بعد الغضب الشعبي الذي لازال يخيم على صفحات التوصل الاجتماعي، خرجت حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة وكحلاتها بعد ان قالت ان "المغرب بيدل مجهودات للتأكد من عدم تعامله مع مصانع تابعة لمافيا الأزبال مضيفة " المغرب سييدقق أكثر في النفايات المستوردة من إيطاليا". واكدت الحيطي، التي كانت تتحدث خلال ندوة صحافية، صبيحة اليوم الإثنين بالرباط، على أن المواد المستوردة من إقليم باسكارا في إيطاليا ليست بنفايات بمفهومها الكلاسيكي ولكنها محروقات صلبة بديلة، وهي معالجة ومجففة ومخلوطة بنسب محددة تسمح برفع القوة الحرارية لهذه المواد. وأشارت الحيطي، على أنه بعد التوصل بالوثائق يتم إجراء تحاليل قبل وبعد التوصل بالحمولة، والتي تتم في المرحلة الثانية في دولة محايدة، وهي المرحلة قيد الإنجاز حاليا ، إلا خطورة الامر تتجلى على حد قولها في " حالة ثبوت أن نتائج هذه التحاليل لا تتطابق مع المعايير المعتمدة لن يمنح لمعمل الاسمنت التصريح بالحرق من طرف الوزارة، وسيتم إرجاع النفايات بصفة فورية إلى دولة المصدر على نفقة شركة الاسمنت المستوردة" 0 وفي المقابل إذا ثبت العكس، يعني مطابقة التحاليل للمعايير المعتمدة تقول الوزيرة "سيتم إجراء تجريب لمراقبة الانبعاثات الهوائية خلال الحرق لمراقبة مدى احترام معايير الملفوظات الهوائية، الجاري بها العمل"، وهي العملية التي تتم حسب الحيطي بحضور الشرطة البيئية والمختبر الوطني للبيئة والمختبر الوطني للبيئة والمختبر العمومي للتجارب والدراسات.