أعادت الشرطة البلجيكية، أواخر فبراير 2024، تسليط الضوء على قضية مقتل الطفلة فردوس، البالغة من العمر 11 سنة، والتي لقيت حتفها يوم 9 يناير 2023 بعد أن استهدفت طلقات نارية المنزل الذي كانت داخله بمدينة أنتويربن. ووفق المعطيات التي كشفتها الشرطة، فإن التحقيقات أظهرت مؤشرات قوية على احتمال تورط أشخاص يحملون الجنسية الهولندية في هذا الهجوم المميت. وقد تلقت شرطة أمستردام، في الفترة الأخيرة، معلومات جديدة تتعلق بملابسات مقتل الطفلة، وتشير هذه المعطيات إلى احتمال امتلاك رجلين هولنديين ينحدران من أمستردام لمعلومات مهمة بخصوص هوية المتورطين في حادث إطلاق النار. وتضيف الشرطة أن الرجلين معروفان في الأوساط الإجرامية بلقبَي "ليبي" و"كليني باغيل"، مرجحةً أنهما على دراية بما جرى في تلك الليلة بأنتويربن. ومن المنتظر أن يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الملف خلال بثّ برنامج تيلفزيوني مخصّص لنداءات البحث عن المطلوبين وقضايا التحقيق. وتدعو السلطات البلجيكية والهولندية كلّ من يتوفر على معلومات حول هذا الحادث المميت، أو يعرف الهوية الحقيقية للشخصين الملقبين ب "كليني باغيل" أو "ليبي"، أو حتى أحدهما، إلى التواصل عبر الارقام الهاتفية للشرطة، بهدف المساعدة على فكّ لغز هذه الجريمة التي صدمت الرأي العام في بلجيكا وهولندا.