تبحثان استئناف الرحلات الجوية المباشرة بعد توقف دام عاماً    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    شبهة الابتزاز والرشوة توقف مفتش شرطة عن العمل بأولاد تايمة    لقاء تشاوري بعمالة المضيق-الفنيدق حول إعداد الجيل الجديد من برنامج التنمية الترابية المندمجة    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    توقعات أحوال الطقس اليوم السبت    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    تشريح أسيدون يرجح "فرضية السقوط"    تتويج مغربي في اختتام المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي بالداخلة    دكاترة متضررون من تأخير نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي يطالبون بالإفراج عن نتائج مباراة توظيف عمرت لأربع سنوات    قطاع غزة يستقبل جثامين فلسطينيين    فضيحة كروية في تركيا.. إيقاف 17 حكما متهما بالمراهنة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة: المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس تشكل نموذجا للتنمية المشتركة والتضامن البين إفريقي    حمد الله يواصل برنامجا تأهيليا خاصا    العرائش.. البنية الفندقية تتعزز بإطلاق مشروع فندق فاخر "ريكسوس لكسوس" باستثمار ضخم يفوق 100 مليار سنتيم    "صوت الرمل" يكرس مغربية الصحراء ويخلد "خمسينية المسيرة الخضراء"    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    عيد الوحدة والمسيرة الخضراء… حين نادت الصحراء فلبّينا النداء    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    أشرف حكيمي.. بين عين الحسد وضريبة النجاح    انطلاق فعاليات معرض الشارقة للكتاب    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدورة 13 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم
نشر في بيان اليوم يوم 03 - 11 - 2013

أسماء مؤثرة وفاعلة في مسار السينما العالمية تشكل لجنة تحكيم الفيلم الطويل
بعد أن كرس توجهه العالمي يواصل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عبر انعقاد دوراته المتجددة، استقطاب كبار نجوم السينما العالمية لهذا الحدث السينمائي الدولي بكل المقاييس، مهرجان مراكش السينمائي الذي أصبح قبلة للسينمائيين وصناع الفن السابع من مختلف بقاع العالم، استطاع في فترة وجيزة أن يستقطب جمهورا واسعا وعريضا، ولازال يجذب أسماء مؤثرة وفاعلة في مسار السينما العالمية.
لجنة تحكيم من المهرجان التي ستنظم في 29 من شهر نوفمبر إلى7 دجنبر المقبل بمراكش، سيرأسها الكبير المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي.
سكورسيزي هذا العملاق في السينما قال: ‘إنه سعيد جدا بأن يترأس لجنة التحكيم لهذه الدورة، وأضاف إنه صور فيلمين في المغرب وهو ما مكنه من حب الشعب المغربي وجمال ثقافته، كما أنه متشوق لاكتشاف الأفلام التي ستعرض من مختلف أنحاء العالم في هذه الدورة.'
تنظيم مهرجان مراكش الدولي للفيلم سنويا يأتي تتويجا واعترافا بالمسار التصاعدي الذي توقع عليه السينما المغربية وبعد تصاعد وثيرة الإنتاج السينمائي الوطني، بالمقارنة مع جيرانها وحتى بالمقارنة مع دول عربية عريقة في مجال الإنتاج الدرامي والتلفزيوني.
تنطلق كل سنة ، فعاليات مهرجان مراكش السينمائي، والأعمال السينمائية المغربية المنتجة خلال العقدين الأخيرين تمكنت من أن تستقطب جمهورا مغربيا كبيرا لم تكن السينما المغربية تعهده من قبل، واستطاع مخرجون مغاربة شباب ومخضرمون أن يقدموا أعمالا توفر للمشاهد متعة الفرجة، ومساحات للتفكير والنقاش، وشهد ما تبقى من قاعات سينمائية في المغرب إقبالا كبيرا كلما حمل ‘الأفيش' عنوانا سينمائيا مغربيا.
