إقليم الجديدة يدخل نادي الأقاليم ذات نظام مساعدة طبية مستعجلة

شهدت القاعة الكبرى بعمالة الجديدة صباح أمس الثلاثاء حدث توقيع اتفاقية لإحداث نظام مساعدة طبية مستعجلة بإقليم الجديدة ، وكان وقع الاتفاقية المشار إليها كل من الحسين الوردي وزير الصحة والشرقي أضريس الوزير وزير الداخلية ومعاذ الجامعي عامل الجديدة.
كما وقع في الاتفاقية ايضا محمد زاهيدي رئيس المجلس الإقليمي للجديدة والمصطفى الصافي رئيس جماعة الحوزية وحسن يشكر المعاشي رئيس جماعة مولاي عبدالله ومولاي حفيظ العلمي الممثل الرسمي لشركة إسعاف أسيستانس وممثلين عن المكتب الشريف للفوسفاط وشركة الجرف الاصفر للطاقة .

وفي معرض حديثه عن الاتفاقية المبرمة بين الأطراف سالفة الذكر، قال الحسين الوردي بأنها ستكون بكلفة مالية ستبلغ قيمتها 66 مليون درهم وتدخل في إطار تشاركي وتكاملي بين القطاعين الخاص والعام ، وغايتها تطوير الخدمات الاستعجالية ماقبل الاستشفائية ، تفعيلا للمخطط الوطني للمستعجلات الطبية .

ونظام الخدمات الطبية ما قبل الاستعجالية يرتكز على خمسة محاور أساسية ، لخصها في تطوير الخدمات الطبية ماقبل الوصول إلى المستشفى ، علما بحسبه أن جل الوفيات تتم في أماكن وقوع الحوادث أو أثناء عملية النقل في اتجاه المستشفيات ، وأضاف أن من بين مرتكزات النظام سالف الذكر ، تقوية التكوين والتأطير للموارد البشرية التي يعتمد عليها الإسعاف الأولي وتدعيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وداخل القطاع العام نفسه .

وقال الشرقي أضريس أن الاتفاقية التي يوقع عليها اليوم ، تدعم البنية الصحية بإقليم الجديدة وتقدم خدمات طبية مجانية ، وذلك لخدمة تطوير قطاع الصحة ببلادنا .

وأكد ممثل شركة "أسيستانس" أنها توفر المساعدة الطبية المستعجلة بتراب إقليم الجديدة طيلة أيام الأسبوع ، في خمسة مراكز للتدخل السريع بكل من الجديدة وببوابات الإقليم الأربع بكل من أولاد غانم والبئر الجديد وسيدي إسماعيل وأولاد افرج ، وهذه المراكز تتوفر على 20 طبيبا للمستعجلات و 20 ممرضا و20 سائقا و6 سيارات إسعاف من صنف أ المتوفرة على كل الوسائل الضرورية للإسعاف الأولي ، وعلى خطوط طلب المساعدة الطبية الذي هو رقم 2222 الذي يخص إقليم الجديدة .

وبواسطة هذا الخط يتم الاتصال عند الحاجة بطاقم طبي يتولى تقديم الخدمات الإسعافية الأولية للمصابين ، قبل نقلهم إلى أقرب المراكز الاستشفائية وفي مقدمتها المستشفى الجديد الذي زاره الوفد الوزاري ووقف على اللمسات الأخيرة التي تجري عليه في انظار افتتاح أبوابه في يونيو القادم ، وهو من الجيل الجديد من للمستشفيات بالمغرب ، ويضم نواة جامعية تابعة لكلية الطب بالدارالبيضاء .