تحت أنظار الكوفيد ومن نوافذ الحياة، أترقب وأرقب كيف ستائر الحجر ترفع ونبض النهار والليل يسمع. الصوت القادم من غيابات الغد ينشر الأمل في دبدباته التي تسكن الحلم الراقص على براءة الأطفال المتعبة داخل الدواخل. من غرف الحجر السابحة في الإنتظار التائه بين عوالم القرارات، كلنا سنستجد الشمس والسفر. أيها القرار العابث ببوصلتي، تمهل كي أسمعك. تمهل حتى أراك بلون الشروق الساجد على أديم النور. تشوق كما تشاء أيها العابر من هنا وتذكر رعونة الأيام في ساعات الحجر. تذكر عطر الخبر المودع كي تظل أنت الأزل في حكاية الحجر. غدا سيصدر القرار وستعرف كم كنت حيا تجوب شوارع الأمل وقد أسقطوا عنك الكمامة ورخصة المرور .