حرصت سلوى أخنوش زوجة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش على أن تدلي بصوتها وهي تساند زوجتها في المعركة الإنتخابية صباح اليوم من مدينة أكادير بتجزئة فونتي، بنسكارو. الذين يعرفون الرجل يدركون أنها قصة حب عائلية ممهورة بالأمازيغية لأسرتين تعاهد طرفيهما على الصدق والحب والمثابرة. هي إمرأة أنيقة، اختارت فستانها الأزرق الملكي بعناية، وأسدلت شعرها الطويل، وتشبثت بقلادة ذهبية تحمل اسم الله، وقد بدا من الخلف شابة وهي تصور الزوجين، قبل أن يتسرب أن الأمر يتعلق بابنة رئيس التجمع الوطني للأحرار التي حرصت على مرافقة والدها ووالدتها في هذه المهمة السياسية. يشار إلى أن رئيس التجمع الوطني للأحرار ترشح للانتخابات المحلية في أكادير وعينه على عمودية المدينة.