مثل أمس الخميس بفرنسا، أمام قاضيا التحقيق، فرانسوا تييري، المتورط في تسهيل عمليات تهريب الحشيش المغربي الى فرنسا، وهي العملية التي تورط فيها مسؤولون أمنيون كبار في فرنسا. وكشفت صحيفة « لوموند » الفرنسية أن فرانسوا تيري، الرئيس السابق لمكتب مكافحة المخدرات الفرنسي، يواجه تهم » حجز، ونقل المخدرات والتواطؤ في نقلها الى فرنسا مع عصابات منظمة، وعلمه بذلك دون اخبار السلطات القضائية المختصة ». وتعود تفاصيل القضية الى 7 أكتوبر 2015، عندما وصلت شاحنة محملة بما لا يقل عن 14 طنا من القنب، الى فرنسا قادمة من المغرب مرورا بإسبانيا، حيث تكلف « المكتب المركزي الفرنسي لمكافحة المخدرات » بتعقب مسارها، وهي العملية التي كشفت تورط تييري فرانسوا، إلى جانب واحد من كبار المهربين في أوروبا، في عمليات استيراد كميات كبيرة من الحشيش إلى فرنسا، انطلاقا من المغرب عبر إسبانيا ».