تم امس الجمعة 24 سبتمبر، تنظيم عرض عسكري في مدينة سبتةالمحتلة، احتفاء بذكرى الانزال العسكري للقوات الاسبانية والفرنسية بخليج الحسيمة، والذي مهد للقضاء على المقاومة الريفية ضد الاستعمال بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي. ورغم الإجراءات الاحترازية التي اقرتها اسبانيا لمواجهة فيروس كورونا، الا ان الجيش الاسباني لم يفوت الفرصة، للاحتفال بذكرى الهجوم على الحسيمة، الذي يعتبره احد اهم انجازاته في حرب الريف. وتم خلال هذا العرض الذي حضرته شخصيات مدنية وعسكرية، تسليم الأوسمة لعدد من الضباط والجنود، كما القى العقيد خوسيه ماريا مورو ستنجوان خطابا بالمناسبة امام الضباط وضباط الصف وإفراد القوات من الفرقة رقم 54. ويبقى الانزال العسكري الاسباني في خليج الحسيمة اهم الانجازات التي حققتها اسبانيا في حربها بالريف وذلك بعد هزائم نكراء ومتكررة على يد المقاومة الريفية بقيادة الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي كلفتها خسارة عشرات الآلاف من الجنود والاعتاد. ولم تتمكن اسبانيا من كبح جماح المقاومة الريفية التي قاتلت ببسالة الا بعد ان قامت بقصف جل مناطق الريف بالغازات السامة اضافة الى الدعم العسكري الفرنسي الذي شارك في هذا الانزال بعد ان تمكنت المقاومة من الوصول الى مناطق نفوذها وتنفيذ مجموعة من العمليات العسكرية .