لقد عمل المغرب، في العقدين الأخيرين، على ترسيخ سياسة سينمائية وطنية حقيقية، تضمن استمرارية الإنتاج السينمائي المغربي وعرضه داخل القاعات السينمائية الوطنية، وهكذا انخرط المغرب في سياسة دعم العمل السينمائي منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بشكل تدريجي، وعمل على تطويره خلال تسعينيات القرن الماضي ، ثم بشكل أقوى مع بداية هذا القرن، وذلك من خلال دعم المنتجين عبر صندوق التسبيق على المداخيل، وهي آلية بسيطة، يجري العمل بها في معظم البلدان الأوروبية وخاصة منها فرنسا، ويمنح صندوق الدعم السينمائي التسبيق على المداخيل، لكل مؤسسة منظمة تتوفر على مشروع متكامل، ويتم تسديده على مراحل، وهي آلية ساعدت في خلق علاقة تعاقدية بين شركات الإنتاج والدولة، وساهمت بالتالي في مضاعفة عدد الأفلام التي تنتج كل سنة، والتي انتقل عددها من خمسة أو ستة في الماضي إلى حوالي 15 عملا سينمائيا في حاليا، في أفق الوصول إلى إنتاج 18 فيلما سنويا، و20 فيلما وما فوق خلال السنوات المقبلة.
وتنعقد دورات مهرجان مراكش السينمائي بعد أن توجت السينما المغربية بعدة جوائز في مهرجانات سينمائية وطنية عربية ودولية، وتم الاحتفاء بالسينما المغربية التي كانت ضيفة على مجموعة من المهرجانات العربية والدولية، وينظم المغرب مهرجانات سينمائية عديدة بتيمات مختلفة ومتنوعة عبر جهات ومدن المملكة طيلة السنة، ويعتبر مهرجان مراكش السنوي للفيلم الدولي من أبرز المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية.
بعد كل هذه الطفرة التي حقتها السينما المغربية في السنوات الأخيرة، وفي ظل هذا التصاعد الكمي للإنتاج الفيلمي، يستحق المغرب عن جدارة واستحقاق أن يكون له مهرجانه السينمائي الدولي، وهو ما يؤكده المهرجان الدولي للفيلم بمراكش منذ دورته الأولى إلى الآن بحضوره البارز والقوي كتظاهرة سينمائية عالمية بفضل انفتاحه على كل التجارب السينمائية العالمية.
ويضطلع بمهمة لجنة التحكيم هذه الدورة التي يرأسها المخرج العالمي الكبير مارتين سكورسيزي كما سلفت الإشارة إلى ذلك آنفا وتتكون من كل من: فاتح أكينن، باتريشيا كلاركسون، ماريون كوتيار، أمات إيسكالانتي، غولشيفته فرحاني، أنوراغ كاشياب، نرجس النجار، بارك تشان ووك، باولو سورينتين.
مارتين سكورسيزي رئيس اللجنة:
هو مخرج حاصل على جائزة الأوسكار و هو أحد أبرز المخرجين حاليا حيث أخرج العديد من الأفلام التي هزت الساحة النقدية و هو حاصل على العديد من الجوائز: مين ستريتس « Mean Streets « سائق التاكسي» taxi driver «، الثور الهائج» Raging Bull «، الإغراء الأخير للسيد المسيح « The Last Temptation of Christ « ،» Goodfellas «، عصابات نيويورك « Gangs of New York «، الطيار « Aviator «، و كذا فيلم شاتر أيلند « dShutter Islan « الذي لقي نجاحا كبيرا في box-office سنة 2010 . كما أنتج عدة أفلام وثائقية ك No Direction Home : بوب دايلن Bob Dylan ، رسالة إلى إيليا )حاز كل منهما على جائزة Peabody Award (، و سفر مع مارتن سكورسيس من خلال السينما الأمريكية، سفري إلى إيطاليا، Public Speaking مع الكاتب فران ليبوويتز Fran Lebowitz ، و الفيلم الوثائقي ل HBO George Harrison العيش في عالم مادي. « Living in the Material Worldو مؤخرا قام مارتن بإخراج فيلم Hugo Cabret الذي صور بتقنية ثلاثية الأبعاد و المقتبس من قصة براين سيلزنيك Brian Selznick الذي رشح لجوائز الأوسكار و الغولدن غلوب حيث فاز بهذه الأخيرة لأحسن مخرج. يشغل حاليا منصب منتج منفذ لسلسلة HBO Boardwalk Empire بحيث أخرج حلقة بعنوان pilote ، و من المتوقع أن يخرج فيلمه الأخير The Wolf of Wall Street للقاعات السينمائية بالولايات المتحدة الأمريكية ابتداءا من 01 نونبر 2013.
