لم يجد حسن السرات من سبيل لوصف بعض مظاهر السلوك المجتمعي وفق منظوره الأخلاقي، إلا لغة سلاح الدمار، حيث قام بتقديم كتاب له تحت عنوان " الإباحية الجنسية سلاح دمار شامل ". كتاب يأتي في سياق ما تعتبره حركة الإصلاح والتوحيد "الحملة الوطنية للعفة" والذي تم تقديمه في هذا الإطار بمدينة وجدة. وخلص مراسل "الجزيرة نت" سابقا والذي يعد من قيادي الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية في كتابه هذا أن الشهوة أخطر من معركة القوة، معتبرا أن هذا الميدان يتوارى فيه المقاتلون والمهاجمون، الذين يستهدفون سفك العرض بدل سفك النفس حسب تعبيره.
القيادي الاسلامي ورئيس التحرير الاسبق للتجديد اكد أن الذين يشيعون الفاحشة في المجتمع يعملون ليل نهار، تحت قيادة ربهم الأعلى إبليس، معربا أن هذه المعركة بدأت في الجنة مع آدم وحواء.
وقال في معرض تقديمه للكتاب، أن قصة يوسف عليه السلام تتكرر يوميا في حياتنا، من خلال المسلسلات والشارع والشاطئ، حيث مظاهر العري والفاحشة ظاهرة للعيان.