اعتبرت الناشطة الحقوقية، خديجة الرياضية، أن الذي لا يؤمن بكونية حقوق الانسان ليس مدافعا عن حقوق الانسان، وأرجعت الناشطة ذلك إلى وثيقة أممية تنظم معايير خاصة تحدد من يدافع عن حقوق الانسان وعلى رأسها الإيمان بكونية حقوق الانسان. واتهمت الرياضي الدولة المغربية، بالتضييق على الحقوقيين والتشهير بالمدافعين عن حقوق الانسان، مضيفة أن الدولة تنهج سياسة الحصار الممنهجة ضد الحقوقيين الذين ساهموا في الحراك المغربي، وتدهور حرية الصحافة وتنامي الخطاب الامني في محاربة الإرهاب مما يجعله نقيضا للحقوق والحريات.