هو مؤسس و رئيس مؤسسة الفيلم Film Foundation و مؤسسة السينما العالمية World Cinema Foundation كلاهما هيئة خيرية تسعى إلى حفظ و حماية الأفلام.
أعضاء اللجنة:
فاتح أكين: مخرج، كاتب سيناريو و منتج (ألمانيا و تركيا)
ازداد فاتح أكين عام 1973 بهامبورغ، من أبوين مهاجرين تركيي الأصل. و دخل عالم النجومية سنة1998، بفضل أول فيلم طويل له : « L'Engrenage «. عامين فقط بعد هذا النجاح، أخرج أكين فيلما آخر من نوع « road movie « : « Julie en Juillet « مع كل من موريتز بلايبراي Moritz Bleibtreu وكريستيان بول Christiane Paul و كذا الفيلم الوثائقي « Denk ich an Deutschland - Wir haben vergessen zurückzukehren «، الذي يسرد فيه قصة هجرة والديه. في سنة 2002 ، قام بتصوير فيلم « Solino «، الذي يعرض حياة عائلة إيطالية من العمال المهاجرين « Gastarbeiter «، في مدينة دويسبورغ. لقد حقق فاتح أكين شهرته العالمية بفضل فيلم « Head-on «، الذي حاز على جائزة الدب الذهبي ) Ours d'Or « : ( ببرلين. يعتبر فيلمه الوثائقي لسنة 2005 Crossing the Bridge-The sound of Istanbul «، استكشافا للموسيقى التركية المعاصرة و تنوع العالم الموسيقي بتركيا. في سنة2009، أخرج فيلمه الخامس : «على الجانب الآخر» « De l'autre côté » ، الذي فاز بفضله بالعديد من الجوائز، لا سيما جائزة أفضل سيناريو بمهرجان كان. سنتين بعد ذلك، حصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم بمهرجان البندقية، بفضل فيلمه الكوميدي « Soul Kitchen «. كما تم تقديم آخر فيلم وثائقي له» Poluting Paradise « في العرض الأولي لمهرجان كان 2012 . و لفيلمه المقبل، « The Cut «، اختار فاتح أكين الكوميدي الفرنسي طاهر رحيم .
باتريشيا كلاركسون ممثلة (الولايات المتحدة الأمريكية)
بعد أول دور لها بفيلم « Les incorruptibles 1987 ( لبرايان دي بالما « ( « Brian De Palma ،» شاركت باتريشيا كلاركسون بالعديد من الأفلام البارزة الأخرى و بجانب أسماء مشهورة في الساحة السينمائية مثل كلينت إيستوود « Clint Eastwood «، في فيلم «البركة الميتة» )» L'inspecteur Harry est la dernière cible «(، لعام 1990 ، أو كبيتر فولك « Peter Falk «، في فيلم « Tante Julia et le Scribouillard 1999 (. بعد أدائها اللامع في أدوار ثانوية، لا سيما بجانب توم هانكس « ( « Tom Hanks « بفيلم «الميل الأخضر» ) La Ligne Verte ( لسنة 3777 ، أو مع جاك نيكولسن « Jack Nicholson «، في فيلم « The Pledge « ل شون بين « Sean Penn 2003 (، أصبحت نجمة السينما ( « Marin Scorsese «( « Shutter Island 2030 لقد لعبت أيضا بعض الأدوار الكوميدية في فيلمين أخرجهما ويل گلاك « ،» Will Gluck « : « Easy Girl « و « Sexe Entre Amis «، قبل لعبت دورا مع آن هاتاوي « Anne Hathaway «.
