استنكر المجلس العلمي الأعلى الفيلم الذي يهدف إلى الإساءة لشخص الرسول الكريم وإلى تحريف مضمون رسالته المبنية على السلم والسلام باختلاف أجناسهم ودياناتهم ليستنكر استنكارا شديدا. واعتبر المجلس في بلاغ له أن " هذا الفعل الشنيع الذي يدل على المكر وإرادة الفتنة وعلى تجاهل المسؤولية الإنسانية التي تلزم جميع الأفراد والشعوب باحترام الديانات والمعتقدات والأفكار" من جهة ثانية أكد المجلس العلمي على أن" رد الإساءة لا يكون بالإساءة ومقابلة الاستفزاز لا يكون بالعنف والجريمة وإنما يكون بالحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن وبالتفاهم بين حكماء العالم من جميع الشعوب والأديان من أجل التشاور والتعاون على صيانة الحرمات وإقرار التفاهم بين البشر وتجنب أسباب التنافر والعدوان".