" مراكش أونلاين" صوت الأغلبية الصامتة وصوت من لاصوت له، تمد يدها إليكم لنكون يدا واحدة وقلبا واحدا من أجل الحرية، الديمقراطية والكرامة الاجتماعية، فهلموا لنسمع صوت الأغلبية الصامتة... بوابة "مراكش أونلاين" تجربة جديدة ارتأى مجموعة من شباب المدينة إطلاقها للمساهمة في التعريف ببعض المناطق التي تهتم بها وبقضايا المواطن المغربي بشتى انتماءاته واهتماماته، لأن المحتوى الإعلامي في العديد من المواقع لا يرقى إلى مستوى انتظارات روادها، كما أن المتتبع يلاحظ أنها بعيدة كل البعد عن المطلوب، الشئ الذي يضع الجميع، اليوم قبل أي وقت مضى، أمام رهان التنافسية على مستوى مصداقيتها من خلال تجويد وتطوير المحتوى بالدرجة الأولى.. البوابة التي ستسخر جهود فريقها، في إطار التنسيق والتعاون مع باقي الزملاء في البوابات التابعة لبوابات الأغلبية الصامتة في مختلف المدن، ، ستؤسس لعهد جديد من الإعلام المهني البناء بكل ما تقتضيه "السلطة الرابعة" من مبادئ على جميع المستويات، سواء تعلق الأمر بالمصداقية في تناول الأخبار بالأخذ بعين الاعتبار مبدأ الرأي والرأي الأخر والجرأة المطلوبة في تناول الأحداث التي تعرفها الخريطة الجغرافية لمدينة مراكش وللجنوب المغربي، وبالطبع دون إغفال إعطاء الفرصة لأبناء هذه المناطق وإبراز كفاءتهم وتثمين مجهوداتهم في مختلف المجالات التي تهم المواطن بشكل مباشر أو غير مباشر، وتسليط الضوء على معاناة واحتياجات الطبقة الفقيرة واستحضار مبدأ التضامن مع المرضى والفقراء والمحتاجين بكل الأشكال التي يخولها لهم القانون كحق من الحقوق التي ينص عليها دستور المملكة إن على مستوى الحق في الوصول إلى المعلومة أو الحق في الإعلام والإعلان.. ومن جانب آخر " مراكش أون لاين" ، لن تدخر جهدا في فضح كل الممارسات السلبية والخروقات التي يعرفها تدبير الشأن العمومي في إطار انحياز تام لهموم ومشاكل المواطنين واستحضار للرأي الأخر، في كل المدن والقرى التي ستشملها خريطة التغطية الإعلامية للفريق الصحفي، والذي سيتعزز شيئا فشيئا بشبكة من المراسلين المتوفرين على كفاءات في المجال تمكنهم من العمل بشكل مهني. البوابة ليست قناة من قنوات السلطات بكل أطيافها، ولا مطية للمفسدين للتستر على فضائحهم، بل شوكة في خاصرة الظلام والمعتدين وناهبي المال العام ، وقاهري المستضعفين " مراكش أونلاين" تجدد التأكيد على أن أبوابها مفتوحة لكل الأقلام الحرة والغيورة على مستقبل الإقليم، وأحضانها دافئة لكل القراء الأعزاء الذين يتفاعلون معها بحب وغيرة حقيقيين" كما لا يمكن إنكار الدور الذي ستلعبه البوابة في رفع الحيف عن المواطنين بعيدا عن منطق تصفيات الحسابات الضيقة بين الأشخاص الأبرياء، وكشف الستار عن التستر على جرائم تبذير المال العام وإقصاء الطبقة المحتاجة من أبسط حقوقها في ولوج الخدمات العمومية والاستفادة من البرامج العمومية بسبب أخطاء مقصودة أو غير مقصودة من لدن القائمين على تدبير الشأن العام.. "مراكش أون لاين" صوت الأغلبية الصامتة، امتداد لشبكة بوابات، أزيلال أون لاين، الفقيه بنصالح أون لاين، بني ملال أون لاين، خريبكة أون لاين، خنيفرة أون لاين، ميدلت أون لاين، تنغير أونلاين...، وستضل البوابة وفية للدفاع عن الصالح العام والثروة البشرية والطبيعية التي تتمتع بها المنطقة، ومدافعة عن المقدسات الوطنية ومؤمنة بعدالة كل قضايا المواطن المدافعة عن الكرامة وحقوق الإنسان والعيش الكريم ومحاربة الفساد والمفسدين وفضح "التماسيح والعفاريت " التي تفسد على الشعب فرحته وتنخر بفسادها المرفق العام وبذلك تساهم في استمرار تفشي جميع الظواهر السلبية وتنمي الفقر والهشاشة.. ولبلوغ ما يروم إليه الفريق المؤسس لبوابة "مراكش أون لاين " فالتكوين والتدريب التطبيقي المعمق في مختلف الأجناس الصحفية لفائدة صحافييه في كل ما يهم كتابة الخبر وإنجاز الاستطلاعات والتحقيقات والحوارات الصحفية المهنية، وكذا على مستوى المجالات التقنية الأخرى المرتبطة بالإعلام الإلكتروني كلها تدخل ضمن أولوياتها في الوقت الراهن، وذلك تنفيذا لإستراتيجيتها الرامية لبناء فريق قوي يتمتع بالكفاءة والآليات الضرورية للاشتغال، بعيدا عن أي ريع إعلامي يفقد هذا الجهد نبله ورساليته... وفي هذا الصدد، يطيب لنا في "مراكش أون لاين " أن نرحب برسائل رائدات ورواد الموقع، ملاحظات كانت أو مقترحات أو انتقادات، وكذلك مقالات تعنى بشؤون المداشر والمراكز الحضرية والقروية لمدن الجهة ،فهي جسر تواصل مع أبناء المنطقة خاصة أينما وجدوا، وكل المغاربة حيثما كانوا، والعرب كافة من المحيط إلى الخليج، والمسلمين قاطبة في كل بقاع العالم... وفي الختام، نود الإشارة إلى أن البوابة بعيدة كل البعد عن أي علاقة بأي حزب سياسي أو تنظيم ايديولوجي أو نقابي كيفما كان، وبه فهي ترحب وتلتزم بنشر مقالات الجميع، سواء تعلق الأمر بالجمعيات الثقافية أو الفنية أو التنموية أو الدينية بجميع مشاربها دون استثناء، وكذا لجميع النشطاء في مختلف المجالات، وبالطبع ما لم تكن هذه الكتابات تسيء للمقدسات الوطنية، أو تمس بالأمور الشخصية للأفراد، البوابة ترفع دعوتها الصريحة لكل غيور يريد أن يلتحق بطاقمها الحالي من أجل تغطية شاملة لجل بقاع الإقليم ومراكزه وقراه ومداشره، فسارعوا لمراسلتنا ومدنا بطلبات الانضمام. يا أحرار الإقليم لنغطي كل شبر من تراب أرضنا الطيبة التي لن نرضى لها منذ وعد قطعناه على أنفسنا أن تغتاله أيادي الفساد السامة، منذ وعد حسبناه انطلاقة مثلى لحشد كل الغيورين، ورص الصفوف من أجل كلمة واحدة تتوهج شموخا بين الآفاق المشرقة . رسائلكم إلينا مضمونة في هذا البريد لن تبقى محبوسة أبدا. [email protected] في انتظار مساهماتكم في البوابة والتفاعل معها .. نقول لكم مرحبا بكم لمساعدة هذا الوليد حتى يقف على رجليه ويشب ويبلغ أشده.