تحدي صارخ لكل القوانين،ذلك الذي قام به صاحب مقهى مشهور جدا بمدينة طنجة وبالضبظ منطقة الغندوري التابعة لمقاطعة المغوغة، بعد ما ارتمى على الملك البحري من خلال توسيع شرفة المقهى، أمام دهول الجميع وصمت السلطات المعنية. فالبرغم من نشر بعض المنابر الإعلامية للخبر ونشر الصور التي تؤكد الأمر، وبرغم علم السلطات بالأمر، الا ان الوضع مازال على ما هو عليه، الأمر الذي يبشر بأن صاحب المقهى ربما مسنود من طرف بعض المسؤولين الترابيين الذين يرتدوا على المقهى بشكل مستمر ودائم. وحسب المعطيات التي حصلت عليها”شمال بوست”، فإن صاحب المقهى قام بعملية توسيع المقهى دون حصوله على الرخصة، وهو الأمر الذي تم التأكد منه من طرف ممثلي مقاطعة المغوغة، الأمر الذي يطرح سؤالا جوهريا عن الجهة التي سمحت له بالإرتماء على الملك البحري؟ وعن الجهة التي تحصنه؟. مصادر من داخل مقاطعة المغوغة، علمت أن رئيس المقاطعة أمر بتشكيل لجنة للذهاب الى عين المكان ومعاينة حقيقة الأمر، من أجل اتخاد التدابير والإجراءات القانونية التي يجب اتباعها في مثل هذه الحالات. وجدير بالذكر ان “محمد المهيدية” والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، قام في الأونة الأخيرة بمعاقبة عدد من أعوان السلطة بطنجة بسبب البناء العشوائي، الأمر الذي ينذر بإمكانية التدخل ومحاسبة كل من كان سببا في هذا التسيب الحاصل، خصوصا أن صاحب المقهى لم يهتم بالأمر وظل متشبتا بخرقه.