دق عدد من مستشاري مدينة الرباط ناقوس الخطر بسبب تهديد الفرشة المائية بالعاصمة بالتلوث ، نتيجة تسرب مياه الواد الحار من حفر تعود لإقامات فاخرة وفيلات مملوكة لشخصيات مرموقة بمقاطعة السويسي وبئر قاسم. وأكدت مصادر "المساء" في عدد الخميس سادس فبراير أن هذه الإقامات نبتت قبل سنوات، فوق أراض فلاحية تحولت الآن إلى أحياء راقية، وسط تساهل من الجهات المختصة التي منحت، حينئذ، تراخيص البناء والسكن دون ربط بشبكة التطهير.
ووفق المصادر ذاتها، فقد تم توظيف حفر من أجل تجميع مياه الواد الحار، وهو ما جعل عددا من سكان المقاطعة يمتنعون عن استعمال المياه الجوفية، علما أن مقاطعة السويسي لازالت تضم أكواخا ودواوير بئيسة، بعض سكانها لا يجدون مياها صالحة للشرب رغم أنهم يعيشون بجوار أحياء تضم فيلات مزودة بمسابح.