ماريون كوتيار ممثلة (فرنسا)
بعد ظهورها في بعض الأعمال السينمائية لا سيما للمخرج فيليب هاريل « Philipe Harel «»( L'Histoire du Garçon qui voulait qu'on l'embrasse «( أو أرنو ديبلوشان « Arnaud Desplechin («( « Ma vie sexulle ) Commet je me suis disputé... «( و كذا كولين سيرو» Coline Serreau (« La Belle Verte (، اشتهرت ماريون كوتيار بفضل دورها في سلسلة « Taxi « التي أنتجها لوك بوسون « Luc Besson «، التي حطمت الأرقام القياسية ل « Box-office « فرنسا. لقد برزت كذلك بفضل أدائها المتميز في الفيلم المستوحى من رواية ڤيرجيني ديبونت « Virginie Despentes « : « Les Jolies Choses « و الذي أخرجه جيل باكي برينير « Gilles Paquet-Brenner 2001 (، و الذي كان فيلمه الأول. في غضون سنوات قليلة، أثبتت ماريون كوتيار قدراتها ( «التمثيلية المتميزة و مكانتها كنجمة سينمائية بارزة. انطلقت مسيرتها السينمائية الدولية مع فيلم « Big Fish « لتيم بورتون « Tim Burton 2001 (، في الوقت الذي تمكنت فيه بفرنسا أن تحرز جائزة سيزار ( «» César « لأفضل ممثلة في دور ثانوي بفيلم « Un Long Dimanche de Fiançailles « لجون بيير جوني « Jean-Pierre Jeunet 2002 (. بعد ذلك، قدمت سنتين من الإعطاء السينمائي المتميز بفرنسا حصلت على ترشيح آخر لغولدن غلوب و سيزار لأفضل ممثلة بفضل دورها في فيلم « De Rouille et d'OS « لجاك أوديار « Jacques Audiard «، الذي تم عرضه بمهرجان كان السينمائي. عام 2013 ، عادت من جديد لمهرجان كان مع فيلم « The Immigrant « لجايمس غراي « James Gray «، الذي شارك في كتابة سيناريو فيلم « Blood Ties « لغيوم كانيه « Guillaum Canet «، الذي لماريون دور فيه. و من المرتقب أن تلعب ماريون كوتيار دورا في الفيلم الجديد للإخوة داردين « Dardenne .»
أمات إيسكالانتي مخرج، كاتب سيناريو و منتج (المكسيك )
ولد أمات إيسكالانتي عام 1979 ، و أمضى معظم طفولته بالمكسيك، قبل أن يبدأ دروسا في السينما بالمركز السينمائي لكتالونيا ببرشلونة ثم بالمدرسة الدولية للسينما و التلفزة بكوبا. بعد « Amarrados «، الفيلم القصير الذي تميز بمهرجان برلين سنة 2002 ، قام أمات بتصوير أول فيلم طويل له « Sangre «، الذي عرض في فقرة «نظرة ما» لمهرجان كان 2005 . و تمكن أمات من العمل مع المخرج « Carlos Reygadas « في تصوير فيلمه « Batalla En El Cielo « سنة 2008 ، قبل أن يعمل على فيلم آخر « Los Bastardos «الذي عرضه بمهرجان كان للسنة الموالية في فقرة «نظرة ما». لقد استحوذ الفيلم على إعجاب الساحة النقدية بفضل جرأته. عمل أمات كذلك مع « Gabriel Reyes «، في كتابة سيناريو فيلمه الأخير « Heli «، الذي يسرد مصير فتاة تبلغ 12 عاما، وقعت أسيرة دوامة من العنف عندما وقعت في غرام شرطي شاب متورط في المخدرات.حاز الفيلم على جائزة أفضل إخراج بمهرجان كان 2013 .
غولشيفته فرحاني ممثلة (إيران)
ولدت غولشيفته فرحاني عام 1983 ، و هي ابنة الممثل و المخرج المسرحي بهزاد فرحاني « Behzad Farahani « و أمها فنانة تشكيلية. لقد كانت طفلة موهوبة، حيث كانت متمكنة من السلم الموسيقي و البيانو منذ عامها الخامس، و دخلت المعهد الموسيقي لطهران عندما كانت تبلغ من العمر 12 سنة. تم قبولها في المعهد الموسيقي لفيينا، لكنها رفضت لتتمكن من لعب أول دور لها في فيلما الأول « Le Poirier « لدريوش مهرجوي « Dariush Mehrjui «، و الذي فازت بفضله بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان فيلم فجر طهران عام 1998. منذ ذلك الحين، و هي تلعب أدوارا متعددة و متنوعة، حيث شاركت في 37 فيلما في غضون 30 سنوات، من بينهم « M Comme Mère 2002 (، الذي لعبت فيه دور امرأة حامل أصيبت بالأسلحة الكيميائية خلال الحرب بين العراق و إيران، و الذي جعل منها بطلة ذات شعبية واسعة في بلادها.
أنوراغ كاشياب مخرج، منتج و كاتب سيناريو ( الهند)
أنوراغ كاشياب هو مخرج العديد من الأفلام المستقلة التي عرضت في أبرز المهرجانات السينمائية الدولية والمعترف بهم من طرف الناقدين السينمائيين، و من بينهم « Black Friday ،)1993( « Return of Hanuman «» و « No smoking « ،)2009( « DEV.D « و « Gulal 2007 (. كان فيلمه « ( « Udaan « أول تجربة له كمنتج بجانب كل من « Sanjay Singh « و « Ronnie Screwvala «، و لقد تم اختياره من طرف مهرجان كان 2009 لفقرة «نظرة ما». بعد ذلك، عاد إلى الإخراج بفيلم « That girl in yellow boots 2033 (، الذي أنتجه» ( « Guneet Monga « سنتين بعد ذلك، عرض عمله الإخراجي « Gangs of Wasseypur « ذو الست ساعات بمهرجان كان في فقرة «أسبوعا المخرجين» و حصل مرة أخرى على إطراء الصحافة الدولية التي اعتبرت أنوراغ كاشياب كشخصية رمزية للوجه الجديد للسينما الهندية.
عام 2013 ، أنوراغ كاشياب يعود من جديد إلى مهرجان كان كمخرج و منتج. حيث عرض فيلمه « Ugly « في فقرة «أسبوعا المخرجين» بمهرجان كان، بينما تم ترشيح الفيلم الذي أنتجه « Monsoon « ل « Amit Kumar «، خارجا عن المنافسة و عرض فيلم « The lunchbox « ل « Ritesh Batra «، في «أسبوع النقد».
نرجس النجار مخرجة، كاتبة سيناريو و منتجة (المغرب)
و لدت نرجس النجار عام 1971 بطنجة، و تابعت دراستها في الإخراج السينمائي بباريس قبل أن تعمل كمخرجة مساعدة في العديد من الأفلام. بعد أفلامها الوثائقية « L'exigence de la dignité 1994 ( و ( «» Khaddouj, Mémoire de Targha 3772 (، أخرجت أفلام « ( « La rive des muets 1996 ( و ( « Le miroir du fou 2002 ( ثم الفيلم القصير « ( « Le septième ciel 2002 (. كان فيلم « ( « Les yeux secs . « أول فيلم طويل لها و عرض بمهرجان كان في فقرة «أسبوعا المخرجين»، سنة 2003» أشادت الصحافة الدولية بالبعد النسوي و الشاعري الذي أظهرته في الفيلم الذي يتطرق للدعارة بقرية بربرية. لقد حصل الفيلم على العديد من الجوائز و عرض في العديد من المهرجانات بعد ترشيحه بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش لنفس السنة. في فيلم « Wake-up Morocco 2006 (، تهتم نرجس ( « النجار بلاعب كرة عجوز و حفيدته، اللذان تاها بجزيرة صغيرة على ساحل الدار البيضاء. و في فيلمها» L'amante du Rif 2011 (، ذو البعد النسوي، تتطرق لعواقب المخدرات على مصير ساكنات قرية ( « صغيرة جبلية. و لقد استوحت الفيلم من رواية نفيسة السباعي، الذي نشر عام 2004 ، من طرف» Eddif «، و عرض الفيلم خلال افتتاح الدورة 33 لمهرجان مراكش حيث قدم للمنافسة.
بارك تشان ووك مخرج، كاتب سيناريو و منتج (كوريا الجنوبية)
لقد اعتدنا حضور بارك تشان ووك بكل من مهرجانات كان، البندقية و برلين، إذ كشف عن القدرة الإبداعية للسينما الكورية للعالم أجمع. منذ سنة 2000 ، قام بتصوير عدة أفلام بارزة، خاصة « Joint Security Area «، ثم الأفلام التي يلقبها «بثلاثية الإنتقام» : « Sympathy for Mr. Vengeance «» ، الذي حاز على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم بمهرجان كان و « ( « Lady Vengeance 2002 (. لقد استحوذ على إعجاب النقاد و الجمهور بفضل إبداع سيناريوهاته و طريقة إخراجه المشوقة. عام، غير من نمط أفلامه بفيلم « Je suis un cybprg «، التي تسرد قصه حب مميزة بين نزيلي في مستشفى للأمراض العقلية. و في نفس السياق، أخرج أفلام « Thirst « و « Ceci est mon sang 2009 (، الذي يستكشف من خلاله النوع السينمائي لأفلام مصاصي الدماء، و لكنه لا يتخلى عن لمسته المعهودة التي يعالج فيها الحد الفاصل بين الخطيئة و الفداء، و حاز بذلك على جائزة لجنة التحكيم خلال مهرجان كان. عام 2012 ، قام بارك تشان ووك بتصوير أول فيلم له باللغة الإنجليزية بهوليود : « Stoker 2012 (، فيلم يعتبر بمثابة تكريم لألفريد هيتشكوك « ( « Alfred Hitchcock « مع نيكول كيدمان « Nicole Kidman « و ميا فاسيكوفسكا
« Mia Wasikowska .»
باولو سورينتين مخرج، كاتب سيناريو و مؤلف (إيطاليا)
ينحدر باولو من نابولي و يقوم بكتابة سيناريو و تأليف جميع أفلامه. عرض أول فيلم طويل له « Uomo in più « رسميا للمنافسة بمهرجان البندقية 2001 و فاز بعدة جوائز بإيطاليا و بالخارج، فكان ذلك بمثابة بداية تعاون طويل له مع ممثله المفضل « Toni Servillo «. بعد أربع سنوات، عرض فيلمه « Les conséquences de l'amour « للمنافسة خلال الدورة 57 لمهرجان كان. فاز الفيلم بعدة جوائز بإيطاليا من بينها أربعة جوائز الوشاح الفضي « Nastri d'Argent « )لأفضل موضوع، أفضل دور رئيسي، أفضل دور ثانوي و أفضل تصوير(، إضافة إلى خمسة جوائز « David di Donatello « )لأفضل فيلم، أفضل إخراج، أفضل دور ذكري، أفضل تصوير و أفضل سيناريو(. لقد شارك عدة مرات بمهرجان كان، حيث عرض فيلمه « L'ami de la famille « عام 2006 ثم « Il divo « عام 2001 ، الذي يتطرق للسياسة الإيطالية و الذي أحرز جائزة لجنة التحكيم. قدم فيلمه « This must be the place ، «، سنة 2008 للمنافسة و الذي أذهل به الجميع : إنه أول فيلم له باللغة الإنجليزية و يروي حياة نجم روك سابق ) Sean Penn ( الذي يعود إلى
نيويورك بعد موت أبيه. عام 2011 ، باولو سورينتينو يلتقي مجددا بمثله المفضل» Toni Servillo «، من أجل فيلم « La grande bellezza «، المرشح رسميا للمنافسة بمهرجان كان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.